...
تنهدت بأحباط شديد بينما كنت أنظر نحو تايهيونغ من بعيد حيث كان يجلس على مقعده الكبير أمام المدفئة ويحتسي النبيذ كما كان يفعل في السابق
لقد مر أسبوعاً بالفعل على ذلك اليوم وهو على تلك الحالة ولم يتحدث معي مطلقاً رغم محاولاتي معه
جاءت السيدة مينغيو تتحدث معي وتربت على كتفي بخفه
" سيدي الصغير أرجوك لا تحزن، دعه وشأنه لبضعة أيام وسيعود كما كان "
" لقد مرت أيام عدة بالفعل، أكتفيت من ذلك سيدة مينغيو "
" لا تقلق سيدي الصغير هو يشعر بالأحباط فقط، لكنه دوماً ما يتحدث معي عنك ويقول لي بأن أعتني بك "
" حقاً؟ "
أومأت لي بأبتسامة صغيرة ثم ذهبت من أمامي لأعود بنظري نحوه ثم خطيت خطاي تجاهه وأخذت كأس النبيذ من يده
" كفاك من ذلك تايهيونغ أنت تأذي نفسك هكذا "
أبتسم بسخرية دون أن ينظر نحوي ثم أعاد خصلات شعره إلى الخلف بحدة وهو يزفر بخشونة ثم وقفت أمامه وتحدثت معه بهدوء
" تايهيونغ.. دعني أشرح لك وجهة نظري وموقفي أرجوك "
نظر نحوي ببرود مبالغ ثم نهض وذهب نحو الأعلى حيث غرفته التي ينام بها هذهِ الفترة بعيداً عني
ذهبت أنا الآخر ناحية غرفتي ورميت جسدي نحو السرير ببكاء شديد
فقد أشتقت إليه بشدة وإلى قربه ولمساته الدافئة وكلامه معي المليء بالحب والحنان...
أفقت صباحاً عندما شعرت بتحركات تايهيونغ في الغرفة ونهضت فوراً نحو غرفة الثياب حيث يتواجد
" هل ستذهب إلى العمل؟ "
أسندت جسدي على إطار الباب وتحدثت إليه بينما كان يرتدي ثيابه ولا يبالي لي مطلقاً بقيت أنظر نحوه بأشتياق كبير حتى مر من جانبي وتحدث بخفوت
" عد إلى نومك "
تعلقت بذراعه بقوة لأوقفه عن الذهاب ثم عانقت جسده وهمست له
" أبقى معي، أحتاجك بجواري "
أسندت رأسي على صدره حينما بادلني العناق ولف يديه حول جسدي رفعت جسدي قليلاً لأضع قبلة صغيرة على عنقه ثم تحدثت بهمس وأنا أبتسم نحوه بشقاوة
أنت تقرأ
ضحية كيم تايهيونغ ✔ || TG
Romance. مين يونقي الفتى البريء يقع ضحية لأنتقام كيم تايهيونغ بسبب خطايا والدته... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع #taegi