اقتراب موعد الحفل

42 2 1
                                    

ياله من يوم مُكتظ بالناس حقا، الاسواق مليئة بالناس منهم من يشتري الخضار ومنهم من يخرج من المتجر وهو سعيد بما اشترى، كذلك الذين يزينون المدينة بالاضواء وغيرها من الاشياء الجميلة، خرجنا انا وكارلا جولة في المدينة قبل اقتراب موعد الحفل لان كارلا كان يلمزها بعض الاشياء من اجل الحفل وكذلك من اجل المطبخ، نزلنا من العربات متجهين الى داخل المدينة من اجل تلبية الحاجات

وكان معنا ثلاثة من الحراس الذين كانو يساعدوا في حمل الاغراض التي معنا، حقا اكره التسوق فعندما كنت في عالمي ايضا كنت اتذمر في كل مرة تأخذني امي معها الى السوق، حقا كانت ايام جميلة شعرت بشئ دافئ على خداي ثم لاحظت ان دموعي تنهمر لم ادرك انني كنت ابكي، لكنني سرعان ما لاحظت ذلك مسحت دموعي بطرف الفستان الذي كنت ارتديه، ها هي كارلا اتت ومعها الحراس بعد ان عادت للمرة لمئة الى المتجر لكي تأتي بالاغراض التي نسيتها وانا كنت انتظرها قرب العربة

اهلا بعودتك ايتها الجنية انا حقا لا اشعر بقدماي من الوقوف قلت لها بتذمر

نظرت لي بعيون ضيقة كأنها تريد قتلي ثم اردفت قائلا عليكي ان تعتادي فسوف تخرجين معي للتسوق في كل مرة ولا مزيد من التذمر..

القيت اليها نظرات ورأيتها تهم ضاحكا  عدنا الى القصر منهكين لكن ام استطع البقاء بالقصر لقد خرجت الى الحديقة السرية.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ها انا جالسة ً في الحديقة السرية اتأمل المنظر فيها لكي ارتاح قليلا فهي اكثر مكان ازوره منذ 3 سنوات، لقد اكلمت عامي الثالث وانا مازلت على حالي، رأيت ظلاً يمشي قريبا من الاشجار المحيطة بالحيرة شعرت بتوتر غريب، بعدها رأيت ذلك الشاب مرة اخرى في الحديقة لكن هذه المرة كانت مختلفة لانه تقدم وتكلمي معي القى التحية علي وعلى شفتيه ابتسامة صغيرة، بادلته التحية مع الابتسامة ايضا بعدها سألني ان كنت اعمل هنا لكنني اخبرته انني فقد مقيمة عند هارث لا اكثر لكنه فجأةً قال ما رأيك ان تعملي رئيسة الخدم في القصر الملكي..  انهم يحتاجوا احدا هناك رمش عدة مرات كي استوعب ماذا يقول بعدها قلت وانت كيف علمت انهم بحاجة الى رئيسة خدم.. اي من اخبرك بذلك همهم ضاحكا وقال صديقي يعمل هناك وهو الذي اخبرني وانا قلت له انه يوجد الفتاة المناسبة لذلك وغمز لي بعد ان انتهى من كلامه..

لم اقل له شيئا ابدا غير السكوت والنظر الى البركة.. بعدها نظر الي وقال على اية حال انا علي ذهاب وشكرا لك على الانصات الي اومأت له بإبتسامة بعدها اختفى كما جاء

لم اعد اتفاجئ بظهوره واختفائه لقد تعودت على ذلك، نهضت متوجهةً الى القصر لكي اخبر كارا بما حصل معي وماذا اخبرني هذا الشاب اوووه حتى نسيت ان اساله عن اسمه...

part 10 🙂💚💚

بارت قصير عشان الكاتبة تعبانة 🙂🚶‍♀️💔.....

العالم السحري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن