ضحية كيم تايهيونغ ✔ || TG

37

" تلك الشامات ما هي إلا قطرات حبر حاولت وصف جمالك فتجمدت "

...

Taeyhung

" أمزح معك.. يونقي!! "

حالما أخرجت رأسي من الماء لأرى يونقي يقفز خلفي خوفاً وقلقاً علي
أنتشلت جسده من الماء إلى صدري ليسعل عدة مرات ثم يهتف بي ببكاء

" لعين، لما فعلت ذلك؟! لقد فكرت بأنك مُت "

" هل أنت مجنون يا هذا؟ لما قفزت وأنت لا تعرف السباحة؟! "

" أخرجنا من هنا الآن "

كنت حقاً أمزح معه كما يفعل لكنني لم أكن أعلم بأنه سيفعل ذلك

لقد رمى بنفسه خلفي غير مبالي بأي شيء حتى الموت فقد كانت أمواج عالياً في ذلك الوقت

رمى بجسده نحوي في عناق حميمي حالما خرجنا من المياة إلى سطح القارب لأحيط جسده الصغير بين ذراعيّ وأمسح على شعره بخفة

" إياك أن تمزح هكذا، إياك تايهيونغ "

" أنت حقاً شيئاً ما يونقي، كيف تتصرف بذلك وترمي بنفسك خلفي؟ "

أبعدت جسده عني لأخذ المنشفة وأحيط جسده بها أما الآخر ما زالت دموعه تنهمر بكثرة

" الحق علي، لو تركتك تموت وتأكلك الأسماك أفضل بدلاً من كلامك الحاد نحوي "

" يا إلهي "

عانقت جسده من الخلف بقوة حينما قال ذلك وحاول الذهاب من أمامي وهو يبكي بشدة

" أنت لا تعلم كم أقلق عليك ولا أريدك أن تستغني عن حياتك لأي سبب كان حتى لو كان أنا يونقي "

أبتعد قليلاً ليواجهني ويعانقني بقوة واضعاً رأسه على صدري لأخذه إلى عمق أحضاني وأقبل فروته الشقراء المبللة

" هل ظننت بأنني مُت؟ "

" أ أجل "

" هل شعرت بالسوء حيال ذلك؟ "

" أجل أجل "

قبلت عينيه الباكية ومسحت الدموع عنها عندما رفع رأسه نحوي

" هل قلقت على زوجك يونقي؟ "

" أجل كثيراً "

لمعت عينيه مرة أخرى وجرت الدموع على خديه الوردية المغرية