بَارتْ 6

306 26 33
                                    


"

"لقدَ اشتقتُ لكِ."

"ماذَا؟"

"اقولَ اننِي اشتقتُ لكِ."

سحبنِي أمامهُ ليأخذَ جسدِي مُلصقًا اياهَ عَلى جِدارَ المسبحَ، اقتربَ منِي ببُطئ وثم امزج رِحيق شفتينا بشغف.. كم سيكون هذا مقرفًا، إنه مختل حقا.

"فِي حَضرة حَديثُكِ أشتهِي تقبَيل الحٓروِف التي يِبعثُها ثًغرُكِ، اشتهي تقبَيلُها ببُِطئ."

هلَ بدَأ هذا الوغدَ للتُو بالمغازلَة؟..

كلماتهُ اصدرتَ ضجيجًا في داخِلي، انقَض على شفتَي وضل يقبُلها بعمقَ. للمرة الثانِية أردتُ التحررَ من سِجنه لكِنه قيدَ عُنقي بين يَده.

يعضُ ثغرِي حتى سالتَ منها الدماء، اخذَ يمتَص ما خرَج بجنُون. هل هذا الفتَى طبيعِي؟.

تحَولت عينَاه للونَ القرمزِي القاتِم بينمَا شِعرت بوخَر في شُفتِي السُفلى لأونَ بوجَع بينما الاخرَ قد غرَز مُقدمة انيابهِ بها.

يمتصَ مِنها الدِماء، دُون أن يشعَر بما يفعَل. وانا لاكُون واضِحة، أنا فِي عالمَ موازِي لا اعلمَ ما يحدثَ

فقطَ أشعَر بالألمَ الشدِيد وافكر متَى سوفَ تزوُل صَدمتِي بعد هذا الحادثَ.

أبتعدَ عن شفتِي وقبلَ أن اتنهدَ براحة، غرسَ راسه في عُنقي وهو يستنشَق رائِحة دمائي الي تتدفق حول وريدي،

اول شيء زار أفكاري إنه يحاول قتلي.. هل سينحرني؟

بدأ بتقبيل عُنقي ببطئ وانا فقط أشعر أنني ساجن من ألم ثغره مُنتظرة أن ينتهي كل ذلك،

لكنني صُدمت عندما وجدت نفسي على السرير مستلقية عليه بينما الاخر فوقها ولا يزال رأسه بين عُنقي.

كل ما دار بعقلي هو "كيف!!'، كيف حدث هذا؟ لقد كننا.. في المسبح اللعين! حتى أن ملابسي مازالت مبللة اذن كيف حدث هذا..

كنت افكر بالأمر واحقق بينما الاخر لايزال يقبل عُنقي وانا اقاومه واحاول صده

"جـ- جونغكوك توقف، توقف ارجوك.. كيف جئنا إلى هنا؟!."

لم يجبني هذا اللقيط لانه وبالفعل حالما انهيت جُملتي غرز أنيابه بعُنقي لأشهق بعِويل وهي لشعوري بشيء خاد يحترق بشرتي غرزت اظافري بألم بظهره

ارتفع صراخي وازداد صدي له لكن بلا جدوى وفائدة، فالاخر قد بدأ بمص دمي من اوردتي وانا أشعر نفسي كعبد مهان بين يديه.

𝐓𝐇𝐄 𝐕 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن