8

1.8K 115 56
                                    









...







Yoongi



كنت خائف وقلق طيلة الوقت
شعرت بأني أصبحت ضحية لزوج والدتي

سيجعلني مريضاً نفسياً بسبب ما يفعل


...


كان تايهيونغ هادئ في الأيام السابقة ولم يتحدث معي أو يقترب مني كنت متيقن بأنه يحضر شيء ما يفاجئني به

أنهيت آخر لمساتي على مظهري وأنا قلق بشدة

نزلت إلى الأسفل وجدته يجلس أمام المدفئة ويقرأ كتاب ما
أردت تسلل إلى الخارج دون أن يلاحظني

" أتمنى أن تستمتع بموعدك مع حبيبك "

سرت رعشة بجسدي من صوته المخيف
نظرت إليه وجدته ينظر لي بخبث مع تلك الأبتسامة المختلة

" أرجو أن لا يلاحظ علاماتي على فخذيك أيها الفتى الأشقر "

أسرعت بالهروب من المنزل ومن هذا المختل


...



" ما بك يونقي؟ طيلة الوقت وأنت شارد وقلق "

" همم لا شيء، لما نحن هنا في الفندق؟ "

كان موعدنا ممل جداً بسببي وبسبب ذلك المختل الذي دمر صفو حياتي

ذهبنا إلى أماكن كثيرة حتى جاء بي جونغكوك إلى الفندق عندما تأخر الوقت كثيراً

نهض لسحبني إلى أحضانه
" إلا تعلم لما؟ "

توترت كثيراً بسبب تلك البقع اللعينة التي لا زالت موجودة على فخديّ

" الوقت ليس مناسب لذلك "

" بل هو كذلك حبيبي "

أراد تقبيلي لكن طرقات خفيفة على باب غرفة الفندق خاصتنا أوقفته
تأفف بضجر وفتح الباب

دخل موظف الغرف يدفع بعربة صغيرة تحتوي على كأسين وزجاجة نبيذ

" هل طلبت ذلك جونغكوك؟ "

" ربما، لا أذكر، لنحتسي القليل منه قبل بدأ ليلتنا "

أنا متيقن بأن هناك شيء ما يدبره لنا تايهيونغ ولا أستطيع أن أقول لجونغكوك

ماذا لو قام بالتخلص منه؟

كنت شارد البال حتى فزعت على سقوط جونغكوك أرضاً بعد أن شرب كأس النبيذ

فتحت عيناي بصدمة ووقع من يدي كأس النبيذ خاصتي

" جونغكوك ما بك؟! "

كان مغمي عليه أو بالأحرى كان قد تخدر وهو ينام بعمق الآن

" يا إلهي، ماذا أفعل؟ "

ذهبت ناحية الباب حالما قمت بفتحه لطلب المساعدة

تراجعت خطوات للخلف وأنا مرتعب
كان تايهيونغ يقف أمامي تقدم نحوي وأقفل الباب

" أ أنت، أقسم بأني كنت أعلم بأنك ستفعل شيء ما "

" لأني أعلم بك تحب ذلك عزيزي يونقي "

كنت أتراجع للخلف حتى جلست على السرير وأنا أرتعش ودموعي تنهمر على وجنتيّ

" مسكين هذا الفتى، أقحم نفسه بالمتاعب معي "
تحدث وهو ينظر إلى جونغكوك

شهقت بقوة حينما رأيته يخرج سلاحه ويوجهه إليه

" كلااا "
نهضت بصعوبة لأقترب من تايهيونغ
" كلا أ أرجوك، لا تقتله سأفعل ما تريد أ أقسم لك، أفعل ما تشاء بي لكن لا تأذي جونغكوك "

لف ذراعه حول خصري يسحبني إليه لألتصق به

" ألم أقل لك بأنك تحب ذلك "





...




اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ضحية كيم تايهيونغ ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن