من رواية عشق في بلاد الاغريق بقلمي آية شعبان (سندريلا انوش) 🇬🇷♥🕊...
قبل الاخير
فشهق الجميع بينما جحظت اعين آية بصدمه وتراجعت للخلف وركضت باتجاه البيت وخلفها مريم..
في المنزل..
تدور آية حول لنفسها وهي تقول: مينفعش يموت.
مريم بضيق: هنعمل اي يعني يا آية انت مش شايفه منظر السوق كله حراسه اومال القصر عامل ازاي.صفيه وهي تغلق مصحفها: ما تسبوه يغور في داهيه.
آية بهدوء: ماهو لو غار في داهيه احنا كمان هنبقي معاه فالداهيه.
صفيه بعدم فهم: يعني اي.
آية وهي تضع يدها علي رأسها: يعني دا الوحيد اللي يعرف ازاي يشغل البوابه الزمنيه يا صفيه دا لو مات احنا هنفضل هنا العمر كله.ابتلعت صفيه ريقها بتوتر وقالت: طب بتفكري في اي؟
وقفت مريم ووضعت يدها علي خصرها: بس اللي بتفكري فيه دا لو حصل يبقي غيرنا اهم حدث فالزمن دا وبكدا الحاضر هيتأثر!! ساعتها برضو لو رجعنا اي يضمن اننا هنبقي في نفس الوضع اللي سبناه فيه؟؟وقفت آية وقالت: الضامن هو ربنا.
دلف نيكولا وهو يقول بحماس: جمعت الكثير والكثير من الرجال في وقت قصير.
ابتسمت آية وقالت: احسنت نيكولا احسنت.غمزت مريم لصفيه وقالت: جوزي هه جوزييي.
فقالت صفيه: جوزك في عينك يا حرمه يا صعرانه.لم تنم آية الليل فكل تفكيرها في هيرقل وكيفية انقاذه..
ثم نظرت الي القمر وقالت: يارب حلها من عندك انا تعبت.
في نفس الوقت كان هيرقل يشاهد القمر من نافذه السجن..هيرقل: لم اكن اعلم انه اللقاء الاخير يا بندقيه..لو كنت اعلم لكنت اعتصرتك بين يدي وبجانب قلبي.
**احنا مبنعرفش لحظه الوداع بتبقي امتي وهل دا بيبقي اللقاء الاخير ولا لاء..
حتي لو الشخص مريض عقلك بيبقي رافض فكرة رحيله!
بتفضل شايف امل كبير انه يرجع كويس ويبقي وسطكم من تاني..
اشبعوا من بعض.. خالي دايما كل لقاء اكنه الاخير عشان محدش يندم لما الشخص دا يختفي.. **بدءت الشمس تطلق اشاعتها في الافق بينما آية ترتدي وشاح يغطئ وجهها وملامحها وتجلس امام المنزل..
بينما وقف نيكولا يشاهدها فقالت مريم: انها تشعر بالذنب هكذا تكون صديقتي.نيكولا بتعجب: تشعر بالذنب باتجاه من؟
مريم وهي تنظر الي سيفها ثم تضعه في غمده: باتجاه هيرقل..فهو اعترف بحبه لها وهي رفضته بل وتمنت موته امام عيناه..لذلك عند شعورها بالذنب تتجنب الحديث او الاختلاط بالجميع.تجعدت معالم وجه نيكولا وقال بضيق: صديقتك قلبها من حجر.
نظرت اليها مريم وهي ترمي الحجاره علي الارض: بل هو ارق من جناح الفراشة نفسها ولكنها اصابة بالعديد من الصدمات جعلت قلبها يتحجر.
أنت تقرأ
عِشْقٌ فِي بِلَادِ اَلْإِغْرِيقِ
Adventureثلاث فتيات.. بمجرد دخولهم لمعبد اثينا انتقلوا لعالم وزمن اخر..فهل سينجوا من قبضة حاكم ذلك الزمن ام سينتهي بهم المطاف خلف قضبان الزلزانه