- ايـات المـهدي
يـوم 2020/1/12
{}{}{} {}{}{} {}{}{}تحت سماء ملبدة بالغيوم، كانت الطفلة تركض بلا وجهة، قدماها تتعثران بين شقوق الطريق ذات اسم الزمرد كانت جميلة وطيبة حتى ضنوا انها من صنف الملائكة لكن بلا جـَناح حياتها لم تعرف يوماً معنى الحرية ولا الجمال التي يوحي بها اسمها كانت تهرب من مكانٍ لم تعد قادرة على البقاء فيه مكانٍ ملأته القسوة والألم، حيث تحول كل يومٍ إلى معركة للبقاء.
كان وجهها شاحبًا من التعب والخوف، عيناها الواسعتان تحدقان في المجهول باحثتين عن ملاذ عن شخص يمكن أن يمد يده لينقذها من هذه العتمة. وفي تلك اللحظة، وكأن الشـَمس قررت أن تشرق في حياتها للمرة الأولى، ظهر أمامها رجلٌ ذو معطف أبيض يحمل معه هدوءاً غريباً وخفايا
كان يحمل في عينيه شيئًا مختلفًا، شيئًا جعلها تتوقف للحظة، تشعر بشيء من الأمان الذي لم تعرفه من قبل. بنبرة دافئة. كل ما شعرت به في تلك اللحظة أن هناك ضوءاً خافتاً، شعاعًا من الشمس يحيط بهذا الرجل الغريب، وكأن حضوره كان جناحًا من الأمان يحميها من الأذى الذي كانت تهرب منه.
وكانت هيَ الشمس التي تنير حياته بأسرهاومن هنا بدأت قصة "جناح الشمس"، حيث لم يكن لقاؤهما صدفة، بل بداية رحلة جديدة، رحلة بحث عن الشفاء، ليس فقط لجروح جسدها الصغير، بل لجروح روحها المتعبة وعقله المُتضرر..
{}{}{} {}{}{} {}{}{}
ماضي مـجهول ومستقبل مجهول
هل من الواقع فلم يصعب استرسالها ام من الخيال فلم يستوعب العقل جريانها ام هي قصة اعادت ذكريات احدهم لتذكره باحداث لم ينساها
آنسـتغرام ...
@ayat_.almahdi
أنت تقرأ
جناح الشمس
Romans" جَناح الشمـس " كانت تركض في الظلام، قدماها تقطعان الطرقات وكأنهما تعرفان طريقاً لا تدركه هي. أنفاسها المتسارعة تلتهم الهواء البارد، والخوف يلاحقها كظل ثقيل لا يمكن الهروب منه. خلفها كان هناك من يسعى خلفها، أناس بوجوهٍ باهتة، يتربصون بها، يبحثون...