الفصل الثالث

466 38 12
                                    

ادعوا لاخواتنا في غزه والسودان ❤

من رواية عشق في بلاد الاغريق بقلمي سندريلا انوش..🇬🇷😇💖

ظل يقف في شرفته يطالع القمر..هيئتها لم تفارق عيناه ولو لثانيه واحده يتذكر بسمتها..انفها الصغير الحاد..عيناها..تنهد عندما تذكر عيناها قائلا: جميلة انت ولكنك كالجمر في يدي.

دلفت ساندا قائله: امرك يا مولاي.
فاتجه الي فراشه قائلا: احضري جوري لي.
فابتسمت ساندرا وهزت رأسها بالموافقه..

عند آية..
وقفت امام زنزانة مريم وصفيه ومسكت الاقطاب قائله: دخلوني دخلوني.
فمسكتها صفيه صارخه: خرجونيي خرجونيي.
ففتح الجندي الباب فدلفت آية وقبلت مريم من خديها قائله: حبيبي اخوك جاي في قتل.

فسلمت مريم عليها وقالت: اخوك جاي في تحرش مش قتل اي يا رجاصه دا.
فوقفت آية وقالت: لا بس اي رأيك؟

صفيه وهي تجلس علي الارض بيأس: كنتي مستغربه شايله دين لي في الكليه..انت يهوديه يابت؟

فوقفت مريم وكشفت عن ساعديها وقالت: براحه يا صفصف نتناقش براحه.
ثم مسكت آية من فستانها وقالت: اداكي كام عشان تقلعي يا رجاصه جبتلنا العاااااررر لازم اجتلك.

فدفعتها آية و قالت: اي يا ست انت وهي حتي في الحلم محبكنها.

فنهضت صفيه وصفعت آية وقالت بصراخ: داااا مش حلللم.. آية فوقي احنا فعلاا مش عارفين احنا فين.

وضعت يدها علي خدها مكان الصفعه وقالت: يعني اي؟ دا مش حلم بجد!
فهزت صفيه رأسها بالنفي فبدءت الدموع تهبط من عيناها وجلست في ركن الزنزانه..

فاتجهت مريم الي صفيه وقالت: ماكنش له لازمه تعملي كدا.
فقالت صفيه بحده: مريم..آية طول عمرها عايشه فالبطيخ مفكره الدنيا حلوه وهي لا حلوه ولا حاجه مريم احنا معرضين للموت احنا لازم نرجع..اهلينا زمانهم قلقووا.

ثم اخرجت هاتفها من جيبها وقالت: نو شبكه نو كهربا نو اي حاجه يا مريم.
فنظرت مريم امامها بشرود..فصفيه تتكلم بالعقل والمنطق..

في الاعلي..
دلفت جوري بتمايل قائله: اعلم انك لن تستغني عني يا مولاي.
وجلست بجانبه علي الفراش..فجذبها من خصلات شعرها قائلا: اخرجي تلك الفتاه من رأسك والا فصلته عن عنقك.

فهزت راسها بخوف فدفعها من فراشه وقال: اغلقي الباب خلفك ومن نفسك اذهبي للسجن عقابا علي ما فعلتيه معاها في الصباح.

فهزت راسها بسرعه وخرجت راكضه..تلعن آية بكل الإله..
تنفس هيرقل بهدوء قائلا: ما بك يا رجل ما يجذبك بها انها فتاه..مجرد فتاه كمن قبلها..لما كل هذا التفكير بها.

في الاسفل..
دلف احد الجنود بالماء والطعام لهم..ثم خرج بسرعه فزمجرت بطونهم بالجوع..فاتجهت مريم الاول للطعام وبدءت تآكل..
فنظرت صفيه لآية التي قالت: في اي يا صفيه؟
صفيه وهي تراقب مريم: انا مستنياها تتقلب زي الصرصار علي ضهرها متسممه.

عِشْقٌ فِي بِلَادِ اَلْإِغْرِيقِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن