بعد ان القت رايا تلك الكلمات حملت اختها التي لم تكن بذالك الثقل فهي ليست من النوع الذي ياكل كثيرا لذا من اين لها بالدهون وضعتها على فراشها وغطتها جيدا بالغطاء فربما نحن على مشارف الصيف لكن ميسره تمرض من اقل نسمه هواء نظرت رايا لاختها نظره اخيرا قبل ان تخرج للغرفه متمنيه لميسهر احلام سعيده
___________________
استيقظ تاي وهو لا يكاد يرى شيئا بسبب هذا الضوء ليقول بصوت كاد يخرج"هل انا في الجنه" نظرت له احد الممرضات بسخريه"لا انت في المستشفى ربما لا نملك ثمار شهيه لكن لدينا محاليل اتريد" نظر لها تاي بستغراب ليقول بغباء"من انت" نظرت الممرضه لملابسها والمكان الذي حولها لتجيبه "انا معلمه واعمل في قسم الشرطه لاقوم ببناء بيت مالذي تراه ايها الاعمى" نظر لها تاي بغضب مجيبا"اهذه مستشفى ام روضه اطفال رجاء اخرجوا هذه الطفله من حجرتي " نظرت له بغضب وهي تنفخ وجهها لتخرج وهي تضرب الارض بقدمها ابتسم على هذه الطفله ليتذكر طفلته ميسره لتبدء نوبه هلع هاهو يحاول اخراج الاجهزه و المحاليل المتصله به لتعمل اجهزه انذار غرفته واجتمع الاطباء حوله يحاولون تهدئته " تيتي"صوت تلك المرأه الملهوف امليئه بالقلق والحب اوقف تاي يلف وجهه ببطئ ناحيتها ليقول بصوت مهزوز يملؤه الاشتياق"امي" ركضت امه تجاهه وهي تبكي بقلق لحالت ابنها الوحيد طفلها الذي انجبته بعد خمسه عشر عاما من الزواج بادلها الاحتضان بقوه يشحر نفسه داخلها كم اشتاق لاحضان والدته ليقول ببكاء كالطفل"امي تلك اعيديها لي الم تقولي لي انك ستجلبين لي العالم بين يدي ارجوك اجلبي روحي اعيدي روحي مكانها (ليبداء بضرب موضع قلبه بقوه وهو يكمل بصراخ"
قلبي يؤلمني امي انه يريدها امي السنا مثيرين للشفقى هي بداخلي ولكنها بعيده امي "ليهدء ببطئ بعد ان حقن احد الاطباء مهدء عندما كان منفعل ومن الجيد انه لم يشعر به والا اثار جلبه عدل الاطباء طريقه نومه واعادوا الاجهزه فقد اصاب بحمه بسبب نومه تحت المطر فبعد ان لم يظهر ليومين بحث عنه يون كثيرا حتى وجده ملقى على الارض وقد كان في غيبوبه لمده بضعه ايام ولكن ما ان سمعت والدته بهذا هرعت اليه سريعا ..... انقضى الوقت سريعا مر يوم يليه يوم اخر واخيرا هذه اخر ليله يقضيها تاي في المشفى يقف امام سياج شرفه حجرته في المشفى يناظر القمر بحب وهيام "هل ستترك ميسره وتبدء في حب القمر لكن اعلم انا لست مستعدا لان اصبح جدا لكوكب" نظر تاي لابيه ببسمه مشتاقه وهو يهم باحتضانه ليردف اباه بفخر"متى كبرت يافتى لقد كنت ٤٠ سانتي بالامس" ابتسم تاي لوالده بعد ان انتبه لاكواب القهوه التي يحكلها ليساعده في حملها مرت دقائق وهم يحدقون في القمر" كيف عرفت بامرها ابي" نظر له اباه مجيبا" اخبرني يون عنها..... اتمنى ان تخبرني انت عنها اكثر" نظر له تاي ثم نظر للقمر مجددا بهيام اكبر" انا واقع لضحكه تنافس القمر جمالا واقع لتلالؤ عيون تنافس النجوم لمعانا واقع لشفاه تقطر كلمات اشهى من العسل واقع لتفاصيل تلك الفتاه"نظر له اباه بحب وهو يمسد على ظهره قائلا" افهمك بني لقد عشت اللمك افهم ذالك الم تكن فضوليا عن قصتي انا ووالدتك اذا هيا ساخبرك بها ..... امك هي الفتاه البكر لاغنى عائله في قريه تبعد عن صخب المدينه بضع كيلو مترات وانا فتى مدلل لعائله غنيه من احد عائلات المدن ذهبت في رحله وتعطلت سيارتي توقفت عند منزل امك طالبا لامساعده ووقعت في حبها لم يوافق اي فرد في عائلتي عليها افترقنا كثيرا ولكن في النهايه خطفتها وللاسف لم ينتهي الامر عانت امك من عقم قبل ولادتك حدثت مشاجرات بيننا ادى لتركها المنزل ولكنني اعدتها بطريقه ما ولان انت كالثور امامي بني"نظر له تاي بنظره متقززه وهو يقول" ثور شكرا للمديح ابي، ليهمس قائلا وان كنت فتاه هلى ساكون بقره" نظر تاي لابيه بنظره تملؤها الجديه" ابي احتاج مساعدتك "
اعذروني لكون الفصل قصير لكنني حقا مشغوله للتجهيز للعوده للمدراس ولا املك وقت لكتابه الروايه
أنت تقرأ
طريقه السنيور"-"SENOR WAY
Romansaلم يكن دينهم عائقا لحبهم، حب برائحه القهوه، حب لطيف تخطى حدود الدين، بشجارات لطيفه لم تزدهم سوى حبا
