"غضب"(بارت٣)

13 4 17
                                    

ميسره"مراد ماذا تفعل هنا الم ننهي العقد لا انت حقا احمق"، مراد قائلا ببسمه "الم يخبرك مديرك اعتذر الم اخبرك لقد اصبحت انا المدير"، ميسره وقد تحطمت احلامها "انت تكذب هو لم يفعل انت انت شخص سئ انت مريض"، مراد"اخبرتك قبلا ان لم تكوني معي سادمرك"، ميسره "لاكنك دمرتني مراد تلك اليله"، مراد بغضب وهو يمسك كتفها" اخبرتك انسي تلك الليله واع..... "لم يكمل كلامه بفضل تلك اللكمه التي وجهها تاي له فقد طرحته ارضا ليقول بغضب" اياك اياك والاقتراب منها"لينظر له مراد ليرد له تلك اللكمه قائلا" اذا لم يكمل انفصالنا اسبوع وقد وجدتي شخص انتي حقا عا.." ومجددا قام تاي بطرحه ارضا وهو ينهال عليه باللكمات و الشتائم وقد جعل من وجه مراد خريطه ملونه و كانت ميسره تحاول ابعاده وهي خائفه ان يقتله، ميسره ببكاء" ارجوك تاي ابتعد عنه" وابتعد عنه اخيرا وهو يلقي عليه العديد من الشتائم ثم امسك يدها جاذبا اياها خلفه وهي تحاول جذب يدها منه لاكنه لايشعر بها هو فقط غاضب لتقول بصوت مهزوز "تاي ت توقف" ليثبت تاي في مكانه بعد ان ادخلها في شارع ضيق ليتكئ على الحائط وهو يعيد شعره للخلف ليردف" من هو"، ميسره" مراد خطيبي السابق" ، تاي"ماذا فعل لك"لتجيب ميسره بغضب "من انت ها انت لما تتدخل ابتعد عني تاي ابتعد" ليهدا قليلا بعد ذهابها وهو يفكر حقا لما شعر بالغضب فجاه ليمسك هاتفه متصلا على شخص ما، تاي"بامكاننا ان نلتقي"..... "اكيد لاكن انت من سيدفع، تاي بغضب" حسنا فلنلتقي في مطعمك"

في المطعم
تاي"هاذا كل ماقد حصل يون" ليقول يون قائلا بتعجب" لم اظن قط اني ساراك تحب"، تاي باستنكار" انا لا احبها تعرف اني لا اؤمن بالحب من اول مره "ليقول يون بحزن"عليك ان تنساها ياصاح لايمكنك الزواج منها فهي مسلمه اما انت فلا تؤمن باي ديانه حتى" يقول تاي بتعجب وغباء"اظني اني اخبرتك لا احبها لعله مجرد الشعور بالمسؤليه"، ليتنهد يون قائلا بخبث"هل هي جميله "ليجيب تاي هائما في تخيلاته" اكثر مما تتخيل" ليجيب يون مقلدا اياه بسخريه" انا لا احبها مجرد شعور بالمسؤليه" ليعي تاي على نفسه لينظر له بغضب ضاربا اياه على جبهته "ابتعد عني يافتى انت حقا سئ" ليذهب عائدا لمنزله عند وصوله داهمت افكاره مجددا ليقول في نفسه" لربما ان اخذت حماما باردا سينتهي الامر "

عند ميسره
بعد كلامها مع تاي ذهبت عائده الي منزلها وقد كانت عيناها لاتتقوف عن ملئها بالدموع وهي تشعر بالندم لقولها ذالك لتاي وهي غاضبه وحزينه بسبب عوده مراد هي لم تتخطى الامر بعد لتقابلها جارتها العجوز قلقه بشانيها فلاطالما كانت ميسره يشوشه وقويه ورؤيتها تبكي الان انه لامر غريب لتسالها بقلق"اانتي بخير بنتي لم يدايقك احد صحيح" لتهم ميسره باحتضانه بقوه وهي تبكي بشده قائله"لقد عاد جده تيزا لقد عاد" لتنظر لها الجده تيزا بحزن فقد كان اسوء شخص راته في حياتها لتمسد على شعرها الاسود هي تذكرها بابنتها المتوفاه كثيرا لذا لطالما كانت فتاه الحي المفضله لها لتمسك وجهها نحايتها ممسحه دموع تلك الشابه مخبره اياها بحنان "ان الحياه صعبه والاحياء يضعونك في مواقف اصعب لذا اتجزعين ام تصبرين يابنتي الحياه قصيره والعمر يسير لذا عودي لمنزلك واغسلي وجهك وان قابلك قومي بلكمه" لتمثل اللكم في كلمتها الاخيره لتضحك ميسره بخفه على تلك السيده الطيبه لتفعها السيده العجوز ناحيه منزلها لتبدا ميسره بالمشي بخفه ولاتزال تضحك عليها حتى وصلت لمنزلها لتدلف للداخل بمرحها المعتاد وقد رات اخاها في القانون كما تسميه او زوج اختي، ميسره" اوه زوج اختي هنا لقد نلنا البرك....." لم تكمل حديثها الا وكان خف اختها يصتدم بها، رايا"هو ليس زوجي وهو ابن عمك وله اسم سليمان"، سليمان بضحك شديد"اتركيها رايا وهي محقه في النهايه ستكوني زوجتي"لتجيب رايا بسخريه"واثق جدا" ليقترب منها قليلا وهو يجيب ببسمه ساحره" كثيرا"لتصفر ميسره باستمتاع وهي تقول ان هذا المشهد افضل من المسلسلات التركية التي اتابعها لتشهق قائله" لعله سيكون مسلسل ناجح لترفع يدها في السماء مكمله حديثها رايا وسليمان انتظرونا "ليبتسم سليمان عليها وهو يتمنى ان يتحقق الامر وتكون ملكه وحلاله لطالما كانت رايا عاديه الجمال لدى الجميع لاكنها له هي بنقاء بلوره بجمال القمر لامعه كنجوم اليل لديها شخصيه قويه وطيبه قد عانت الكثير موت والديها ليخرج من افكاره على نداء ميسره له وهي تقول بمشاغبه"سيد سليمان ابقي تركيزك معي ام انك تفكر في عش الزوجيه كما يقولون"

انقضى اليوم في مشاغبات ميسره لسليمان ورايا لاكن عند وقت النوم لم تتوقف عن التفكير في امر مراد هي حقا تمقته

طريقه السنيور"-"SENOR WAYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن