بارت ٢

227 6 0
                                    

(تنويه بسيط ، في حوارات بيت ابو عمر بتكون في مصطلحات عمانيه و يمكن غير مفهومه للبعض بس بحاول قدر الامكان اني اشرحها بين قوسين )

صباح يوم جديد على ابطالنا

قامت ابريز اليوم وهي كلها امل بانها راح تقدم اوراقها على شركات طالبين تخصص القانون و راح تلقى الوظيفه اللي تناسبها ، نزلت للاسفل وهي تدندن باغاني عبدالمجيد عبدالله وتدور على امها

ابريز : مام ، مامي ، يا امي

جميله وهي في المطبخ : ما يجي من ورا ه الدلع الى طلبات

ابريز وهي تضحك : الله عليش يا حلوه كيف عرفتي

جميله : ويش تريدي خلصيني وراي طبخ

ابريز وهي تبوسها : طلب بسييييييط صدقيني، اريد اقدم على وظيفه و انتي عارفه في عمان كنت على وشك اني اقبل بس صار اللي صار وما كملت إجراءات التوظيف ، والحين بدل جلستي بين أربع جدران بدون هدف ، اريد منش تقنعي ابوي انه اروح اليوم مع السايق واقدم على وظيفه ف كذا شركه

جميله و هي تتنحنح : والله يا امي انا ما عندي مانع بس انتي تعرفي ابوش وخوفه عليكم ، اخاف يرفظ لان المكان جديد وانتي للحين ما تعودتي عليه

ابريز بنرفزه : يا امي بلييييييييز اقنعيه ، جلسه في البيت اكثر من كذا انا ماقدر عليها و بعدين شهادتي شسوي فيها يعني ابلها واشرب مويتها ؟

جميله : بحاول انا بس ما اوعدك بشي ، لا ترفعي سقف آمالش وبعدين ينهدم .

طلعت ابريز من المطبخ وهي شوي و تصيح من القهر و من ابوها اللي فجاه صار يخاف عليهم و يتحكم فيهم زياده عن اللزوم

نزل ابوها في ه الاثناء و عينه عليها ، فزت ابريز وهي مستغربه ليش ابوها يطالعها كذا لا يكون سمع حوارها مع امها

ابو عمر : يا بنت

ابريز بخوف : ها ابوي

ابو عمر وعينه على لبسها : انا كم مره قلت ه اللبس ما ينلبس برع غرفتش؟ بسرعه أطلعي بدليه و انزلي ساعدي امش

قامت ابريز بسرعه وهي مستحيه من ابوها مع ان لبسها ما كان كاشف بس كان قصير لين فوق المعصم و مثل ما ذكرت سابقا ابو عمر انسان متشدد شوي في ه الناحيه .

ابريز وهي رايحه لغرفتها مرت لغرفة رتيل اللي كانت جالسه تقرا لها روايه و دموعها على خدها

ابريز بخوف : يممه شفيك تبكين انتي ؟ صايره بكايه ما خبرتش كذا

رتيل وهي تمسح دموعها : مات يالله مات

ابريز : منننن ماااااات ؟

رتيل : بطل الراويه الله ياخذهم موتوه و الروايه للحين ما خلصت اف قهررررر

لجل عين تكرم بلدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن