يمِيل رأسهُ بإتجاهِي قَبل أن يهمسَ بقربَ أُذنِي
"الا أستحِق عناقَ كذلكَ؟ اهلاً وسهلًا بك آينِيدي.. لقد قدِمتِي لجحيمَكِ بقدميكِ."بلعتُ ريقِي بصعُوبة عند آستِيعاب كِلماتهَ ليبتعدَ الاخرَ وارتسمتَ أبتسَمة جانِبية على فَمهِ ليردفَ والدهُ السيـَد جيوُن
"جونغكُوك، لما لا تطُلعهَا على غرفتِها الجَديدة؟."نظرتُ جيُون بصدمَة لاتمتم تحتَ انفاسِي
'حقًا سيدِي ألم تجدَ سوَى هَذا اللعِين؟!.'"بكل سَرور."
أنهى جملتهُ ليتقدم أمامِي يبدَأ بِصعود تلكَ الدرجَات العرِيضة التِي تتوسَط المنزَل.. إنهُ قصرَ كمَا ارَى
حتَى وصلنَا أمامَ غرَفة مَا ليستنِد على البابَ الخاصَ بها.."أذنً.. هذِه هي غرفتكِ والتِي أمامَها بالطبعَ غرفتِي وصدقِي يا اينِيدي حرصتُ علىَ ذلكَ لنستمتِع متَى شئـَنا.. أو شئتُ أنا."
همسَ بنبرة بارِدة عليهَا الخباثَة مع أبتِسامة ظهرتَ على شفتيهِ بعد كلماتهَ
زفرتُ بضِيق.. لقد تعَدى حدُوده هذا الوغَد.. ثم تلفظتُ بجدَية وأشِير باصبعِي امامَ عينَيه
"استمعَ هنا ياجونعكوكَ إن تقربَت منِي.. ستأكلـ أصابعكَ العشرَة ندمًا، لقد صبرتُ عليكَ بِما فِيه الكفايَة.. أهذا مفهُوم؟"
أمسكَ بإصبعِي وتقربَ إلى ناحيتِي إلى انَ أحسستُ بأنفاسِه تضربَ وجهِي ومنَ ثُم خاطبنِي ببرُود
"اسمعينِي صِغيرتي سأفعلَ ما اشَاء فِي الوقتَ الذي أبغِي بهِ هذِه أولَ نُقطة
ثانِي نقطَة لا تعصِي اوامرِي ولا أريدَ أن أرىَ اصبعكَ هذا يُقابل وجهِي مُجددًا وإلا سأتطلعَ إلى كسرهَ، لقد حذرتكِ إلى اللقَاء.."عقدتُ حواجِبي عندمَا وعيتُ على كلامِه، ما الذِي ينويهَ هذا اللقَيط.. ثم أحسستُ أن قبضتَه تشَتد على أصبعِي.
تحدثت بمزيجَ من الألمَ والغضبَ"اصبعِي ايها اللعِين أفلتهُ"
أنهيتُ جملتِي لاشعرَ به يقترَب أكثرَ ويضع شفتيهِ على وجنتِي
همستُ داخلِي
'ماذا هل للتُو قبلنِي بعد المسمَى تهدِيده؟، هل هُو مُصاب بالانفصَام ام ماذَا؟ هذا الفتَى سوفَ يصِيبني بالجنُون..'ابتعدَ وسارَ نحُو غرفتَه غالِقًا الباب ورائهـ
حدقتُ ببابَ غرفتهَ قليلاً لامسكَ أصبعِي بالالمَ شدِيدَ وإستذكرتُ قُبلته قبلَ قلِيل وتتمتمتُ بإنزعاجَ
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐕
Vampirosمَصاصْ الدِمَاء أو النُزَّافَة هُو شَخصِية أسطُورِيَة، ذُكِرتْ فِي التُراثْ الشْعبِي الفَلكلُورِي، وتَتغذَى على جَوهَر الحيَاة (عَادَة يكُونْ علَى هَيئةْ الدَم) منْ المخَلوقَات الحيَة عَالمْ مصَاصِينْ الدِمَاء مُجردْ خوَارقْ هذا ماتَعتقِدهُ كَارولِ...