انا هنا(البارت الخامس)

5 4 11
                                    

"لاكن ميسهر هنا هي لن تتركني" ابتسمت ميسره بسمه حنونه لتربت على شعره بهدوء "اجل ميسره لن تترك" ليبتسم تاي ابتسامته المعتاده ليغفو بقلب مطمئن لتعيد ميسره وضعه على السرير بشكل مرتب لتخرج وقد قابلها يون ليشكرها قائلا"شكرا حقا انك اعتنيت به هو عادتا شاب انطاوئي لاكن لابد انك مميزه "ابتسمت ميسره على لقب مميزه لتبتسم بخجل ممزوج بالتعب لتجيبه" لاعليك... علي العوده للمنزل اذا وداعا" بعد ان ودعها يون صعد لغرفه تاي وقد راها نائم ليجلس بجواره على احد المقاعد وهو يفكر بما حصل معه

                            فلاش باك
ذهب يون والمجهول خلف المطعم ليقول له ذاك المجهول بعد صمت دام طويلا  بخبث"ما اخبار حبيبتك كانت تدعى سيلين ص... "لم يكمل حديثه وقد كان يتسطح ارضا و يون ينهال عليه بالضربات والسباب لتعلو ضحكات المجهول والذي قد جعل يون يتوقف باستغراب "اه يون عزيزي لقد تم تغفيلك حقا ياترى هل كنت تعرف مع من كانت تسرح تلك اليالي" هدا يون قليلا فاسيلين حقا كانت تتاخر في العوده وايام لاتعود وبسبب ذالك انتهى بهم الامر في خصام طويل لينظر له يون ليقول مكملا"لقد كانت مع صديقك العزيز" وقد عاد يون للثوران مجددا فبدا بلكمه وقد عماه الغضب ليخرج ذالك المجهول بعض الصور من حقيبته بصعوبه ليضعه في وجه يون قائلا"لدي دليل" نظر يون للصور وعندها بدات يداه في الارتجاف هو لا يصدق فكانت الصور لتاي وهو يقوم بضم حبيبته معشوقته الوحيده التي دق قلبه لها هوالان يراها في احضان  اعز أصدقائه وما ادراك بتسلل الغيره والتملك لقلب المرء فان الحب والغيره يدخلان لقلب المرء العاشق بسهوله حتى ان كان اشد الاشخاص تحفظا فربما الحب والغيره و التملك اشياء متضداه لاكنها طريق موصل لبعضهم ليقوم بجذب الصور بعنف وهو يرميها بعيدا لينهال عليه بالضربات وهو يلعنه وقد بدات دموعه بالتغلغل في عيناه قد خارت قواه على استحمال ذالك المظهر ليتركه وهو يصرخ صرخه تمزق قلب من يسمعها هي صرخه قلب عاشق قلب ذاق مراره الخيانه كما يظن بعد ان هدا قليلا نظر لذالك المجهول ببرود غريب عن حالته منذ قليل ليساله"ما اسمك" ليرد عليه ببتسامه مليئه بالمكر"مراد ادعى مراد" ليمد يده بنيه مصافحته لاكن يون قد صفعها بعيدا عنه قائلا "لم اتشرف" ليذهب بعيدا عن هذا المكان هو فقط لايصدق صديقه الذي عاش معه لسنوات خانه اشد انواع الخيانه هو الان غاضب بشده ودون شعور منه وجد نفسه امام منزله مع انه يبعد كيلومترات من مكان عمله لاكنه وصل له مشيا ليدخل منزله بهدوء بامكاننا القول هدوء ماقبل العاصفه ليراه جالسا على الاريكه يقراء كتابا وقد كان الكتاب عن اضرار الخيانه ليبتسم يون بسخريه قائلا"خائن يقراء عن اضرار الخيانه" لم يمهله ثواني ليجيبه لينقض عليه بالكمات وهو يبكي قائلا من بين شهقاته"لما فعلت ذالك ها لما لقد قدمت لك كل شئ كل شئ منزلي طعامي ملابسي  و اذان تصغي لالامك لكن ماذا اهديتني لاشئ سوى الالم والخيانه انت حثاله تاي" ليبتعد عنه بعد ان ملاء وجه الاخر بالدماء وهو يبكي بقوه لقد كسر قلبه عند بكاء الرجل اعرف ان قواه قد خارت لم يعد له قدره للتحمل ليقول يون بصوت ممبحوح" اخرج "لم يجادله تاي سيتركه ليهدا لكنه لم ينسى ان يلقي عليه تلك الكلمات التي سلبت اخر ناتبقى من عقله" ساخرج الان يونجين انا لا اعلم ماسبب حالتك لكن تذكر نحن اخوه يونجين ساظل اسامحك" وعند انتهائه اغلق الباب وقد انهار الاخر وهو يبكي هو لا يعرف ايصدق مارأه ام يصدق مايسمعه
.                             
   .                             
.                             
عند ميسره كانت بالفعل وصلت لمنزلها لاكنها خائفه من رد فعل اختها لترن جرس الباب ولم تلبث ثواني حتى فتح الباب بقوه ولم تشعر سوى وهي تسحب من اختها وقدانهالت عليها بالصراخ والاسئله المعتاده"اين كنتي لما تاخرتي مع من كنتي لاتكذبي ماذا اكلتي لابد انك لم تاكلي شيئ انك تبدين مريضه اه لقد امطرت بشده ليله ام..." لتوفها ميسره واضعه انمالها تكتم كلمات اختها لتقول بحب فاض منها"اختي انا بخير الحمد لله لم اتي للمنزل ليله البارحه بسبب امر طارئ ساخبرك عنه في وقت لاحق حسنا اهدئ انا بخير انا متعبه قليلا لم انم جيدا لذا استسمحك عذرا لتتركيني ادلف لسريري ومعشوقي الابدي اخذ قسطا من الراحه" انهت كلماتها بقبله على خد اختها او امها عائلتها كلها هي الوحيده التي تبقت لها قد فعلت المستحيل لتعيشها افضل حياه. بالفعل نامت ميسره لكن اختها لم تهدئ لقد اصرت على معرفه الامر عند استيقاظها

.                             
   .                             
.                             
1:00 فجرا لايزال يتمشى في شوارع اسبانيا  يتامل جمالها لم يشغل باله سوى صديق عمره يون فقد كان دوما معه منذ طفولته انه يستعجب امر غضبه ونعته بالخائن ان عقله مشوش حقا ودون شعور منه هاتف  ميسره هو حقا يحتاجها بشده الان اعلن هاتفه برد ميسره عليه لتردف"تاي هل انت بخير لما تتصل في هذا الوقت" ليجيبها تاي ببتسامه كبيره"هل نخرج سويا هناك شئ اريد ان اريك اياه" لتخرج قهقه مستنكره لحديثها قائله "في هذه الساعه هي ستريني اشباح المدينه" ليبتسم بسخريه عليها ليقول"ميسره كفاك مزاحا ساكون امام منزلك بعد نصف ساعه ساهاتفك عند وصولي"لم يمنحها وقت للرد وقد كان قداغلف الاتصال بالفعل لتقول ميسره وهي تناظر الهاتف ببلاهه" هل اغلق في وجهي الان ذالك الغول الكهفي ذو الابتسامه الفضائيه"لتعيد الاتصال عليه وقبل ان ينبث بكلمه كانت تغلق الخط في وجهه ليضحك بصخب وهو لايصدق جنونها حقا
مرت نصف ساعه وبالفعل كان قد وصل لمنزلها قبل ان يهاتفها كانت قد خرجت بالفعل من المنزل كانت ترتدي فستان بني اللون مزخرف بزخرفات تبدو مغربيه ليقول بتعجب" اهاذا الفستان من المغرب" لتومئ له بسعاده ليرف"اذا انستي تفضلي معي" وكان فيحديثه يمد يده ناحيه الطريق لتعبر وبالفعل قد تحركت وراسها يكاد ان ينكسر من رفعها له وهو يظن بان انفها قد يصل للسماء ليضحك بخفه وهو يلحقها لم يفنى الطريق من مزاحتهما لبعض بحدود فربما ميسره ليست من ذوي الايمان العالي فهي حتى ليست محجبه لكنها تعرف حدودها جيدا حتى ملابسها لطالما كانت محتشمه وربما هذا ماجذب تاي لها فميسره تمتلك جمال قد يبدو عادي للكثيرين لاكنها حقا تمتلك هاله مميزه، قال تاي ببتسامه واسعه "وصلنا" لم تستطع ميسره من التحدث من صدمتها وقد كانت عيناها معلقه على اين هي الان لم تنبث سوى"مبهر ان هذا المكان رائع يا سبحان الخالق" لتنظر لتاي بحماس وهي تكمل"ان كان هذا جمال الخلق فما بالك بجمال الخالق يالله فلتبشرني برؤيه وجهك الجليل" وقد مولئت عيناها بالدموع لتمسحهم بسرعه لتعي على نفسها وهي تساله"لكن لما جلبتني هنا" ليجيبها"اعتدت انا و والدي  وجدتي في القدوم كل يوم هنا نحن من زرعنا كل تلك النبتات ونحن من بنينا هذا الكوخ الصغير ليضحك بحزن مكملا عند موت جدتي توقفنا عن القدوم لهنا  لم يرد احد مننا استرجاع تلك الذكريات الاليمه لكن  اريدت القدوم اليوم هنا وانتي معي سمعت ان الشهب ستسقط اليوم لذا جلبتك هنا "لتبتسم له بحنان واضح وقد رفعت رسغها الذي تتوسطه ساعه وقد كانت الساعه2:10 حسنا لا باس هي ستجلس معه بالفعل جلسا يكتشفا المكان ويلعبان حتى بلغت الساعه3:00كانا يجلسان امام النهر وهم ينظرا للسماء، تاي" ميسره....."قاطعه صراخ الاخرى التي حينما رات شهاب نظرت له وهي تهزه تخبره ان يتمنى امنيه بسرعه اغلقت هي عينها هي تعلم انها مجرد كذبه لكن لطالما ارادت التجربه ليفعل مثلها وهو يتمنى"فلتكوني معي للابد ميسره"




١١٣٢ كلمه ذا اطول فصل كتبته 😭✨

طريقه السنيور"-"SENOR WAYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن