لونها المفضله [ الأزرق ] شيء اكيد ومعروف انه بيكون من ضمن طلتها باليوم المهم هاذا " اللي ما تدري وش شعورها فيه ' مبسوطه ؟ متوتره ؟ خايفه ؟ كل هاذا شعورها واحساسها بس تحس في جانب هادي عندها '
شعورها متلخبط ما تدري كيف توصفه ! من اول ما سكنت هالبيت وحياتها ما تدري كيف صايره ' ماهي نغم اللي قبل • ماهي حياتها اللي قبل • المهم ! جدتها وراحة جدتها وسعادة جدتها ' بس !
" فستانها الأزرق الغامق الماسك من عند الصدر "
نفشه بسيطه تبرزه من تحت الصدر ٠ اكتافها البيضاء والناعمه يكسيها الحرير " شعرها الناعم مع الويفي الخفيف " مكياجها اللي اصرت عليه ما يكون ثقيل ويخفي ملامحها " بس لعلى وعسى برز ملامحها وجملها فوق جمالها " كانت طلتها حرفياً فخمه وناعمه بشكل وأضح جدأ " اصرت تكون أنعم من كذا ' بس جدتها كانت على راسها من اول ما بدت " جميله جميله جميله جدا ٠ جمالها حاد وناعم ٠ وبهاليوم تجملت زود • كل ما شافت نفسها بالمرايه تحس انها مو مرتاحه بهالشكل خصوصً انها راعية هالليله ذاتها٠
الرجفه واضحه من يدها اللي ما هدت من يوم ما لبست الفستان وحست نفسها صدق ^ عروس ^
قعدت وهي تمسك دموعها من كثر التوتر والخوف اللي مالي قلبها " ما قدرت تخفيها قدام جدتها وعماتها • لفت على شروق وهي تقول : جاهزه ننزل ؟
حست للحظه دموعها بتخونها وتنهمر وتطلع اللي فيها
٠ مسكت يدها الملفوفه بشاش بخفه وهي تقول بنبرة ماليها الخوف والعبره : يدي ؟
شروق وهي تتقدم صوبها وتمسكها من اكتافها : زايدتك حلاوه وجمال ' ماشاءالله
نغم : خايفه
شروق بإبتسامه: يحق لك " شخص اول مره تشوفينه٠
واحتمال هالليله تروحين معاه " جداً طبيعي هالخوف
نغم بنبره : ما ابغا
شروق : كل شيءٍ تم يانغم " ناقص وجودك
نغم : ماني مرتاحه
شروق : اذا طلعتي من هالبيت ! الراحه والسعاده بتغمر قلبك وحياتك " خليك واثقه بهالشيء
نغم : كلهم يقولون لي ' اذا رحتي معاه بتحصلين السعاده ' الراحه ' الفرح ' العوض ' بس انا
شروق بمقاطعه : نغم ! حطي هالكلام بإذنك ! ابوي يعتبرك بنت من بناته ' مستحيل يفرط فيك او يسوي فيك شيء ما يريحك ويسعدك ' مثل ما يبي لنا الراحه والسعاده " سفطها لك قبل بناته " واتوقع هالشيء المفروض يخليك مرتاحه وضامنه طلعتك من هالبيت
هزت راسها وهي تحس انها اقتنعت شوي ! لفت على نفسها بالمرايه تعطي نفسها نظره اخيره قبل تنزل وتواجه اللي ينتظرها " تنهدت وهي تلف على شروق وتمسك يدها وتطلع من الغرفه متجه للي ينتظرونها وينتظرون طلتها
<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>
ختم طلته بعطره المميز واللي يمثله ويمثل شخصيته
هالليله ' بهاج بيشارك حياته مع شخص ثاني ' بيشاركه فرحه ' حزنه ' تعبه ' راحته ' يحس انه تسرع بالقرار ' ويحس انه لازم يتمم هالشيء ويرتاح ويريح راسه ٠ لف وهو يشوف اخوه داخل ومتكشخ والابتسامه متوسطه شفته " جايب معه البخور وهو يتقدم صوب بهاج ويبخره ٠ نزل راسه وهو يمسك دموعه اللي حس انها بتتمرد من شاف الفرحه والسعاده طالعه من عيون همام " رفع راسه وهو يناظره بتأمل
همام : المعرس جاهز ؟
بهاج هز راسه : اخو المعرس جاهز ؟
همام : اخو المعرس وده يطير من الفرحه
بهاج ابتسم وهو يتقدم صوب اخوه ويمسك كتفه
بهاج : جعلني اشوف البشت على كتوفك
همام : لا حبيبي مطول لا تنتظر
بهاج بمزح طق كتفه : تخسي وتعقب قال ايش قال مطول
همام : حتى بيوم عرسك ما تخلي حركاتك
بهاج ابتسم : تدري ' ما احسه يوم عرسي ! احسه يوم عادي جدا
همام : نحسكك انه عرسك غصب
بهاج بابتسامه: مبسوط ؟
همام : بطير بطير من الفرحه وتقولي مبسوط ؟
بهاج فتح يده وهو يبي يحضنه " تقدم همام بابتسامه وهو يحضن اخوه ويطبطب على كتفه ويشد عليه
همام : هونها ياخوي
بهاج هز راسه وهو يشد على كتف اخوه
بعّد عنه وهو يشوف الابتسامه على وجهه ويشوف الفرحه طالعه من عيونه
همام فتح باب الشارع : يالله يا عريس نزفك
بهاج ابتسم وهو يطلع ويتنهد يجوز يحس بالاكسجين اللي حوله " يحس اول ما لبس البشت ضاق نفسه
وده يخلي هاليوم يمر بثانيه وحده بدون ما يحس فيه
" وقف وهو يشوف اخوياه كلهم ينزلون من السياره
الفرحه طالعه من عيونهم والابتسامه متوسطه شفتهم
شافهم يتقدمون حوله ويسلمون ويباركون له بحراره
النصايح والتبريكات والطقطقه من كل مكان تجيه
ربي رزقه باخو واحد " بس الدنيا عطته اخوان يشوف الدنيا فيهم • اتجهو لسياره وهم متجهين للمزرعه إللي أصر سالم يتمم فيها الزواج المصغر على قولته "
حفله بالاصح بينهم بطلب واصرار نغم " اصرت يكون حفله بينهم مصغره بدون ناس زياده "
سيارتين الفرحه فيهم مشعلله والسماعه العاليه اللي الكل يقدر يسمعها " كان موجود بسيارة بتال رفيقه اللي من سنين واللي اغلب مصايبهم مع بعض " واكيد اخوه وعيونه اللي يشوف فيها جالس ورا وصوته العالي يردد مع السماعه والفرحه بعيونه وبحركاته " اما السياره الثانيه تجمع اخوياه الباقين او بالاصح اخوانه" ما حب يخرب فرحتهم بشعوره البارد ويحاول يدخل معهم بالجو والفرحه ' بس شعوره البارد عجز يتركه ويفك منه ٠
<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>
البخور والعطور تشع من المزرعه كلياً " الجو جو فرحه وحماس وسعاده " بس الحضور او خلونا نقول ثنتين مع بناتهم الحرقه والغيره معميه عيونهم وودهم ينهون هالليله باي شكل" اما الحضور الباقين الفرحه والسعاده بعيونهم وبوجيهم " بس فيه شخص من الحضور دموعه ما وقفت من بداية اليوم ! " نشميه "
من بداية اليوم وهي تحاول تمسك دموعها قد ما تقدر
بس بكل مره تخونها وتتمرد وتخفيها عن الموجودين
حفيدتها الوحيده بتتزوج ؟ تدري من فتره طويله بس ماهي مستعده تواجه هاليوم " مبسوطه وجداً " او خلونا نقول هي الوحيده اللي الفرحه ماليه قلبها
حفيدتها اللي تشوف الدنيا فيها وعمرها وحياتها كله لها " هاليوم بتطلع عروس " بتطلع مع زوجها " صحيح انها وافقت تزوجها عشان تحميها من خوالها اللي نيتهم ابداً ماهي يم الخير " الود ودها ما تزوجها بهالطريقه " ودها تزوجها زي اي بنت بدنيا " بموافقتها بشروطها تحت قرارها وتحت علمها " بس تزوجت وهي ما تدري وتزوجت وهي ما تدري مين زوجها وحتى اسمه ما حصلت فرصه تسال عنه من زود الصدمه اللي جتها '
" وضحى وبدريه وحصه " وبناتهم " السعاده والفرحه بقلبهم كبيره " عكس غزيل ومشعاء وبناتهم " عكس كبير " وضحى وبدريه وحصه كانو تحت اشراف هالليله
جهزو لليله هاذي من والى " كانه زواج وحده من بناتهم " وصحيح " نغم تعتبر بنتهم " كانو مشرفين ان هالليله ماينقصها شيء " صحيح مافيه ناس غرباء
بس هالليله لنغم " كل شيء لازم يكون كامل "
مجتمعين بصاله ينتظرون طلتها وحضورها " بس انتظارهم هاذا كسره دقة الجرس " ناظرو بعض باستغراب مين بيجي هالوقت ؟ وخصوصً بهاليوم !
محد يدري من جماعتهم عن هالليله ابداً " لفو وهو يشوفون الخادمه تفتح الباب " سمعو صوت الكعب اللي يجي بكل ثقه " ناظرو للشخص اللي اول مره يشوفونه" شخصيه بكامل كشختها واناقتها ورزتها " استغربو زود وهم يشوفون الشخصيه الثانيه وهي تدخل جنبها والكشخه تكسيها بالكامل "
تقدمت وضحى بكل استغراب : عفواً غلطانين ؟
تقدمت بكل ثقه : انا ام المعرس
نشميه وقفت بصدمه '
غزيل ومشعاء بنظرات فضول كبير اتجاه هاللي قدامهم " الالماس واللبس الماركه اعمى عيونهم بالكامل "
وضحى بتدارك للوضع : ام المعرس ؟ اي اي ياهلا نورتو البيت تفضلو تفضلو
مزن وبنتها لارين بكل ثقه وتكبر وهو يجلسون وحركات الكبر اللي مستحيل يفرطون فيها "
غزيل ومشعاء بنظرات حش
غزيل بصوت خافت : هاذي ام المعرس ؟
مشعاء : ياويلي ذي
غزيل : ظني اللي جنبها بنتها
مشعاء : اذا هاذي الام وهاذي الاخت المعرس وش بيطلع
غزيل : والله مب هينه هالنغم
مشعاء : هالنغم تصير كنة هذولا ؟ فرق فرق
غزيل : مالت على حظنا بكل عرس بكل مناسبه نرز هالبنات وما جابهم هالنصيب
مشعاء : صادقه ما يجيهم غير الشايب ولا اللي مطفر
غزيل : شوفي شوفي الالماس من فوقهم لتحتهم يبخ
مشعاء : هي وقفت على الالماس اللبس لحاله فقع عيوني
الحش عندهم ما يخلص ولا يقل ! الحش عندهم بشكل يومي ومتواصل
بدريه وحصه اللي جنب نشميه
حصه لنشميه : نشميه انتي تعرفينهم ؟
نشميه : لا والله الا اول مره اشوفهم
بدريه : ليه ما جو يوم ملكو ؟
نشميه : سالم قالي ان امه وابوه متوفين من يومه هو واخوه صغار
بدريه : متوفين ؟ وذي اللي معها مب اخته ؟
نشميه : والله مادري بس مردنا بنعرف جيتهم
حصه بتوتر ؛ الله يعدي هالليله على خير
قطع هدوئهم وحشهم صوت الكعب اللي جاي من الدرج " عروسة الليله " وسيدتها " لفو بنظراتهم
لبعض بدهشة الجمال والاناقه والنعومه
وقفو ونظراتهم مركزه فيه من تحت الى فوق
مزن وبنتها اللي وافقين بفهاوه ماهم مصدقين هاذي اللي شافوها اخر مره ؟ صارت منهم وفيهم ؟ بنسبه لامزن هاذا الشيء مسعدها جداً انها بتكون تحت سيطرتها وببيتها " ومصدومة انها صارت زوجة ولدها ؟
كيف كل هاذا صار ؟ نسيت حاجه ! بتسالوني كيف عرفت عن الزواج وعن البيت ' مرد كل شيءٍ ينكشف ونعرفه كله "
" تقدمت والتوتر ماليها ومالي قلبها " الرجفه اللي بيدها ما قدرت تسيطر عليها وهي تمسك يدها الملفوفه بشاش بخفه " تقدمت وهي توقف قدامهم
وتشوف نظرات الانبهار بعيونهم " زاد توترها من نظراتهم المركزه عليها من اول ما نزلت لين اللحظه هاذي " تقدمت وضحى وهي تسمي عليها وتقدمها صوب مزن وبنتها اللي عدول وضعهم يوم شافوها مقبله عليهم " الحقد اللي بمزن من الموقف اللي صار بالليله الاخيره زاد من شافتها وشافت جمالها الحاد
وضحى والابتسامه ما فارقتها من اول ما شافتها وشافت توترها "
وضحى : نغم عبدالله " عمتك مزن ام زوجك
رجفت من قالت " زوجك " هالكلمه تاثيرها قوي عليها وهي لحد الحين محد قالها عن اسمه ولا عن اي حاجه تخصه
مزن وهي تمد يدها بتكبر بمعنى صافحيني " نغم ما رفعت عيونها صوبها ولا شافتها ولا تدري مين هي "
اول ما شافتها ماده يدها صوبها رفعت عيونها بخفيف تشوف وجهها " نيتها ترفع عيونها صوبها وتنزلها بثانيه
بس اول ما ركزت عيونها فيها تذكرتها وتذكرت الليله والموقف اللي صار " ببيت اشجان جارتهم "
نظرات الصدمه تعلي عيونها صوبها وهي تركز فيها وتشوف ابتسامتها الخبيثه اللي ابداً ايقنت من بعدها ماهي مرتاحه ولاهي ذايقه طعم الراحه عندها "
مدت يدها السليمه والرجفه الواضحه فيها "
صافحتها وهي منزله عيونها وتمسك دموعها قد ما تقدر " بتبكي " بتطلع اللي فيها من توتر من خوف من رجفه " بس مب الحين " تقدمت صوب لارين اللي اول مره تشوفها وماهي بعيده من امها من الدلع والتكبر وشوفة النفس " عرفت انها بنته وهالشيء سهل عليها جداً من منظرها ولبسها "
اتجهت مع وضحى صوب جدتها اللي ودها فيها وبحضنها من بداية هالليله " تبي تبكي بحضنها تبي تطلع اللي بصدرها كله " حبت راسها وهي تحس ماهي متحمله اكثر تبي تنهي هالليله باقرب فرصه
سلمت على الباقي وهي تجلس ما بين نشميه ومزن اللي نظرات الخبث ما فارقتها "
' بدا جوهم يوم حصلوها فرصه والكل ساكت '
مشعاء وهي تعدل جلستها : ماشاءالله هاذي بنتك ؟
مزن بشوفة نفس ما فارقتها : اي بنتي الوحيده
مشعاء : ماشاءالله تبارك جميله
لارين بتكبر وهي تموت بشيء اسمه مدح وخصوصً لها
مشعاء : ظني عندك هالبنت والعريس بس صح ؟
نغم منزله عيونها والرجفه والتوتر بجسمها من طرت
" العريس "
مزن : لا عندي ولد ثاني بعد
غزيل بلقافه وفرحه : يعني عندك ولدين ؟
مزن باستغراب : اي !
بدريه وهي تغمز لها وتخليهم يغيرون السالفه باقرب فرصه " بس وين وهم حصلو مبتغاهم "
مشعاء : اكبرهم هالبنت شكلها
لارين بدلع : اصغرهم
غزيل بقرف من دلعها الزايد وشوفة النفس الكبيره
مشعاء بتدارك : اها ماشاءالله مب مبين
لارين : عفواً ؟
مشعاء : اقصد ماشاءالله مبين الدلع والانوثه
لارين : بنتهم الوحيد واصغرهم كيف الدلع والانوثه ما تبينهم يكونوا فيني ؟
مشعاء بجلطه من دلعها الزايد حيل
حصه بتدخل : اي ماشاءلله الله يهنيهم ببعض
مشعاء بلقافه ما فارقتها : عريسنا ما راح يدخل ؟
رفعت عيونها لمشعاء وكانها تترجاها تسكت وتقطع السالفه
مشعاء بنظرات حقد لنغم : عشان يشوف عروستها وكشختها
نشميه وهي تكح وكانها تعطيها اشاره تسكت
مشعاء سكتت من شافت نظرات الغضب صوبها من كل مافي الجلسه " وضحى وهي ترد على سالم من د دق عليها
وضحى : جاو ؟ " يالله يالله " اي كل شيء جاهز " تبشر
<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>
جالس وسطهم وهو ساج وبعيد عنهم اشد البعد وعن واقعهم " ليلحين ماهو مصدق اللي صار وليلحين مو مصدق هالليله بكبرها " بتال وهمام اللي مركزين عليه وعلى سجته وعرفو انه ضايق من الوضع ووده تخلص هالليله من الحين " تقدم همام وهو يجلس جنبه لاجل محد يركز من سالم واخوانه وعيالهم "
همام بصوت خافت : ولد شفيك صحصح
بهاج اللي صحى على نفسه من اول ما شاف همام متقدم صوبه وعرف انه سج من بدون ما يدري كالعاده
بهاج : الساعه كم
همام : ٩ وربع
بهاج بتنهيده وهو كاره وضعه هاذا
همام بنظرات صوب سالم واخوانه : تحمل ياخوي تحمل كلها شويات وتطلع وتروح بيتك
بهاج وهو توه يستوعب ان بيت ابوه ما خلص من الصبغ والديكور والحوسه
بهاج : بروح للفندق
همام : فندق ؟ وبيت ابوي
بهاج : ما خلص
همام : وبتروح للفندق كم يوم
بهاج : لين يفرجها ربي
همام بتنهيدة وهو شايف حالة اخوه ووضعه
لفو على سالم وهو يناديهم على العشاء اللي اصر عليه يكون من افخم المطاعم واكبرها "
بهاج وهو حصلها فرصه يطلع ويشم هواء ويطلع اللي بصدره وحرته بالدخان " قامو كلهم متجهين صوب الغرفه اللي موجود فيه العشاء " حصلها فرصه محد يمه وهو يتجه ويطلع برا ويفك زر من ازرار ثوبه اللي موجود عند صدره وحلقه " طلع الدخان وهو يحط حرته فيه ويريح نفسه " ايقن انه بعد شوي بيطلع من هالبيت ومعه اللي انشبك اسمها باسمه وتحت مسمى " زوجته " هو ارتبط وصار مسؤل عن زوجه وبيت "
وبتزيد المسؤليه صوبها لانه ماخذها حمايه وامان عن خوالها " لازم يستوعب هالليله ويستوعب انه خلاص ماهو زي اول " روتينه وحياته بتتغير لان بيكون شخص مشترك معاه " ماهو لحاله " قطع تفكيره وكلامه مع نفسه وقوف سالم جنبه اللي شافه من اول ما طلع لحد هاللحظة "
سالم : ليه ما تعشيت
بهاج وهو يحط الدخان بجيبه وعيونه مركزه قدام
بهاج : جاهزه ؟
سالم عرف انه يقصد نغم
هز راسه : نغم جاهزه
نظرات الاستغراب بعيونه من يوم ما قال اسمها "
ما ركز باسمها ابداً بيوم الملكه ولا كان يم احد بذيك الليله " ما يخفي عليه انه انعجب بالاسم " مختلف ونادر بالحيل
هز راسه : انا بسياره
بيمشي بس وقفه صوت سالم : ما ودك تعطي اخوك خبر
نزل عيونه وهو يتجه لسيارته تارك سالم واخوه وربعه وراه " ماهو قادر يتحمل اكثر خلاص " تعب "
ركب السياره وهو يحط البشت ورا ويشوف نفسه بمراية السياره " ازرار ثوبه ثنين مفتوحة " شاف وضعه وهو حس لا " شكله مبين تعبان وحيل " سكر زر واحد بس لاجل ما يخنق نفسه زود " عدل وضعه وهو يشم ريحة الدخان والعطر مع بعض تبخ منه وبسيارته "
قعد بتأمل وهو يناظر باي مكان تطيح عينه فيه "
ينتظرها تجي " وينتظر هالليله تخلص "