الفصل الخامس

386 31 43
                                    

من رواية عشق في بلاد الاغريق بقلمي سندريلا انوش..🇬🇷🫰🏻♥

قطع كل هذا العبث صوت الدفوف تعلن عن وصول احد الضيوف..
فدخل احد الحراس وقال: مولاي لقد وصلت الملكه كيلوباترا.....

وقف هيرقل بشموخ قائلاً: خذوا جثته واخرجوا الثور فاليوم هو احتفالا بملكة مصر.

نظرت آية والغيره تطاير من اغينها فلاحظها هيرقل وقال بداخله: حسنًا يا بندقيتي لنلعب علي اوتار انوثتك قليلًا.

نكزتها صفيه في ذراعها وقالت: هو في اي هيشونا ولا اي؟
آية وهي ترمق بوابه القاعه بتفحص: لا الملكه كيلوباترا ملكه مصر في القصر هنا.
مريم في عالم موازي: بنات في ريحة لحمه مشويه.
صفيه بصراخ: حضرررتك كان في بني ادم هنا بيتشوي حي ني.

مريم وهي تضع يدها علي بطنها من الجوع: ريحته حلوه اوي.
هنا فُتح باب القاعه واتي عطر انوثي قوي وهنا ظهرت ملكه مصر بهيبتها وجمالها الطاغي تسير برقه وهي باسطه ذراعيها في الهواء وخلفها العديد من الخدم يحملون الهدايا..

كيلوباترا بقوه: هيرقل عظيم الاغريق واقوي الملوك.
انحنت آية علي اذن مريم وقالت: تيته حلوه يابت.

هبط هيرقل من عرشه ووقدم امامها وقال بشموخ: ماذا رمي بكِ علي ارضنا يا كيلوباترا؟

مالت كيلوباترا علي اذنه قائله: انت..اشتقت لك.
نظر هيرقل في اعينها..انها ساحره ولكن بندقيته اجمل..

وقفت كيلوباترا علي اصابع اقدمها واخذت شفتبه الغليظتين في قبله..
هنا وقفت آية وشياطين الكون تتحرك امامها..وضعت مريم يدها علي اعين صفيه قائله: معانا اطفال يا جماعه.

هنا ازاحت صفيه يد مريم قائله: اطفال اي هو في ااا يييععععععع.. وسحبت يد مريم مجددًا علي اعينها.

قلبها يحترق.. تجمعت الدموع في اعينها ولكنها تحجرت مكانها..
هنا دخلت احدي مساعدات كيلوباترا وسارت باتجاه نيكولا الذي حاول الفرار بالنظر بعيدا حتي وقفت امامه..

كادت ان تلمس وجهه ولكن مريم جذبتها من خصلاتها وقالت: يا شمطاء انه حبيبي.

صراخ تلك الفتاة قطع قبله هيرقل وكيلوباترا..ببنما ركض الحرس وافلت الفتاة بصعوبه من قبضة مريم..

ضحك نيكولا بقوه فمريم تفاجئه يوم بعد يوم بقوتها وهذا نوعه المفضل..
بينما ظلت آية تنظر لهيرقل بصدمه..

ابتعد هيرقل عنها وقال: جناحك الخاص موجود اذهبي لتستريحي من عناء السفر.
ابتسمت وانحنت بكل تواضع وقالت: سأنتظرك في جناحي في المساء.
ابتسم بتهكم ورجع لعرشه..

في المساء..

اقدم نيكولا علي دخول غرفته ف دخل ليجد مريم تنتظره في شرفة غرفته وقد كانت الغيره تخرج من عيناها التى كالشهب المتساقطه ليتقدم قربا لها فيسالها : ماذا فعلتي يا غجريتي؟
فتجيب عليه : يجب انت ان تخبرنا بذلك فلم يرى احد وجهك منذ وصولهم للقصر ولا تستخف بكلامى فقد رأيت نظراتها لك
فاجابها مبتسما : وماذا فعلت انا حينها الم انظر بعيدا حتى اننى لم ارمقها باى نظره
فاقترب منها بخطوات ثابته ووقفت مريم لاول مره ولم تتحرك من مكانها وكان يقول لها هامسا : الم اخبركى من قبل لن انظر لغيرك!

عِشْقٌ فِي بِلَادِ اَلْإِغْرِيقِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن