...
" هل أنت بخير الآن؟ "
مسحت الدموع التي تسقط على خديّ يونقي الوردية حينما نطق بذلك بعد ذهاب الطبيب
" أجل بخير لا تقلق.. كفى بكائاً يوني "
" أ أنا أعتذر على فعلتي الحمقاء، فقد كنت أشعر بالتشتت والضياع ولا أعلم ماذا يحدث معي، هنالك مشاعر متأججة في قلبي تجعلني أتصرف بغير وعي "
أنهى حديثه ببكاء شديد لأضمه إلى صدري وأربت على كتفه بحنان
" لا بأس عزيزي، ستتحسن كل الأمور مع مرور الوقت، أعدك بذلك "
بقى هكذا حتى هدأ وأسند رأسه على صدري بينما ذراعي كانت تحيط بجسده الصغير
أبتعد قليلاً حينما دخلت السيدة مينغيو بعد طرق الباب بخفة وهي تجر عربة الطعام نحو السرير
" كيف حالك الآن سيد تايهيونغ؟ "
" بخير.. لكن كيف علمتي بذلك؟! "
" أنا من قلت لها.. وقمت بأعادة الخدم والحراس جميعهم "
" حسناً عزيزي، أفعل ما تشاء "
مسحت على خده بأبهامي ليخفض رأسه بخجل
" تفضل الطعام سيدي "
" شكراً لكِ سيدة مينغيو.. يمكنكِ الأنصراف "
نظرت نحو يونقي الذي لا يزال خجل من لمساتي وقربه نحوي وأردت المشاغبة معه
" يوني.. هيا قم بأطعامي "
" ماذا؟! "
" أنا اتألم يوني ولا أستطيع أن أتناول الطعام بمفردي، هيا أطعم زوجك "
" لكن الجرح في خاصرتك وليس في يديك "
" هيا يوني.. أنا اتألم.. ااه.. أنظر هذا مؤلم "
" ماكر "
همس بذلك وبوز شفتيه ثم بدأ يطعمني بعبوس
" مممم.. الطعام من يديك لذيذ جداً سكرتي "
بوز شفتيه بغضب طفولي ثم حشر الطعام الكثير في فمي لأختنق به وأسعل بقوة
" حسناً يكفي لقد شبعت "
" خذ دوائك إذن "
أنت تقرأ
ضحية كيم تايهيونغ ✔ || TG
Roman d'amour. مين يونقي الفتى البريء يقع ضحية لأنتقام كيم تايهيونغ بسبب خطايا والدته... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع #taegi