part 16

33 2 0
                                    

اصبحت لا اخرج الا قليلا من المنزل لانني اساعد في الاعمال واتعلم عم كيفية العمل وطريقة عمل الجنيات، وقليلا ما اخرج الى الحديقة الا في الليل لارتاح واخذ بعض الهواء النقي، وايضا انزل احياناً الى المدينة للتنزه لكنني لا اشتري شيئاً لانني لا املك المال ومن المؤكد انني لن اخذ شيئاً من نقود ذلك المدعو هارث، ولا اعمل من اجل ان اجني المال، فقط اخرج واتجول في شوارع المدينة،

اخبرتني كارا انها ذاهبة الى القصر الملكي من اجل بعض اعمالها، لكنني اصرّيت عليها ان تأخذني معها فمنذ مدة كنت اريد الذهاب معها لكنها رفضت بحجة لديها عمل طويل هناك، لكن هذه المرة سأذهب معها وبكل تأكيد، وافقت كارا بصعوبة وها انا الان في طريقي للغرفة من اجل ان اجهز نفسي وننطلق الى قصر الملك المحبوب الذي سيرته الطيبة لا تتوقف عند شعبه، كنت متحمسةً نوعا ما واتذكر كلام ذلك الشاب الذي كان يختفي ويظهر فجأةً وانه سيساعدني من اجل العمل هناك، اووه حقا لما لم اعد اراه ابدا... ابعدت تلك الافكار واخذت ابحث عن فستان يليق بالقصر...  حتى وقعت عيني على هذا الفستان لديه لون نادر مع شكل اكمام طويل،


كذلك لديه طويل يغطي اقدامي ومزين من المنتصف واعلى الصدر عند الرقبة ياله من فستان جميل وقع اختياري عليه واخيرا، ارتديته وكان يبدو شكله لطيفاً وانيقا ايضاً، يالي من محظوظة فكل تلك الفساتين تليق علي، ضحكت على افكاري، وناديت كارا لتساعدني بتزين شعري لانها تعلم ماهي الطريقى التي تليق بشكل وجهي...

(صورة الفستان)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(صورة الفستان)...

ها هي كارا تطرق باب الغرفة، بعدها دخلت لترمقني من الاعلى الى الاسفل وعلامات الذهول على ملامحها همهمت على شكلها اللطيف، بعدها نظرت لي بعيون ضيقة وقالت تبدين رائعة ككل مرة ايتها البشرية.... بادلتها النظرات الضيقة وقلت وانتي ايضا ايتها الجنية اللطيفة ضحكت كارا على كلامي وتقليدي لها وبدأت بتزيين شعري، وانا الابتسامة لا تفارق وجهي ابدا،... وبعد وقت طويل انتهت كارا واخيرا من تزيين الشعر جعدت بعض الخصل القريبة من وجهي، وعملت ضفيرة صغيرة من الخلف وربطتها ببتلة زهور بيضاء، صغيرة بعدها رفعت قطعة المجوهرات التي كانت تخفيها ولا اعلم من اي اخرجتها لكنني كنت في صدمة قليلا لانها ليست من عاداتها فعل ذلك..

العالم السحري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن