الفصل الرابع

379 34 11
                                    

رواية عشق في بلاد الاغريق بقلمي سندريلا انوش..🇬🇷🫰🏻♥

صلوا علي الحبيب 🥺♥..

ظل ينظر اليها نظرات لم تفهمها هي فحمحمت بحرج ونهضت قائله: سأذهب الي صديقتي.

خرجت بسرعه لم تنتظر رده فظل ينظر في اثرها وقال: سأنتظر بدل الدهر دهران..لاجل تلك العيون.

خرجت آية وهي تلتقط انفاسها قائله: متحرش حقير..ثم نظرت للحارس وقالت: لقد سمعت ما قاله هيا احضر صديقتي.

فهز راسه بالطاعه..
دقائق وكانت صفيه وآية في احد اجنحه ذلك القصر..

صفيه بقلق: يعني اي يا آية تلات شهور يعني اي.
آية وهي تخفض صوتها: صفيه..الوشاح اللي بيتخيط دا هيبقي كفنه! بعد تلات شهور هيحصل اغتيال للملك دا انا حافظه تاريخه من اوله لاخره..اقدر اقولك هو هيحكم بايه وعلي مين في اي وقت!

صفيه بتفكير: بس احنا كدا اخترقنا الزمن دا وبكدا هنغير في الاحداث.
فابتسمت آية وقالت بثقه: هنقدر نغير كل حاجه الا الاحداث الثابته..زي موته!

ثم نهضت واكملت: خلال الفتره دي لازم المكان دا نعرف منه ثغرة رجوعنا.

وقفت صفيه وهي تهز رأسها وتقول: استني بس انت عرفتي منين ان دا هيبقي كفنه؟
آية وهي تنظر حولها تتفحص الغرفه: فاكره المتحف..فاكره الجثة الملك اللي كان متغطي بوشاح مدهب كدا.

ظلت صفيه تنظر اليها وكأنها تتذكر ثم هزت رأسها بنعم فقالت آية: هو دا هيرقل..ودا الوشاح مش هيلحق يلبسه حتي هيتعمل وهيدفنوه بيه.

هزت رأسها بتفهم وقالت: العلم نور برضو.

عند مريم..
بدءت تتململت في فراشه..وفتحت اعينها فشعرت بألم حاد في رأسها فنهضت وهي تتحس موضع الالم قائله: اه يابا دانا دخلت في قطر بدماغي.

هنا ظهر نيكولا قائلا: يا غجريه..ما كل هذا النوم اقتربت الشمس ان تغيب.

نظرت باستننكار ثم حولها ثم اليه ثم حولها ثم اليه وقالت بالهيروغليفيه: اللعنه علي اعداء امون.

ونهضت بسرعه قائله بالهيروغليفيه: حقر وغد.
اقترب منها وظلت هي واقفه تنظر اليه بثبات فقال بالهيروغليفيه: اذا انتم من ارض الفراعنه.

ابتلعت لعابها بقلق وقال: ااا.. ااا بالطبع جميعنا..من هناك.
زم شفتيه لعدم تصديقه ثم تركها ورحل..
تعجبت من ردة فعله وسارت خلفه قائله: اين اصدقائي الان؟
فخرج من الروق وهي خلفه وقال: صديقتك بالتاكيد في احضان الملك.. والاخري في السجن.

فصرخت به وقالت: الزم لسانك صديقتي اطهر منك.
فوقف فاصطدمت بظهره..هنا خرجت آية وصفيه علي صوت صراخ مريم..

صفيه بفرحه: علاء!
فنظرت مريم باتجاه الصوت وركضت لاحضانها..بينما وقف نيكولا ينظر اليها بشرار..
مريم بلهفه: حد عمل فيكو حاجه؟
فهزت رأسها بالنفي..

عِشْقٌ فِي بِلَادِ اَلْإِغْرِيقِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن