الفصل الثاني

505 40 5
                                    

ادعوا لاخوتنا في غزه ربنا ينصرهم ❤🇵🇸

من رواية عشق في بلاد الاغريق بقلمي سندريلا انوش🇬🇷❤🕊..
التفت آية الي مصدر الصوت لتجده جندي فقالت بسرعه: مريم مش كان نفس تجري اكن وراكي اسد؟

فهزت رأسها فقالت آية بصراخ:واهي جاتلك الفرصه اجرووووووا.

ركضت آية في اتجاه معاكس لركض مريم وصفيه حتي تشتت الجندي..
ثم خرجوا من ابواب مختلفه.. فوجدت نفسها امام جيش كامل..

نظروا اليها بتعجب فملابسها وحجابها غريب..
فصرخ قائد الجيش بهم: ماذا تنتظروا امسكوا بها.

فركضت آية بسرعه وجيش كامل خلفها..
علي الجانب الاخر..
يجلس علي عرشه وهو يطالع بهو القاعه حتي دخل اليه قائد الجيش..
القائد: مولاي..هناك دخلاء بيننا..خلال فتره وجيزه سيمسك بهم الجيش.

لم يرد عليه فانسحب الاخر بهدوء..
عند مريم وصفيه..
اختبئوا خلف صخره كبيره واخذوا انفاسهم..
مريم: هي آية فين.
هنا ركضت آية من جانبهم كادت ان تنادي عليها ولكنهم وجدوا الكثير من الرجال يركضون خلفها..

فنظرت صفيه لمريم وقالت: الله يرحمها.
هنا مسك بهم بعض الجنود
فقالت مريم: ويرحمنا احنا كمان.

اكملت ركضها ولكن هيهات خارت قواها فوقفت واستدرات باتجاههم وقالت: جيم اوفر يا شباب انتم اللي كسبتم.

فتقدم احد الجنود وكبل يداها..وسارت معاهم.
في بهو قاعة الملك..

دخل الجندي وهو يسحبها خلفه فوجدت مريم وصفيه مكبلين علي الارض..
فتقدم بها واجبرها علي الجلوس بجانبهم..
آية بضحك: اي دا نجيييبههه.
فضحكت مريم وقبلتها قائله: حبيبي حبيبي عامله اي.
فرفعت يدها وقالت: مقبوض عليا.
كل هذا تحت اعين صفيه الحمراء جراء البكاء..
فتحت باب القاعه فانحني الجميع باحترام..

فنظرت آية بتعجب وقالت: هو الضهر اذن ولا اي؟
فنهضت مريم بسرعه وقالت: الملك اكيد.
سمعت صوت اقدامه يبدو انه ضخم البنيه..
رفعت اعينها لتلتقي بزمرد عيناه..فقالت بهمس سمعته مريم وصفيه: احيه!

مريم بتوتر: احيه اي في اي؟
آية وهي مازلت اعينها متعلقه باعينه: دا اكبر حاكم ظالم عدي علي اليونان.
فلطمت صفيه علي خديها..
جلس وهو ينظر اليها بتركيز وقال بصوت اهتزت له القاعه: من انتم؟

فثارت مريم وقالت: الراجل دا بيكلمنا كدا لي؟
فمسكتها صفيه بسرعه وقالت: بيقول اي ياستت.
فقالت آية بسرعه: نحن من بلاد العرب.

فوقف ونظر اليهم وقال بحده: لا تلك لغتهم ولا ملابسهم.
فمسكها احد الحراس وقال: أتكذبين علي الملك.
فصرخ به وقال: اتركها والا قطعت يداك.
فابتعد الجندي مذعورا..

نزل من عرشه فكلما اقترب ازداد طوله حتي وقف امامها وقال: لاخر مره سات..
هنا مريم قالت: بت يا آية انا حافظه كام شتيمه باليونانيه اشتم ولا استني.

عِشْقٌ فِي بِلَادِ اَلْإِغْرِيقِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن