فتحَ عينيهَ ليقطبَ حاجبيهَ يدركَ إنها ليستَ غُرفته، ينظرَ إلى جانِبه يتأملَ ذلكَ الوجهَ النائِم على ذراعِه
ظلَ ينظرَ لها مُطولا ثم نَهضَ وببطَئ كي لا يوقظهَا من منامِها.
في الحقِيقة
لا يودَ أن تَرى اهتمامَه بها أو ضعفهَ، هناك بعضَ الاشياء التِي تغيرتَ بهِ بعد مرورَ ٨ سنواتَ .تقدمَ بِخطواتِه إلى بابَ غرفتِها، استدَار لينظَر لها نظرَة أخِيرة وهُو لا يزالَ نادِم بالفعلَ على ما تسببهُ لهَا ليخرجَ من الغرفَة.
تاركًا اياهَا وسَط إحلامِها الورديَة حسَب مظهرهَا.. أو ربما الكوابِيس التِي حضرت لها بعد الحادِث..
—
مرَة إسبوعًا ولمَ اخرجَ من غرفتِي أثر تلكَ الصدمَة التِي سببَها لِي ذالكَ الوغدَ .لم أكنَ اتوقَع إن يكونَ بِهذا القدر من الشرَ.. اعنِي انه إبنَ عمِي وصدِيق طفولتِي، كيف يفعلَ هذَا؟.
حتَى أنِي لم أذهبَ إلى الجامعَة في تِلك الفترةٍ، مُتحجِجة بالارهاقَ والتعبَ.
ارفضَ أخبارهُ خوفًا من الاخرَ، لا اعلمَ ماذا سوفَ يفعلَ بي هذهِ المرَة.
سيقتلنِي بالتأكِيد!، كانَ الطعامَ يأتِي إلى بابَ الغرفَة حينمَا اصررتَ على عدمَ النزولِ، والتَظاهر بالتعبَ..
لمَ ارهُ خلاَل تلكَ الفتَرة.. كنت كلَ لحظَة اتأكدَ من اغلاَق البابَ جيدًا خوفًا من أن يدخَلها في اي حِجين.
لقـَد توقعتَ هذَا منه بالطبعَ، لكِنها لمَ تَراه..
‐
لكنَ كانَ كل يومَ ليلًا يكُون بغرفتِها يراقِب منامهَا يربتَ على شعَرها ...
في الحقِيقة لم يدمَ مبيتِي بالغرفَة طويلاً لأن السيدَ جيونَ أصرَ عليَ وبشدَة هذِه المرَة أن اتناولَ معهمً الإفطارَ في الاسـَفل،
حسنًا قد وافقتَ كي لا أثِير الشكَ.
أرتديتَ تنورة سودَاء اللون مقبُولة الطولَ، التِيشيرَت الخاصَ بي المُفضَل، وتركتُ شعرِي يُسرِي على كتفِي. رائع صحِيح؟
افتحَ بابَ غرفتِي بتردد ابتلعتُ ريقِي حينمَا رأيتُ باب غرفتهِ الحمقَاء أمامِي حينهَا اخذتُ احاول جمعَ انفاسِي متلفظَة بداخلِي.
"دعكِ من تصرفاتَ الجبَناء اينِيدي.. يجبَ عليكِ مواجهتهُ.. كل شِيء سيكونَ بخِير"
نزلتُ تلكَ الدرجاتّ لاتجه للمطبخَ وعندمَا التفتَت لم أجدهَ.. حمدتُ ربي خمَسمائة مَرة .. تنهد براحَة وجلستُ على احد المقاعِد.
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐕
Vampireمَصاصْ الدِمَاء أو النُزَّافَة هُو شَخصِية أسطُورِيَة، ذُكِرتْ فِي التُراثْ الشْعبِي الفَلكلُورِي، وتَتغذَى على جَوهَر الحيَاة (عَادَة يكُونْ علَى هَيئةْ الدَم) منْ المخَلوقَات الحيَة عَالمْ مصَاصِينْ الدِمَاء مُجردْ خوَارقْ هذا ماتَعتقِدهُ كَارولِ...