تاي"فلتكوني معي للابد ميسره" عند قوله لتلك الكلمات بداخله نظر لها نظره مفعمه بالحب وفي الجه الخرى كانت ميسره مغمضه العينين تشابك انمال يدها بالاخرى وعند انتهائها نظرت له بمرح سائله "مالذي تمنيته" ليبتسم مجيبا ايها وهو يشاغبها في الحديث"انه سر" لتنظر له مترجيه ايها ان يخبرها فابكلماته هذه زاد رغبتها في معرفه امنيته نظر لها باستفزاز قائلا"لا" ليهم بالنهوض متجها ناحيه البركه ليغسل وجهه فهو يشعر بالقليل من النعاس واثناء ذالك كانت هي تترجاه باخباره وهو فقط يتجاهلها لتضع وجهها امامه ولكن حسنا تحول الامر انها وضعت جسدها كله امامه فقد وقعت في البركه لتبتسم له بغباء وهي مبلله بالكامل لتصدح ضحكات تاي في الارجاء بعد صمت دام طويلا لتنظر له بغيظ وهي ترشه بالماء قائله"انت حقا احمق اتعرف" ليجيبها مستفزا ايها"احمق لكن لست غول مبلل" لتنظر له لثوان ببلاههثم وقفت وهي تتجه نحو احد الاشجار القريبه منها تتسلقها فقد كانت فروعها متينه وكثيره مما سهل الامر وعند وصلوها لاخرها كانت قد اختفت في حين انه كان ينظر لها بخوف ان تؤذي نفسها وقاطع حبل افكاره شعوره بزوبعه قفزت عليه وما كانت سوى ميسره التي امسكت شعره تشده بيد وتضرب اسفل راسه من الخلف باليد الاخرى وهي تقول "رجل كهف وقح فلتسقط عليك حجاره كفهك يا اصلع عجوز خرم انا غول يا غول الا ترى نفسك كانك عامود اناره" وفي حين نقاشها الحاد هذا كان هو يحاول ويجاهد لانزالها فبحق هذا مؤلم وكان يتحرك بعشوائيه حتى وقع ووقعت فوقه في البركه لينظرا لبعضهما لثواني حتى علت ضحكاتهما وهما يرشان الماء على بعض
" تفضلي"قالها تاي وهوي ناول كوب القهوه لتلك الجالسه على الارض مع كون المقعد خلفها لتشكره مجيبه"شكرا بالمناسبه ملابسك رائعه من اين اشتريتها" انهت حديثها وهي تنظر لملابسه التي ارتدتها بسبب بلل ملابسها ليقول "لا اتذكر حقا اظن ان امي من اشترتهم" لتقول بتعجب "لديك ام"لينظر لها بغباء لتتفهم الموقف وهي تعلل سبب قولها لذالك"لانك لست جنتل مان(رجل نبيل) فظننت انك يتيم" لينظر لها بحب لم تلحظه وهو يقترب من اذنها هامسا"ان اردتي ان اكون جنتل مان بامكاني ذالك لكن افضل ان اريكي طريقتي"لتدفعه قائله بسخريه" ايها السنيور ماهذه الطريقه ال......" وضع اصبعه امام شفتاها وهو يشير للسماء فقد كانت الساعه تشير لل4:45اي وقت الشروق كانت الشمس تشرق بشكل جميل مظهره الجمال المخباء داخل عتمه الليل فقد كانت بجوار المدينه حدائق مليئه بالازهار الفاتحه التي زادها اشراق الشمس جمالا او البحيرات الكثيره التي عكشت السماء سرحت هي في جمال الكون وسرحه هو في جمالها ليهمس بهمس لايسمع قائلا بصوت فاض منه الحب "ظلِلْتُ لحُبْكَ في قلبيَ متمسكاً وفؤاديَ يحترِقُ شوقاً لقربكَ ولكنك لحريقي غافلٌ ولتمسكيَ لاهيٌ و لقَاؤناَ كَحلَاوة السُكْرِ اذا ذابَ ولابُدَ اني كُنتُ المذابَ والمذيب فنارُ فؤاديَ وحبي كانا اشدُ مني ولكن اني لحبكِ مستسلمُ فاشعري بحبي واحبني........احبك" لم تسمعه لحسن حظه وسوءه هو خائف من ان ترفضه وتنهي علاقتهما هو حقا يحبها ربما لم يلبثا طويلا معا لكنه متاكد من مشاعره تجاهها لذا عزم على جعلها تحبه وسينجح اثناء تفكيره كانت ميسره تدور حوله وهي تنظر له بتعجب فقد نادته مرات عديده ولكنه لم يستجيب لتصرخ مفاجئه الاخر نظر لها بغضب قائلا"غول مزعج" نظرت له بغضب جحيمي وهي تبتسم بسمه جعلته يرتعد ويمشي بخطوات بسيطه نحو الكوخ وهي فقط تقترب ثم في لحظه كانت تخلع حذائها وترمي واحد عليه وتركض حامله الاخر تهبض عليه بالضربات ولم يكن بيده سوى الصراخ تحتها
________.
عند يون
استيقظ في غرفته التي تحطمت حقا جراء غضبه حين تذكر الامر اصبح يصرخ بغضب سمع دق الباب لم يبالي حتى سمع صوتها تلك الفتاه التي عشقها بكل جوارحه احبها لدرجه بامكانه ترك الكون لاجلها ذهب بخطى متثاقله نحو الباب يفتحه راها سارقه النوم من عينيه نظراتها القلقه والمتفحصه المت قلبه حقا هل كل هذا الاهتمام كان كذبه ليشدها من شعرها في لحظه غضب عن مرور تلك الصور في مخيلته ل..
___________.
ترتشف من عصيرها المثلج فهم على مشارف الصيف والجو بداء يصبح احر من ذي قبل نظرت له باعجاب فقد كان يطبخ بمهاره عاليه اردفت بهمس ناله" هو يطبخ بعض السجق والبيض فقط لما هو رائع حقا" ابتسم بخفها عند سماعه كلماتها وعند رؤيتها بسمته تمنت ان يكون تذكر امر مضحك لتذهب لغرفه الغسيل مخرجه ملابسها من اله التجفيف وهي تردد في نفسها"يالها من تكنولوجيا تجفيف الملابس في نصف ساعه دون الحاجه للشمس هذا رائع"القت نظره على نفسها لتهندم خصلات شعرها خارجه وقد كان تاي قد جهز المائده بالفعل لتبداء بالاكل وهي تتلذذ بمذاق الطعام وبدات الاحاديث الجانبيه بينهم وعم بعد دقائق الصمت المكان اجتاحت ميسره افكارها الجحيميه المعتاده عن طريقه تعذيب اختها لها ان تاخرت لتستقيم هامه بالرحيل لكن تاي امسك رسغها باستعجاب لاستقامتها المفاجئه"الا اين لم تنهي طبقك" ابعدت يده عن رسغها وهي تفتح الباب قائله"اني عائده للمنزل قبل استيقاظ اختي" "اذا دعيني اوصلك" لتهز راسها نافيه قائله بتوتر"لا داعي فان راك احد لن اكتفي من القيل والقال وان اختي ليست ممن يتقبلون الصداقه بين الرجل والمرأ.... ه" سكنت قليلا في اخر حديثها لتنظر له بسرعه وقد لاحظ تجمع الدموع في مقلتيها وقبل ان يسالها كانت بالفعل خارج المنزل اغلق الباب وهو يتمتم"ساجعلك ملكي ياذات الاعين الساحره حديثنا لم ينتهي "
أنت تقرأ
طريقه السنيور"-"SENOR WAY
Romanceلم يكن دينهم عائقا لحبهم، حب برائحه القهوه، حب لطيف تخطى حدود الدين، بشجارات لطيفه لم تزدهم سوى حبا