لجل عين تكرم بلد

بارت ١٢

بيت ابو ماجد 

الكل كانوا ملتمين حول هنادي وهم ياخذون اخبارها ، لانهم ما شافوها من فتره بسبب شغل زوجها و انجبارهم بانه يسكنون بعيد عن اهلهم ، كانت لميس تحاوطها وهي ابدا ما ودها تفكها ، وهي داريه انها كلها يومين وراح يرجعون للامارات 

لميس : اوووف هنادي امانه خليك انتي هنا ، اجلسي هنا ع الاقل شهر ترا هو رايح شغل يعني اصلا مو فاضي لك 

هنادي وهي تضحك : حبيبتي ما عاشت اللي تخلي زوجها بروحه ، وبعدين انا حامل و في اي وقت بربي ، ما راح يوافق احمد بانه يكون بعيد عني 

لميس التفت لها : يعني زوجك اهم مننا ، اوووه يا يمه اسمعي بنتك اللي حملتي فيها ٩ شهور ع الفاضي، تقول زوجها و بنتها اهم مننا ، سمعي سمعي يا ام ماجد

ام ماجد بضحكه: وهي صادقه ، لا تزوجتي بنشوفك تختاريننا احنا ولا زوجك ، وانا داريه ان ما فيك خير 

لميس بصدمه بعد ما الكل ضحك : اففاااا مامي ، كل هذا يطلع منك؟

هنادي بمزح : وبعدين صح ، انتي و لجين لي متى ناوين تقعدون بكبد امي ؟ خلاص تزوجوا واتركوا البيت لها ترتاح

دخلوا في ه الاثناء ابريز و لجين اللي واضح من اشكالهم انه في شي صاير ، مدت ابريز ايدها للجين وهي تنبهها تبتسم وتخفي حزنها ، ابتسمت بعدها لجين وتوجهت لهنادي وهي تسحب لميس منها و تحط راسها في حضن هنادي ، انتبهت هنادي و هي تعرف ان لميس ما تسوي ه الحركه الا وهي كاتمه بكاها وتحاول ما تبينه ، حطت ايدها على شعر لجين وهي تلعب فيه وتنتظر الضيوف يروحوا عشان تنفرد فيها وتعرف شصاير معها.

بعد ساعه ، بدا الكل يروح لبيته و استفردوا عايلة ماجد باختهم و زوجها عشان ياخذون علومهم ، ام اريام و بناتها ، توجهوا لبيتهم بعد ما تشكروا اهل ماجد كثير وهم خجلانين من كرمهم و من انهم فتحوا لهم بيتهم و استقبلوا الكل فيه ، بدت السوالف بينهم وهم مستانسين 

احمد: انا استاذن منكم ، ما جلست مع اخواني و ابوي الا شوي ، بروح لهم قبل لا يناموا

ابو ماجد : يلا زين يا ولدي، اهم شي لا تنسى بكره انت واهلك غداكم عندنا 

احمد : ان شاء الله عمي 

هنادي : انا راح ابقى هنا شوي مع اهلي 

احمد: ايه خليك انتي ما عليه ، اذا قامت لانا جيبها لي ، ابوي يبي يشوفها وهي مقضيتها نومه الاخت

هنادي : تعبت من الدرب وللحين هي نايمه ، عاد الله يعيننا من السهره اللي راح تسهرها 

توجه احمد لبيتهم عشان يلاقي ابوه و حاتم اخوه اللي مشتاق لهم و ناوي يكلمهم عن قراره الجديد، اما ببيت ابو ماجد ف رتيل اول ما سمعت احمد يطلع توجهت لتحت وهي تركض تضم اختها مره ثانيه