بارت٧

157 8 5
                                    

بعد جلسة سوالف طويله وضحك لا نهائي ، لاحظوا ابريز ولجين ان في شي غريب برتيل و لميس اللي يحاولون يتجاهلون بعض بقدر الامكان وهم طبيعتهم يضحكون و يقطون على بعض بس الحين هاديين وردودهم على بعض مختصره ، تجالهوا الامر وهم مو حابين يتدخلوا بينهم ولا يسالوهم عن اللي صاير ،

لجين : اجل يا بنات بنخليكم ، سهره حلوه و ان شاء الله نكررها كل فتره ، نزيح هم الدوامات و التعب شوي 

ابريز : خليكم تو الليل ما بدا 

لجين : حبيبتي ورانا بكره اجتماع بقسم الماليه ولا ناسيه ؟ 

ابريز بشهقه : والله اني ناسيه ، عاد كنت ناويه اكشخ كشخه لا صارت ولا استوت 

لجين : والله انا بعد ودي ، بس انمار بيطلعها الكشخه من روحي وانا بعيده كل البعد عن المشاكل

تذكرت ابريز انمار اللي الامور بينهم صارلها فتره غريبه وغير مفهومه : يلا ما عليه تكشخي كشخه خفيفه انتي اصلا بكل الحالات حلوه 

لجين : ادري ادري 

ضربتها ابريز : ما تصدق عاد

قامت رتيل وهي تعتذر منهم انها بتنزل لاخوها عماد : بنات بنزل شوي لاخوي وبجيكم 

ناظرتها لميس بنظره ولفت عينها للجهه الاخرى وقامت وهي تلبس عبايتها وتتغطى لجل يروحون لبيتهم ، ودعوا بعض و نزلوا لتحت وهم يخططون لطلعه مع اريام والعنود ، بعد ما يخلصوا دوامهم بكره ، ويدورون طريقه يتعذرون فيها من انمار بدون ما يفتح لهم تحقيق ، وصلوا للاسفل و فجاه دخل عليهم عماد الصاله وهو ناسي ان بنات بو ماجد في البيت ، اول ما دخل تلاقت عيون لجين بعيونه وابتسموا بدون شعور لبعض ، اعتذر عماد و مشى لفوق وهو حاس بشعور حلو بس يخاف يحس ويخاف يحب اي احد لانه مر بتجربه خلته يكره الحب ولا يحب طاريه.

لجين : يلا ابريز على خير ، سلميلنا على رتيل شكلها بتتاخر 

ابريز : طيب يوصل 

توجهوا رتيل و لجين لبيتهم بعد ما خلصت سهرتهم و كل وحده فيها تعب الدنيا وودها بس بسرير تلقي نفسها فيه وتنام للصبح ، رتيل كان ذهنها شارد طول الوقت وهي للحين ما تعرف شلون تتصرف ، ودها ترده وترفضه بس شعور قوي في قلبها يقول العكس ، بدت تربط الاحداث في عقلها و هي تتذكر في كل مره كان فيها عمر يكلم لطيفه تحس بغيره و حرقه ، وعمر من النوع الاجتماعي اللي يسولف وياخذ ويعطي مع كل من هب ودب ،كانت هي دايما تراقبه وتراقب حتى نبرة صوته في كلامه مع لطيفه، نبرته اللي كانت تتلمس فيها نوع من الحنيه و الاستلطاف و كانت تكررهها وتركه اي نظره تكون لغيرها ومو لها ، شتت نظرها وهي للحين ما ودها تعترف لنفسها انها تحبه وتبيه بس تبي تكابر وتخليه يتعب شوي معها اذا كان من جد يحبها .


بيت ابو حاتم 

حاتم : يبه ، ما رحنا اليوم نخطب ، فرصه لنا ان عمها موجود يعني هو يقدر يكون مسؤول عنهم بعد ابوهم 

لجل عين تكرم بلدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن