قلادة ملعونه

2 3 0
                                    

يا للهول.
لقد لعب هذا الأخرق بعقلها وأخبرها بأنها ستكون أغني أغنياء العالم
وستاخذ ما تريد و يتحقق لها جميع احلامها
إن ذلك الخبيث يلعبُ علي أوتار خيالها و نقطه ضعفها.
أخذت شهيقاً و زفيرا  وقد ضاق صدرها مما تسمعه .
ردت..
_ماذا تريد .
رد ..
_لا أريد شئً ، فقط أريد أن نعقد عهداً بيننا ؟
إن ذلك البغيض يتحكم بعقلها و يتكلم بكل شراسة .
حدقت إليه بعينيها في وسط صمتٍ شديد يسود المكان .
قاطعته ..
_ لماذا ..
ثم أردف ..
_ أريد القلادة و قبل ذلك قتل الحاكم والا سيكون مصيركِ هو الموت
لاحقاً إليكِ ذلك السم.وان لم تستطيعي فعل ذلك فغداً لنا موعداً أخر.
_ماهذا ..
_من أنت ؟
نظرت من حولها فلم تجده .
لقد أختفي ..

أرمشتُ بعيني هاتين رمشتاً واحده ثم لم أجده لقد أختفي في لمح
البصر .
لم تفهم أكما السبب القاطع لقتل الملك .ولماذا تقتله من الأصل .
لقد علمتُ بأنني أخطأت بدخولي إلى ذلك العالم أشعر بأنني سأموت
من ذلك الفضول .
و ما بها هذه القلادة لماذا تريدها تشارلي ما هو الشي الهام بها ..
كاد الفضول يقتلني و لا أستطيع التفكير حتي،  كل ما يَهمني هو أن
أعلم لماذا هذه القلادة بالتحديد...

خطر  ببالي شئً هاماً جدًا و هو بما أنني أستطيع الذهاب إلى المستقبل
فلماذا لم أفعل ذلك ..
اغمضت عيني و تقدمتُ إلى المستقبل كثيراً .ثم أصابتني الفاجعة
عندما فتحتُ عيناي .
إنني في وسط معركةٍ شرسة ارتعب قلبي و بدأت ملامحي تظهر
عليها علامات الخوف :
ماهذا.  لقد وجدت جيوشاً من الجن و الشياطين برفقه الساحرة و
بجانبهم  نسر وفي المواجها وحشٌ علي هيئه إنسان لديه جناحان
يطير بهما في الهواء برفقه جيشه العظيم  جيشاً مكوناً من أكثر من
مليار جندياً. إنه داجو ذو الوجه المرعب و الجسد الفتون .
لم أفهم شئً ، حتي سمعتُ الملك نسر يقول
إنه داجو لن يرحم أحدً منكم ..

أصابني الفضول لكي أعلم لماذا قامت هذه الحرب من أصلها .

نظرتُ بعيني هاتين علي من بجانب نسر في ذلك النزاع فوجدت تلك
الساحرة و وجدت تلك القلادة التي كانت تريدها من ذلك الملك كارڤا
و لكن لم تكن الحاكمة أكما هناك وهناك بواباتٍ زمنيه قد فتحت بداخل
السماء 
أشعر بأن سبب كل ذلك هي القلادة التي تحملها تشارلي ..
لم أعد أفهم شيئاً مما يحدث.. رجعتُ إلى الماضي مرهً أخري حتي
أستطيع. معرفه كل شيء من البداية .

*******
ذهبتُ إلى قصر الحاكم و تتبعتُ أكما و نظرتُ علي ماذا ستفعل .
لقد وجدتها تبكي بشده و تقول .

_لماذا أقتل الحاكم لن أفعل ذلك أبداً و من ذلك الذي ظهر لي فجأة
. أريد فهم كل شيء أولاً .
أكما لم يركد لها جفنٌ من تلك اللحظة إلى اليوم التالي و تسأل نفسها و
تقول .
_ لماذا هذه  القلادة عن دونها ..
رنت هذه الكلمة في أذني وقلتُ .
أجل لماذا هذه القلادة ما بها .؟

لقد كنتُ مثلك أنت أتلهف لمعرفة  علي  ماذا تحتوي  هذه لكي تتلهف
عليها الساحرة و الشياطين .
لقد علمتُ آلان  السبب القاطع لذلك.
إن القلادة مصنوعه من الزمرد الأخضر و منسوجه بعظام الأشباح ..
و تم خلطها ببعض السحر الأسود و بداخلها  القوة الخارقة التي
يتصارع عليها الجميع ..
لحظةً واحده..
ألهذا قامت الحرب حقا..
يا إلهي .. 
                  *****
آتي اليوم التالي  بعدما تسارعت  سويعات الليل المظلم  و تفاجأنا بنور
الصباح الساطع .
ذهبت أكما إلى استراحتِها فوق ذلك الجبل الذي كان يسمي جبل
،،النقناق،،،  و قبل أن تجلس من وقفتها برز لها مرهً ثانيه ذلك
الأحمق اللعين ..
نظرت إليه و لاحظت بأنها لم تري وجهه حتي الآن .
كان مرتدياً عليه رداًء احمر اللون و من أسفله يمتد إلى السواد قليلاً .
أصابها الفضول لمعرفه كل ما تفكر به وفي وهلهٍ  و خوف قاتل
.قالت .!؟
_من أنت لماذا تلاحقني و لماذا أقتل الحاكم أريد معرفه كل شيء
الآن.
ثم  لماذا ترتدي ذلك الرداء علي وجهك أريد أن أري  من  تكون .
ابتسمت سوادغهُ  من وراء الرداء بكل خبثٍ وشرٍ كأنه شيطانٌ ماكر .

القلادة الملعونة الجزء الاول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن