الفتاة الشقراء

198 4 1
                                    

تبدأ قصتنا عند Alixandra (الكساندرا) ذات 19 التسعة
عشر عاماً.
اليكس تعيش في قرية قريبة من الغابة مع عائلتها المكونة من والدها ليونيل و والدتها ماري وشقيقتها الصغيرة آن.
استيقظت اليكس في الصباح على زقزقت عصافير القرية التي لطالمة اعتادت على سماعها منذ ان كانت طفلة، نهضت بكسلٍ من سريرها كالمعتاد لتقف امام نافذة غرفتها وتتأمل الاشجار الخضراء امام النافذة والازهار المحيطة بالمنزل والتي تنشر طيبها كلما فتحت النوافذ، اغلقت اليكس النافذة ودخلت الى الحمام لتأخذ حماماّ سريعاً قبل ان تتناول فطورها وتذهب في نزهةٍ مع كلبها المشاكس.

وبعد مرور نصف ساعة خرجت اميرتنا الشقراء وعلى جسدها منشفة وردية اللون وعلى شعرها منشفةً اخرى مشابها لها، اخرجت من خزانتها فستانا اخضر اللون وعليه اكمام طويلة وفي الوسط قطعةً بُنية

اعتمدت الاكمام الطويلة لانه ما زال الفصل ربيعا ولا يخلو من نسمات الهواء الباردة، ارتدت الفستان وخرجت لترى عائلتها ولتتناول معهم الفطور كالعادة، كانت والدتها في المطبخ تعد لهم الفطور دخلت اليكس الي المطبخ لتشتم رائحة البيض المقلي وقطع اللحم المقددة توجهت الى امها والابتسامة تكاد تصل الى اذنيها لانه الفطور المفضل لديها
_صباح الخير يا امي قبلت يد والدتها بحنان
_صباح الخير يا عزيزتي ما سبب هذه الابتسامة الجميلة التي تغرق وجه ابنتي يا ترى؟ قالت امها وهي تبتسم
_انها بسبب طعام والدتي الذي لم اتذوق اشهى منه في حياتي قالت وهي تضع بعض من الزبدة ومربى الفراولة على قطعة من الخبز،
همهمت والدتها وعلى وجهها ابتسامة ثم نظرت الى اليكس التى ترتدي فستاناً منذ صباح وعلى غير عادتها
قالت لها لماذا انتي مرتدية هذا الفستان هل ستذهبين للتنزه؟
اجابت اليكس وهي متكئا على قدمها نعم سأذهب انا و ليون الي الغابة لنتنزه قليلاً(ليون هو كلب اليكساندرا)
اجابتها والدتها الم احذرك يبنتي من الغابة ففي الغابة حيوانات خطيرة ربما تؤذيكِ، قالت لها اليكس بتذمر لم اعد صغيرة يا امي ف انا اصبحت قريبا من العشرين هل ما زلتِ تخافين عليّ
اجابتها والدتها وهي تضع يديها على اكتاف اليكس بلطف ان لم اخف عليكِ على من يجيب انا اخاف ف انتي واختك اغلى شيئ على قلبي في هذه الحياة انتن مصدر سعاد لي و لوالدك، قبلتها اليكس على جبينها وقالت لها ادامك الله لي يا امي، وبالمناسبة اين والدي وآن ف لم اراهما في غرفة المعيشة، قالت لها ذهب الى المخبز مع اختك لكي يحضروا بعضاً من الخبز الطازج، لم تكمل كلامها الا وبالباب يطرق قالت اليكس: ها قد اتى والدي.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تناولت الفطور مع عائلتها وقبلت والداها واختها الصغيرة، وارتدت حذائها الابيض

و زينت شعرها الاشقر بملقط شعر انيق وصغير يليق عليها

وقبل ان تخرج حذرها والدها بأن لا تبتعد كثيرا عن المنزل فقد تضيع بالغابة، اجابته تهز رأسها بالموافقة خرجت مع كلبها متجهةً للغابة لكي تجد مكان جميل لتجلس عليه وتأكل بعضاً من الكعك الذي احضره والدها، فراحت تبحث عن مكان جيد للجلوس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقبل ان تخرج حذرها والدها بأن لا تبتعد كثيرا عن المنزل فقد تضيع بالغابة، اجابته تهز رأسها بالموافقة
خرجت مع كلبها متجهةً للغابة لكي تجد مكان جميل لتجلس عليه وتأكل بعضاً من الكعك الذي احضره والدها، فراحت تبحث عن مكان جيد للجلوس.

ها هو المكان لقد وجدته اجابت وهي تبتسم لتجعل من اسنانها اللؤلؤية تظهر،جلست تحت شجرة صفصاف كبيرة وطويلة واخرجت من حقيبها كتابها المفضل وبدأت في القراءة وكلبها بجانبها يستمتع بأشعة الشمس الدافئة، اخرجت قطعة الكعك واعطتها للكلب وهي تعاود القراءة بدأت بسمع اصوات همس لكنها بعيدة لم تهتم، فجأةً وقف كلبها وبدأ بالنباح بصوت عالٍ مما اثار القشعريرة في جسدها فهي لم تعتاد ان ترى كلبها اللطيف في هذه الحالة من قبل؛ حاولت تهدأته لكنه لم يكف عن النباح واصوات الهمسات تقترب منها رويداً رويداً، احست بنبضات قلبها ترتفع وحرارة جسمها تنخفض، قالت في نفسها هل انا احلم!! مالذي يحصل ماهذه الاصوات ولما كلبي ينبح سوف اقترب قليلا ربما ارى ماهذا الصوت او ماهو مصدره، اخذت امشي مع كلبي الذي لا يكف عن النباح وقلبي الذي يلا يتوقف عن النبض بسرعة فأنا الان استطيع سماع نبضاتي فجأةً خرج من امامي رجل ٌ ببشرةٍ بيضاء ناصعة وبعيون زرقاء ، طويل القامة ولديه شعر اشقر طويل وعلى جانب شعره لديه ظفائر
واذان مدببة، ويرتدي قلادة، وقميص رمادي مائل للازرق قليلاً.

لم اصدق ما ارى ولم استطع السيطرة على نفسي فهذا الكائن اخر شيئٍ رأيته بعد ان سقط ارضاً من صدمتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم اصدق ما ارى ولم استطع السيطرة على نفسي فهذا الكائن اخر شيئٍ رأيته بعد ان سقط ارضاً من صدمتي.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فتحت عيوني وانا لا اتذكر شيئاً سوى انني كنت اتنزه مع كلبي،،
اووووه كم انتي جميلة حقااا!!!! هل كل البشر في هذا الجمال؟،
سُعقت وانا للان لا استوعب اين انا فتحت عيوني مرة اخرا لأتفاجأ انني في غرفة خضراء اللون مزينة بورود وردية وصفراء واوراق خضراء على السقف وعلى الجدران وفي كل مكان وانا على سرير وبجانبه طاولةٌ بيضاء عليها كأس ماء وقطعة من الخبز المحمص، وبجانبي كائن اخضر يرتدي مبلابس خضراء اظن انها من اوراق الاشجار، فجأةً صفعني على وجهي وقال انا فتاة ايتها البشرية ولست فتى لذلك انتبهي على افكارك فأنا جنية واستطيع قراءة افكار اي شخص اريده.،
جنية!؟ قلت في نفسي لا اصدق ماذا يحصل معي هل انا في حلم؟! اين كلبي واين امي وابي واختي الصغيرة ؛ اجهشت بالبكاء على الذي انا فيه الان واقول في نفسي ليتني سمعت كلام امي ولم آتي الى الغابة ليتني بقيت في سريري لأكمل كتابي المفضل، فجأةً وبدون سابق انذار عاودت صفعي مرة اخرى لكن هذه المرة اقل قوة اقتربت مني وهمست قرب اذني: لا تفكري بالعودة الي عالمك فقد احضرك حارس البوابة بين عالمكم وعالمنا وانتي الان هنا ومعنا واتمنى منك عدم تذكر عائلتك مرة اخرى... خذي حماماً دافئاً واستعدي لرؤية السيد هارث، فتحت فمي لأسئلها قالت لي لا تسألي اي شيئ عليك الاستعاد وكوني جاهزة بعد ساعة،
غمزت لي وفتحت باب الغرفة وذهبت، بعد دقيقتان عادت الي وقال بصوت هادئ بالمناسبة انا اسمي كارلا وخرجت..

part one 💚💚

العالم السحري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن