بالتهاليل والزغاريط ليبداء كل فرد في العائله باحتضان وتقبيل الفتاتان وانقضى وقت طويل في الاحاديث والكلمات الاشتياق وارجاع الذكريات دلفت ميسره لغرفتها التي ما ان خطت اول خطواتها داخلها تتدافعت ذكرباتها مع والديها سريعا وكم اشتقات لهما لم تكن تملك العديد من الذكريات معهما لكن كل ماتعرفه انها كانت مدلله لتخطو نحو فراشها لتبعد تعب جسدها ولكن ان ازاحت تعب جسدها كيف تزيح تعب قلبها لتتسطح فوق فراشها رافعه الغطاء عليها مسلمه نفسها للنوم
_________________.
عند تاي
عند ذهاب ميسره خلد الى النوم وهو عازم على تلك الفكره استيقظ بعد صراع من محاوله النوم ليرتدي ثياب رسميه قليلا يقف امام منزل يون و قد اصبح الفضول ينهش قلبه لما فعله صديق طفولته دق الباب لتفتح له سيلين التي ما ان راته وهمت باحتضانه، سيلين"تاي لقد افتقدتك تفضل بالدخول" ليبتسم لها وقد كان دخل بالفعل لينظر تجاه غرفه المعيشه وقد كان يون جالسا يشاهد احد البرامج التلفزيونيه توجه نحو ووقف خلفه، يون"اعتذر تاي انا اسف" ربت تاي على كتفه دون اجابه ليلتفت يون نحوه وقد استقام يقف امام وجهه"انا حقا اسف ت... "لم يكمل كلماته بسبب سيل اللكمات التي اخذها من تاي والذي كان يسبه باسوء السبات استقام من فوقه وهو يبتسم "اعتذارك مقبول والان اخبرني لما" ليجلس يون وهو يهز راسه" ساتقبلها ولن اردها فقط اليوم والسبب ليسرد عليه كل ماحصل من بدايه دلوف مراد للمطعم الا ان قابل سيلين" نظر له تاي بوجه خالي من التعابير ليقول بصوت كساه البرود ".............
___________________.
عوده لميسره
بت (بنت) ياميسره قومي ياحببتي دانتي نايمه من امبارح(امس) "لتصدر ميسره اصوات داله على انزعاجها وهي تشد الغطاء عليها، ليلى"لا بجد طب اهو" لتذهب الى الحمام المتصل بغرفه ميسره وقد احضرت دلو مليئ بالماء لتسكبه عليها مره واحده، ميسره" بغرق بغرق..... "لتمسح وجهها وهي تكمل" ليه طيب يا لولو داحنا كنا صحاب"نظرت لها ليلى بحب "ولسه يا ميسره بس انت نمتي بقالك كثير من امبارح نايمه فعشان كدا جيت صحيتك وعشان جدو عاوز يشوفك" لتبتسم ميسهر باتساع وهي تقول"جدو عبدو موجود يادي الهنا" لتهبط من الفراش ولكنها سقطت على وجهها بسبب عرقلتها لتصدر ليلى ضحكه مكتومه دليل على اخفائها لضحكتها نظرت ميسره لها بغيظ وهي تقول" اضحكي اضحكي مانتو طول عمركم ماوراكوش غيري"لتهم قائمه بغضب وهي تفتح الباب وتهبط بسرعه فكم اشتاقت لجدها سالت في طريقها احد العاملات عن مكانه لتعلم انه في الحديقه الخلفيه مع جميع افراد العائله لتذهب ناحيه الحديقه ولن اكذب بكونها ضلت طريقها فالمنزل كبير وهي لا تتذكره كثيرا وحين ما دلفت للحديقه رات جدها يتراس الجلسه وهو يضحك بقوه لتركض له بابتسامه واسعه"عبدو" نظر لها باشتياق وهو يضمها بقوه وكم اشتاق لرائحه حفيده التي تذكره بابنه يبعدها عنه وهو يقبل كل انش من وجهه "ميسره حبيبتي اشتقت لك ياقلبي دانتي كبرتي وحلويتي" ابتسمت له مجيبه بفخر"مش حفيده عبدو باشا" ليضحك عليها كل الجالسين لتشعر بان احد ناقص لتقول"فين ادم و نورسين.... هروح اشوفهم" لتذهب باحثه عنهم نظرت في كل مكان لكنها سمعت صوت همسات تحت السلم الكبير المؤدي للعليه لتميل راسها فقد كانت تقف قريبه منه لترى ادم يحاصر نورسين وهو يسمعها بعض من اشعاره التي صنعها لاجلها فقط "اسفه لمقاطعه اللحظه الرومانسيه دي بس عبدو عاوزكم"نظرت نورسين بفزع لميسره وهي "خضتيني في ايه مش تكحي" ابتسمت ميسره بابتسامه مليئه بالخبث وهي تعود للخلف قليلا لتبداء زوبعه من الصرخات "ياجماعه ادم بيحب نورسين ونورسين بتحب ادم" وبالفعل كانت قد اصتدمت بالحائط العديد من المرات حتى وصلت لمكان جلوسهم وكالعاده تعرقلت ووقعت على وجهها ليضحك الجميع وخصوصا ادم الذي كان يحاول امساكها بصخب"تستاهلي ههههههه بجد واقعه تحفه" عبد العزيز"بسم الله النداهه ياجدعان" عبد الرحمن وهو يساعدها لتستقيم" مافكرتيش تساعدي الخليل كوميدي قبل كدا" ردت عليه ميسره وهي تلكمه في بطنه"هيهي ظريف وماتتنيلوا منك ليها ليه تسكتوا طبعا معادا انت باشا احمد اقعد مستريح ياحبيبي "رد عليها احمد ببرود" مانا قاعد اصلا" نظرت رايا حولها باستغراب لتردف"هما فين خالو مالك وخالتو مريم وعيالهم ماشفتهمش من اول ماجيت" رد عليها عبد المنعم بابتسامه حزينه "خالتك مريم وخالو مالك من اول ما مشيتوا سابوا البيت بسبب مشاكل في شغل خالك اطروا يسافروا برا ومن يومها قطعوا التواصل بينا"نظرت ميسره ورايا بعضهم بحزن فقد كانت خالتهم مريم هي الاقرب لهم وخصوصا رايا واعتادت ميسره على طلب الزواج من مالك ولكن مريم كانت تهجم عليها سريعا انها ذكريات مضحكه لكنها مميزه بالنسبه لهن قطع سيل ذكرياتهم صوت دق الباب مع بعض الاصوات الصاخبه الانثويه ل......
أنت تقرأ
طريقه السنيور"-"SENOR WAY
Romanceلم يكن دينهم عائقا لحبهم، حب برائحه القهوه، حب لطيف تخطى حدود الدين، بشجارات لطيفه لم تزدهم سوى حبا
