Part/13

55 0 0
                                    


" خيمة مطلق "
الكل مجتمع بالخيمه الا بهاج '
خالد : الا يا عيال ما ودكم نطلع للبر
غيث : وش جاب هالطاري
خالد : نطلع ياخي نغير جو نكسر الروتين
نايف : مب شينه يا عيال
مطلق : انا ما عندي مشكله شوفو لكم يوم وقولولي
بتال لاحظ سكوت همام اللي من اول ما دخل ساكت وواضح انه يفكر
نايف : بهاج ما دق
همام فز على طاريه !
نايف : بسم الله شفيك انت
همام : لا ابد مافيني شيء
بتال بتغير الموضوع : ماعلينا ها نصمل على الطلعه ؟
فهاد : بس يا عيال ودنا كلنا نجتمع من زمان عن جمعتنا كلنا
غيث : اي والله اذا بتصملون الكل يصمل نبي نطلع كلنا
مطلق : اترك باقي العيال علي
بتال : عز الله راحو فيها
مطلق : شقصدك انت ؟
نايف : يستخف دمه لا تعطيه وجه
بتال : توكل انت ماني فاضي لكم
فهاد : وين وين تونا نقول نصمل
بتال : انتو حددو متى تبون وقولولي انا معكم
طلع بتال وهم يناظرونه مستغربين من وضعه اللي طول ماهو جالس معهم يحاول ما يفكر ويشغل باله معهم
مطلق : العيال فيهم بلاء
غيث : اي والله مب طبيعين
نايف : عساس انت طبيعي يعني
همام ؛ عيال تكفون طفش خلونا نلعب بلوت
خالد : يابوي انت ما تطفش منها كل شوي بلوت بلوت
همام : يعني فيه شيء غيرها احط طفشي فيها !
خالد : صطر غيث لا تقعد بخاطرك يابو محمد
غيث : لعبه عندكم انا
نايف : قلتها بنفسك الحمدالله
همام : ياخي سامجين انا مدري شلون خاويتكم
فهاد : تكفى يا الفله
مطلق : بس انت وهو اهجدو
نايف : مطلق بسالك انت تشوفنا بزرانك تبع المستقبل ولا وش
همام : صادق يعني احسك ابوي مب خويي
غيث : شفيكم مطلق ابونا
خالد : وع
مطلق : وع تشل عظامك
فهاد : عيال جوعان
نايف : يلعن بليسك ما تشبع انت
همام : لا صدق عيال الوضع جوع
خالد : فهاد وهمام لو تاكلهم كل دقيقه ما شبعو
همام : مسوي طالع منها انت
مطلق : قومو خلونا نفر
فهاد : نفر وين
مطلق : بجبهتك
غيث بضحكه : اح ابونا صار يطير جبهات ما عرفتك
مطلق : لا تفلها انت بعد
نايف بضحكه : اهه عيال تكفون احبكم
مطلق : اخلصو قومو قبل تغيب الشمس
خالد : اي وين تبي تذلف حدد عشان نقوم معك
مطلق : قومو معي وانتو ساكتين
همام : بهاج ما تنتظره
مطلق : اخوك مشغول ماهو فاضي لنا
خالد : اي خلاص ماهو عزوبي
مطلق : قدامي على السياره
غيث : لا تقول سياره وحده
مطلق : اي وانت اركب اخر شيء
نايف وهو يقوم : تستاهل
طلعو متجهين لسيارة مطلق تاركين سيارتهم بمكانها
<<<<<<<<<<<<<<~>>>>>>>>>>>
بعد ما طلع من الشقه وقعد يفر بسيارته ' ليلحين ما استوعب اللي صار له ولا استوعبها هي بذات ' كان قاعد يفكر كيف بياخذ ويعطي معها وهي خجوله وحيل ' قطع تفكيره اتصال سالم '
سالم : علوم النسيب
بهاج : علومك انت
سالم : بخير بخير
سالم لاحظ سكوت بهاج ولا عجبه الوضع
سالم : بنتي شلونها
بهاج : تسلم عليك
سالم ابتسم : ما ودكم تجون هاليوم
بهاج : اليوم رايح عند عماني
سالم : الا على طاري عمانك ' مرتي تقول فيه وحده امس جت ومعها بنت تقول انها امك والبنت اختك
بهاج رفع حاجبه باستغراب وصدمه
سالم : الو ' بهاج
بهاج : امي ؟
سالم : واختك معها
بهاج : اختي ؟ وش تقول انت
سالم : هذا حكي المره
بهاج يحاول يستوعب اللي سمعه وابداً ماهو مصدق
سالم لاحظ سكوته وعرف بصدمته '
سالم : بهاج فيك شيء ؟
بهاج : لا لا يلا تطلب شيء
سالم باستغراب : سلامتك
سكر منه وهو يحاول يستوعب ' امه ؟ شلون ؟ ووش عرفها بيوم زواجه ؟ وكيف جت ؟ يعني هي حيه ؟ وينها طول هالسنين طيب ؟ افكار كثيره كثيره تدور بباله حولها ' منصدم وصدمته قويه ' وش جابها الحين ؟ وليه بوم زواجه بذات ؟ عرف ان هالشيء وراه أنّ ولازم يعرفها ' مايدري كيف يقول لاخوه ' يدري ان اخوه حساس وكثير حول امه وابوه ' ومستحيل يخليه ينصدم زي صدمته ' لازم يستوعب ويعرف وش ورا جيتها وليه تذكرتهم بعد كل هالسنين وبذات بيوم زواجه '
<<<<<<<<<<<<<~>>>>>>>>>>>
خذت لها شور ونشفت شعرها وخلته على طبيعته
راحت تسوي لها شاهي قبل لا تتجهز لاجل تروق نفسها فيه ' كانت لابسه روب الفنادق وماخذه راحتها
واثقه انه ما راح يجي الحين من يوم قالها على المغرب بجيك ' ماخذه راحتها والراحه ماليه قلبها كله ' سمعت جوالها يتصل بالغرفه راحت له ركض تشوف مين المتصل ' استغربت من شافته رقم وهي تخاف من الارقام المجهوله وتبتعد عنها ' ردت وهي ساكته تبي تسمع صوت المتصل اول ' لاحظ سكوتها وهدوءها ما استغرب عليه من خجلها اللي شافه بعيونه ' رد بصوت ثقيل وجاد
بهاج : الو
عرفت انه هو من بحته وصوته ' استغربت من وين جاب رقمها بس تذكرت عمها سالم ' اكيد طلب رقمها منه ماله داعي تستغبي زود
ردت بنبرة خجل خفيفه وتعدل لصوتها
نغم : هلا
يحاول يعدل صوته من بعد نبرتها الهاديه جداً
بهاج : جاهزه ؟
نغم شافت الساعه توها ٤ العصر واستغربت سرعته لروحه
نغم بنفس نبرة الهدوء : مو قلت بتجي على المغرب ؟
عرف انها ما جهزت وحاطه ببالها جيته بنفس الوقت اللي قاله '
بهاج : اي على المغرب ' عالعموم هذا رقمي سجليه عندتس
هزت راسها نغم : طيب
سكر منها وهو يحس انقطعت انفاسه من صوتها الهادي جداً والناعم ' ما يخفي عليه اعجابه فيه
وانه ضيّعه ' فك ازرار ثوبه وهو يتنهد بقوه
بهاج : عز الله بتعب !
وجه نظره لقدام وهو يتجه لخيمة مطلق ' يحس نفسه من زمان عنهم وعن سوالفهم ' رفع الجوال وهو يتصل على همام '
ما طول وهو يرد عليه بزعل
همام : بدري
بهاج بضحكه : لا تقولي زعلان ليلحين
همام : يعني عساس يهمك
بهاج : شعنده مرتي
همام بصدمه : وانا ابو محمد وش تقول انت
بهاج بضحكه : ونعم يابو محمد
همام : المهم وينك
بهاج : داق عشان اسالك انت وينك
همام : حنا طلعنا نفر الوضع طفش
بهاج : بذمتك يعني مب بالخيمه
همام ؛ لا تونا طلعنا منها
بهاج : اليوم معزوم عند عماني
همام ؛ ما تذكرونا الا يوم تزوجت
بهاج تنهد وهو يتذكر جية امه
همام لاحظ سكوته : بهاج ؟
بهاج ؛ لبيه
همام ؛ ودك تجينا ؟
بهاج ؛ انا رايح الخيمه اذا خلصتو تعالو
همام : متى بتروح لهم
بهاج ؛ عالمغرب
همام ؛ زين زين
سكر منه وهو يتنهد ويمسح على وجهه ويسج بطريق
يحس الدنيا تمشي فوق صدره ' يحس ماهو متحمل التغيير اللي صار بحياته ' يحس مسؤليته كبرت وزود
وصل الخيمه واتجه للبراد والعزبه ' يسوي له شاهي يعدل مزاجه ويروقه ' يعشق الشاهي ويقّدسه بكل مافيه '
<<<<<<<<<<<<~>>>>>>>>>>>>>
قاعد بالحديقه يشرب قهوته ومروق على الجو ومستكن حيل ' بس هالروقان مستحيل يدوم '
رفع راسه يشوف مزن جايه صوبه والابتسامه ماليه شفتها وواضح ما حولها خير ' تنهد وهو ضايق منها حيل ومن سواتها اللي مستحيل يسامحها ' مو من زود حبه لعيالها ' بس مالهم ذنب بكل شيء قاعده تسويه
قعدت جنبه وهي ملاحظه تغيير وجهه يوم شافها وايقنت انه زعلان ليلحين '
مزن : ابي رقم بهاج
ناصر طارت عيونه صوبها والصدمه واضحه فيه
ما توقعها كذا ولا جت بباله ابد '
ناصر : لا ابد انتي مب صاحيه
مزن : مب صاحيه عشان ابي اتقرب من عيالي ؟
ناصر : وليه تو تذكرينهم ليه ؟
مزن : الدنيا حدتني
ناصر : قصدك الفلوس خلتك تتركين عيالك وهم باشد الحاجه لك وقت فقد ابوهم
مزن : وش جاب طاري ابوهم مات وشبع موت
ناصر : وانتي بعد
مزن بصدمه : انا وش
ناصر بهدوء : بنسبه لهم ميته ! مثل أبوهم
مزن : مب على كيفهم يخلوني ميته تفهم مب على كيفهم
ناصر : انتي خليتهم يفكرون ويقتنعون بانك ميته
وقفت مزن : أسمعني عاد انا سكت لك وانت تردد اني ميته بنظرهم وان مالي وجود بنسبه لهم ' بس صدقني لاخليهم يجوني برجولهم وانت تشوف بعيونك
ناصر والصدمه بعيونه من كلامها ونبرتها اللي توضح مدى خبثها
ناصر : عمري ما توقعت اشوفك بنظره ذي ' وعمري ما توقعت بسمع هالنبره منك ' عيالك يا حرمه عايشين حياتهم ومستقرين ' تجين وسطهم بعد هالسنين وتبين مكانك يوضّح عندهم ويتقبلونك بهالسرعه '
صارو رجال ومسؤلين عن نفسهم وماهم بحاجتك وحاجة وجودك بينهم '
قرب منها وبهدوء : وانا بعد ' معد احس وجودك له معنى بحياتي ' امسكي بيتك ونفسك ' لا تدمرين مستقبلك مثل ما دمرتي ماضيك بيدك '
تركها وهي تحس الدنيا فوق راسها ' بس هالكلام كله ما حرك فيها شعره ' ولا خلاها تتراجع عن قرارها '
اللي براسها بتسويه وغصب عن الكل '
<<<<<<<<<<<<~>>>>>>>>>>>>
ختمت طلتها الناعمه بعطرها المميز ' طلتها كالعاده ناعمه بس جمالها يزيدها فخامه وحلاوه '
< فستان أبيض ناعم عليه نقشه بسيطه باللون الوردي الفاتح اللون الهادي ' قصته جداً جميله وناعمه >
<تركت شعرها على طبيعته وهي تعشق طبيعته حيل '
حطت ميك اب خفيف جداً بس للاسف برز ملامحها وهالشيء هي ما تبيه ' لبست كعب ناعم باللون البيج مع اكسسواراتها الهاديه > اتجهت لصاله تاخذ جوالها لاجل تشوف الساعه ' رفعت راسها تشوف الباب يفتح
' بلعت ريقها وهي ابد ما كانت تبيه يشوفها بهالشكل '
صنم بمكانه من بعد ما شافها واقفه قدامه بكامل كشختها ونعومتها ' لاحظ رجفتها اللي بيدها وعرف انها ما كانت تبيه يشوفها بهالشكل ' لاحظ الشاش ماهو موجود بيدها ومغطيته بكّم الفستان ' ناظرها من فوق لتحت وهو يحفظها بالكامل ' يعترف انها جميله جميله جميله ' جميله لدرجه تتعبه ' سكر الباب وهو يقرب صوبها وعيونه وسط عيونها غرق فيها
نزلت راسها وهي تبلع ريقها ' تبي تروح للغرفه بس تحس رجولها تجمدت بمكانها ' رفع يده بخفه ليدها اللي فيها الحرق ' تقشعر جسمه من حس بنعومة يدها وبرودها ' رفعها صوبه وهو يبعد كّم الفستان بخفه يشوف الحرق ' غمضت عيونها برجفه من لمس يدها ورفع الكّم ' اتجهت عيونه لعيونها اللي مسكرتها برجفه
تكلم وهو يحاول يطلع صوته ويعدل نبرته
بهاج بتأمل لملامحها : ما جبر حرقك !
فتحت عيونها وهي تشوفه يتاملها بتفصيل ' تبي تبعد يدها بس حست فيه يشدها بخفه '
بلعت ريقها وهي تناظر تحت : بسيط ما يستاهل
ابتسم بخفه من سمع الرجفه بصوتها ' ظل يتأملها ثواني وهو وده يطول التأمل فيها ' التأمل فيها ماهو حرام ' ترك يدها بخفه وهو ليلحين عيونه معلقه بملامحها '
بهاج وهو يبلع ريقه : روحي البسي عبايتك ' انتظرك
راحت بسرعه وهي تحس نفسها انقطع من نظراته ولمسته ليدها ' دخلت الغرفه وهي تتنهد بسرعه وتخلي نفسها يطلع من بعد كانت كاتمته من الرجفه '
بعد ما دخلت الغرفه وسكرت الباب مسك شعره وهو يشده ويغمض عيونه ' فك زوار ثوبه وهو يتنهد
بهاج : ابو محمد صدق ' هذا حلم ولا حقيقه
راح يشرب مويه يعدل فيه انفاسه ووضعه ' يحس قلبه بيطيح بيده من شافها ' رجع لصاله وهو يسمع صوت كعبها وراه ' غمض عيونه وهو معطيها ظهره ' اتجاه للباب وهو يطلع وهي وراه تسكر الباب ' طلعو من الفندق واتجهو لسياره ' اول ما ركبت شمت ريحة الدخان مع ريحة عطره ' تعترف ان هالريحه جابت راسها وعجبتها ' ركب جنبها وهو ما وده يناظر فيها ابد ' كافي اللي حصل معه فوق ' ما يبي يزيد على نفسه ' لف لورا وهو ياخذ غترته وعقاله ' تشوفه كيف يلبسها بحركه عجبتها جداً وغرقت فيها ' تنهد وهو يشغل السياره ويتجه لبيت عمانه اللي بين فتره وفتره يروح له '.

‏&quot; أنا شتات المطر اللي سوالفه طين‏  أنا اليدين اللي توادع و هي للسلام &quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن