من رواية عشق في بلاد الاغريق بقلمي سندريلا انوش..🇬🇷♥🦋
بمجرد خروج الاسد اصيب نيكولا بسهم في فخذه..فسقط يصرخ متألما..
نظرت مريم باتجاه الاسد ثم لمن اطلق السهم..لم تفكر كثيراً فبحركه سريعه خطفت من الحارس سهمين والقوس..
واطلقت واحد في منتصف صدر الاسد فسقط ميت واخر في قدم ذلك المجهول الذي حاول الهرب..
صرخ الجميع وركض من المدرجات..بينما تجمع رجال الحراسه حوله يحملون ادرع يحمونه تزامنا مع وصول مريم لنيكولا ومزقت جزء من فستانها وربطت به فخذه..
حمله رجال الحراسه واتجهوا به لغرفه الطبيب..ومريم تتمسك بيده..
عند هيرقل..
خرجت آية من المرحاض بفستان جديد بينما انتظرها هيرقل ثم اخذها من يدها وسار بها من ممرات ضيقه للغايه بداخل القصر حتي توقف امام باب..نظر اليها وابتسم قائلا: هذا سر لا تخبري به احد.
هزت رأسها بحماس تزامنا مع فتحه للباب لتطل علي جنه من الورود والاشجار ذات الثمار..تجاوزته ودلفت..وهي تتلفت حولها باعجاب شديد فوقف بجانبها قائلا: هذا المكان كان لأمي..عندما ابي يعنفها كانت تأتي لهنا وتبكي.
فقالت آية وهي تنظر اليه بتفحص: هل كان الملك يضربها؟
فتنهد هيرقل وقال: كان لديها اصابات متفرقه في جسدها كان ظالم..اعتقد ان التاريخ لن يسناه.ابتلعت آية غصه في حلقها قائله: اين هي الان؟
ضرب هيرقل حجر بقدمه وقال: كان في مره يعذبها فألقت بنفسها من الشرفه امامي.حاولت آية ان تخفف عنه فمسكت يده قائله بمرح مزيف: احملني علي ظهرك.
فصدق الاخر وحملها بالفعل فصعقت من رد فعله فهي كانت تمزح ليس الا..
سار بها في تلك الجنه وهي علي ظهره واخذت تفاحه من الشجره واكلتها معه..
عند مريم..
وفي غرفه نيكولا يصل الحكيم ليجده مسطحا علي فراشه في ساقه سهم مربوطه اعلاها بقطعه قماش محكمه الربط فتصرخ فيه مريم تهمه للاسراع في معالجته ف ربما السهم يكون مسموماً فيقوم الحكيم بخلط الاعشاب وسكبها علي الجرح بعد استخراج السهم مؤكدا شك مريم ان السهم كان مسموماً..
مريم بصراخ: وماذا تنتظررر عالجه الان سيمووت.لكن الحكيم قال بتوتر: سيدتي انها من اندر الافاعي الموجوده فالهند ومصر!
جحظت اعين مريم وقالت: مصر!
عند صفيه..
كانت تسير بتذمر في ممرات القصر قائله: واحده سرحالي مع هيرقل والتانيه اللي كنت بقول عليها عاقله رمت نفسها من سور بتاع تلات ادوار عشان واحد اسمه كانولا.ثم دخلت الغرفه وجلست في فراشها فشعرت بحركه خلفها..
تسمرت مكانها وقالت: في افلام الرعب كان اللي يحس بحركه ورا ويبص بيموت.
أنت تقرأ
عِشْقٌ فِي بِلَادِ اَلْإِغْرِيقِ
Adventureثلاث فتيات.. بمجرد دخولهم لمعبد اثينا انتقلوا لعالم وزمن اخر..فهل سينجوا من قبضة حاكم ذلك الزمن ام سينتهي بهم المطاف خلف قضبان الزلزانه