سفيان : قبل ما تقول أى حاجه ...... أنا أسف
بنظره من انتوان لريجو علم ريجو أن عليهم الخروج للحظات
ريجو : و اسيبك معاه انت عاوز تموت؟
-طب طلعها و تعالى اقعد
سفيان : أنا جى اتأسف بجد انا يومها مكنتش فوعيى و كنت حاسس ان الدنيا بتضلم ..... أنا عارفك يا انتوان
- و انا كمان يسفيان
سفيان : انت مبلغتش عنى مع إنك عارفنى ... ليه؟
- و هو انا هسلمك بالساهل لازم اعرف القصه ف أحكى قبل ما أجيب مالك صاحبنا عشان هوا إلى ماسك القضيه
سفيان : مالك !!!
أدركت الآن أنه كما افترقنا أنا و مالك بعد الثانويه أحترق أيضا سفيان عن مالك
كما قُلت لك إنه الفراق عزيزى القارئ .
سفيان : طيب المهم أنا عرفت انك دكتور و يعنى بسأل لو كنت تقدر تسمعني
ريجو : بجح بجاحه
- هوا انا قلت طلعها و اقعد مش طلعها و اتكلم .
ريجو : يعم انا طالع هوا انا إلى هموت
- خد الباب فإيدك
ريجو : مش هتقولى اقعد
- خدو فإيدك عشان الدنيا برد
ريجو : لأ انا خايف عليك
سفيان : شكرًا يا انتوان و أسف تانى على إلى عملتو .... انا ماشى
- هتحكى الاول
و يظل سفيان فى سرد قصته التى تتلخص حول ثلاث جمل
" حب مفرط ---> فقد اهتمام ----> تركها له"سفيان هذا الرجال الذى أصبح ضحيه شعور الحب أهتم بليليان كثيرًا إلا أن أصبح أعمى لم يرى إلى أى حاله قد وصل لها من تركه لأغلب الصلوات بعده عن ربه تركه لعمله نسيان الأصدقاء الإهتمام بها هى فقط.
يؤسفني أن أقول هذا و لكن فى أغلب الأحيان كثرة الإهتمام يؤدى إلى التعود على الشخص فمهما فعلت فى هذا الشخص مازال وجوده دائم.
و هذا هو حال سفيان و ليليان كانو عشاق لسنين و لكن فى آخر فتره انقلب الحال من كلتا الناحيتين سفيان بدأ بالاهتمام المفرط و ليليان بدأت بفقدان الشغف إلا أن أصبح صعبا لكلا الطرفين على التعامل لم يقوموا بحل المشكله ... تركوها إلى أن تضخمت .
لم تستطع هى أن تخبره أن قلبها لم يعد يدق له و هو لم يستطع التفكير فى أى شئ سواها و هذه هى نتيجة عدم فهم الآخر.
قلت لغة التفاهم بين البشر أصبحنا فى عالم لا يفهم سوى حب التعلق بالشئ الذى لدى الشخص.قد نرى البعض الآن يحب الآخر من أجل المال ،المنصب ، الجمال .... الخ و هو ما يسمى ب (حب المصالح) أنا لست أسرد القصه من هذا المنظور و لكن أناشدك يا صديقى بأن تتحلى ببعض الأخلاق إتجاه قلب الناس من حولك.
سفيان : ... و سابتنى يا انتوان هل أنا بقا غلطان؟؟؟
- غلطان طبعا
سفيان : !!!
ها هو الوجه الذى أردته كان سفيان ينتظر قولى ب لا، هذا هو حب سماع الأشياء التى تريح الضمير .
بعض الناس تظن أنها على حق و أنها ملائكه لم يخلقوا لكى يخطئوا و كأن الله لم يذكر فى كتابه الكريم
"وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا" [النساء: 28]"(ما كنا على الأرض حاليا إن لم يخطأ أدم فى عصيان ربه)
و لكن هذه هى طبيعة الإنسان يخطأ و ينكر و يحب سماع الناس و هى تقول له أنه لم يخطأ .
سأذكرك عزيزى القارئ بأولى الجمل التى قد كتبتها فى هذه الروايه و هى
( أنا أكره البشر و أحب الخالق ليس المعنى أنى أكرههم بصفه شخصيه و لكن أكره أفعالهم)
لا أفهم النفس البشريه حقًا.نظريه (٩):
الكائنات عباره عن مجموعة مشاعر تجمعت فى قلب أصبح يضخ الدم ليعيش هذا الكائن و تحدد هذه المشاعر طبيعة حياة هذا الكائن فيتصرف حسب مشاعره.- عادى أننا نغلط يا سفيان الغلط مش عيب أنت أهتميت بزياده بعدت عن ربك و دينك مع العلم أنها لسه مش مراتك ديه مجرد خطيبتك و الخطبه هيا مجرد أنك بتقول للناس أنك إن شاء الله ناوى تتجوزها يعنى من الأخر انت بس بتكتب على باب بيتها أنها خلاص هتتجوز فمحدش يفكر يتقدم لكن لسه محصلش نصيب
...عادى قول يا سفيان أنا غلط عشان أهتميت بزياده و أديت وقتى كلو ليها ..... أنت عارف أن العلاقات أغلبها لازم تكون بتدى ليومك طعم بس هيا مش الطبق الرئيسى ... بمعنى إن أى علاقه بتدخل فيها لازم تقتنع بنسبه ١٠٠% إنها مجرد بتزود فرحتك باليوم فلو أنت مش فرحان فيومك متتوقعش من إلى قدامك أنو يفرحك ... هوا كمان بيبقا عاوز يفرح
فالعلاقات بشكل عام عشان تنجح لازم كل واحد يقتنع أن التانى يدوبك بيزود الفرحه بتاعته بس مش هو الفرحه الأساسيه .
و دليل إنك غلط أهو قدامك أنت تعديت على نفس بشريه كل إلى هوا عمله فحياته أنو فتحلك باب شقته ، مع العلم تانى إنها كانت خطيبتك
سفيان : أنا أسف بجد يا انتوان ....
يقطع هذا الحديث
مالك : سفياان .......
يتبع
أنت تقرأ
حلقه
Rastgeleدكتور نفسى عاش فى حلقه و ضل يسأل نفسه لما أنا فى هذه الحلقه و يجاوب عليه الكون فى تلك الأسئله