الكاتبــة ايـات المـهدي
وحق مابينك وبيني
انه شمس الضهر حطيت عين بعين
بس عينگ عمت عيني{}{}{} {}{}{} {}{}{}
بعد فقداني الأمل بعد اعتقادي بكثرة النحيب رغم ضياعي بالنفق كان شعاع الضوء الصغير خيط أمل يسع السماء وخيط فرح يسع الارض
كلبي ضل يدك قوي اريد اسيطر على دكاته ماكدرت من الخوف كلت بصوت مبحوح واني ابجي
زُمرد : الله يخليك عمو انطيني جنطتي خل اروح لبيتنه
تقرب ويحجي بهدوء
مصطفى : مو كلتي لسعاد هذا بيتج.
زُمرد : جذب والله جنت خايفه تلحكني لبيت اهلي انطيني جنطتي هسه اكيد خافو علي
ابتسم تك خد وحجه
مصطفى : حقهم بخافون عليج ست زمرد اني لو مكانهم اكطع روحي من الخوف يخافون عليج وانتي النهار كله تمشين بالشارع ولازمه جنطتج بيدج ؟
حسيت نفسي بخطر جبير ورطه ما جنت متصوره راح اطيح بيها
زُمرد : شلون عرفت اسمي
ضحك حيل بصوت عالي خفت منه حيل ماحسيته صاحي هدء وحجه واني عيوني تمركزت على اي مكان اكدر اشوف طريقة اشرد منه
لزم ايدي وكال بغموض
مصطفى : منين اعرفه اكيد من الجنسيه
تبوكين لو بتعبج جبتيهن ؟زُمرد : عن شنو تحجي فدوه عوف ايدي
صفن بوجهي شوي وفلت ايدي
مصطفى : اهلج وين عنج ؟
: عمو وديني الها عليك الله والله خايفه
مصطفى : تريدن ترجعليها صح عجبج الوضع ؟
زُمرد : اي عليك الله
مصطفى : هاي الفلوس هيَ انطتهن الج
زُمرد : لا بس انتَ شلون عرفت خالتي
مصطفى : هيَ خالتج ترا دخت ؟
جمدت بمكاني هذا من وين عرف خالتي
سكتت شويه وكالمصطفى : تشتغلين وياها ؟
باوعت اله هاي اول مره اباوع بوجهه الي ما يوحي أن هو حقير من وجه عمي وعمتي والي وصلت بيه كدام بيته وغيره من الناس ليش يحجي هيج ما يفهمني شي انتبهت على الارض اكو مثل العظمه جمدت من الخوف ماكدرت اتحرك
أنت تقرأ
جناح الشمس
عاطفية" جَناح الشمـس " كانت تركض في الظلام، قدماها تقطعان الطرقات وكأنهما تعرفان طريقاً لا تدركه هي. أنفاسها المتسارعة تلتهم الهواء البارد، والخوف يلاحقها كظل ثقيل لا يمكن الهروب منه. خلفها كان هناك من يسعى خلفها، أناس بوجوهٍ باهتة، يتربصون بها، يبحثون...