...
طرق على الباب للمرة الثانية في منتصف الليل تقريبأ حتى فتح له ذو الخصلات الوردية بملامح مستغربة
" أعلم بأن الوقت متأخر لكنني أردت شكرك على مساعدتي في تلك الليلة، لذلك أحضرت بعض الطعام وزجاجة نبيذ "
تحدث بينما يتحسس مؤخرة عنقة بحرج لينهي حديثه بأبتسامه بلهاء
حل الصمت قليلاً حتى تحدث جيمين وهو يتراجع إلى الخلف ليسمح للآخر بالدخول إلى المنزل
" لم يكن ضرورياً لذلك، لكن تفضل إلى الداخل على أي حال "
دخل جونغكوك إلى الداخل وهو محرج ليمضو الوقت معاً
يتبادلون الحديث والدعاباتكانت عيون جونغكوك تتلألأ بالأعجاب الشديد نحو جيمين والآخر كان خجل في أغلب الأوقات من نظراته
" هل أنت مرتبط؟ "
نفى جيمين برأسه على سؤال جونغكوك قبل أن يجيبه
" كلا.. وأنت؟ "
" في الحقيقة أنا أنفصلت عن شريكي قبل مدة وأسعى إلى الأنتقام منه "
" لما؟! "
تفاجئ جيمين بذلك وبدأ الحماس على ملامح وجهه ليعدل جلسته ويواجه جونغكوك
" هل تريد معرفة قصتي؟ "
" بالطبع "
نطق جيمين بشغف لتنتهي تلك الليلة بالأحاديث الطويلة والخطط الشريرة التي قالها جونغكوك للآخر للأنتقام من يونقي
...
" يا إلهي.. لقد تأخر الوقت بالفعل ولم يأتي "
جلست على الأرجوحة أمام حديقة الزهور التي وضعها تايهيونغ لأجلي حينما تذمرت ذات يوم بسبب الوقوف لفترة طويلة والنظر نحو الأزهار
أنا أعلم بأنه مراعي جداً تجاهي لكنني لا استطيع كبح غضبي المدفون تجاهه ففي بعض الأحيان أقوم بأزعاجه متقصداً ذلك
" اللعنة عليه فليذهب إلى الجحيم "
نطقت بذلك حينما تذكرت ما حدث في الصباح وكيف صرخ في وجهي ثم غادر بسبب خطأي ونطقي لأسم كوكي بدلاً من إسمه
" أحمق وما ذنبي أنا لتصرخ في وجهي! "
مزقت أوراق الزهرة التي كانت في يدي ورميتها بعيداً لأنظر نحو السماء وأتامل القمر حتى غفيت على تلك الأرجوحة
أنت تقرأ
ضحية كيم تايهيونغ ✔ || TG
Romance. مين يونقي الفتى البريء يقع ضحية لأنتقام كيم تايهيونغ بسبب خطايا والدته... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع #taegi