ذهبت مبتسماً إلى خارج القصر حتي أري ما هو الشي الذي ينتظرني
لرؤيته
لا أستطيع الصبر حقاً حتي أعلم كل شيء ..
أسير و أمضي مع الإمبراطور عابد حتي وقف علي شرفه القصر و
بدأ ينظر إلى الشمس عند غروبها ثم قال.. وهي تتشكل بذلك اللون
الأحمر الشديد .
_هل تري تلك الشمس المتوهجة ..
فقولتُ..
_أجل . لماذا؟
رد قائلاً..
_ إنها تشبهني كثيراً يا فتي ..
قولتُ في وهلةٍ و كأنني أريده أن يعلم ما هو إسمي.
_إن اسمي هو عبد العزيز. و أصدقائي كانوا يلقبوني .بـ إيطالي
.لنعومه بشرتي و جمال شعري الأشقر .. أريد العودة إلى منزلي
الصغير و إلي أصدقائي في الجامعة ...
رد قائلاً
_ في يوماٍ ما سوف تعود إلى موطنك و عالمك .ولكن بعد استرجاع
كل ممتلكاتي أولاً .
أريد التاج الذي قُتل والدي بسببه ..
_كان هناك شئً يشغل بالي كثيراً أريد معرفته ..
رد قائلاً.. و ما هو..
قال...
كيف لتلك الإمبراطورية العظيمة بحجمها و سكانها .تختفي و تزول
من مكانها و تنتقل إلى هنا في وسط تلك البحيرة العميقة الواسعة ..
ضحك الإمبراطور ضحكه جميلة أعجبتني جداً و تذكرت ضحكات
تلك المشعوذة تشارلي .ثم قولت ببالي هذه الضحكة أفضل من ضحكة
تلك القبيحة بكثير حتي أخبرني الإمبراطور بكل ما كنتُ أود سماعه
و معرفته . ..
حل الليل و تناثرت تلك النجوم في جوف السماء و شكلت ألواناً جميله
أصبحت تشع الإمبراطورية بذلك النور الذهبي في كل الإرجاء
.وأصبحت و كأنها قطعه من الجنة .. يا له من جمالٍ فاتنْ ورُقياٍ
فاخر..
لا أصدق بأن ذلك الثعبان المشعوذ يريد أن يدمر ذلك المكان بسحره
الخبيث .
تباً لهم جميعاً ..
تباً لطغيانهم وقسوتهم..
تباً لكل القاتلين و المدمرين .
بدأت تلك الألعاب النارية تظهر في أعلي السماء بجمالها و ألوانها ..
أبرزت فوق سطح القصر حتي أري تلك الإمبراطورية بوضوح تام و
أتمتع بجمالها الفاتن من الإعلى...
ها أنا ذا قد وصلت ..
فجأة وقفت قدماي متجمدة لا تستطيع التحرك لا يميناً و لا يساراً
وجدت تلك الفتاة التي رأيتها عند التسكع داخل شوارع تلك
الامبراطورية.
ماذا تفعل هنا ..
هل هذا هو يوم تحقيق الأمنيات أم ماذا ..
إنها تروق لي كثيراً لا أريد أن أقول بأنني أحببتها .ولكن هذا هو
بالتأكيد الذي أريد قوله في نفس الوقت ..
و ماذا عن قمر التي أحبها هل سوف تكون فقط من الماضي لقد
انقلبت حياتي بجمال تلك الحسناء و لكنني أحببتها
و لكن لا أعلم لماذا.
من الأفضل أن أعود مرهً أخري إلى الأسفل. .
استدار جسدي و نزلت بعد خطوات و لكن قد لمحت عين تلك الحسناء
ردائي من الخلف ..
أتت من خلفي تتفقد من كان ينظر إليها .
حتي تفاجأت بقولها ..
أنتظر قليلاً . من انت؟
استدار وجهي إليها و نظرت إلى عينيها و بدأت أحدق بهنَّ و لا
أستطيع أن أقاوم تلك النظرات أبداً حتي شعرت بأن قلبي ينبض
بغزارة ..
أغلقت عيني خجلا.ً منها و لكن تلك النظرات قد انقضت بداخل قلبها .
تفوهت خجلاً ..
_معذره سيدتي الجميلة و لكن لم أكن أعلم بأن جلالتك فوق سطح
القصر كنت فقط أريد أن أري تلك الإمبراطورية من الأعلى ..
ردت قائله ..
_لا عليك .. ما هو اسمك ..
_اسمي هو عبد العزيز و لقد أتيت من عالمٍ آخر عبر بوابهٍ زمنيه..
ولم أكن أعلم بأنني محظوظ هكذا .. أقصد لوصولي إلى هنا .
.ردت قائله ..
يجب أن تخبرني كثيراً عن ذلك العالم الذي أتيت منه .
_أمر جلالتك كما تُفضلين .. و لكن أين سنتحدث في ذلك ..
_اممم أظن بأننا نريد أن نري تلك الإمبراطورية من الأعلى وهناك
سوف يكون الحديث جميلاً..
. يا لها من لحظاتٍ جميله و مبتهجة غير متوقعه .
هل هذا حقيقي أم أنا أحلم .
البشرة الحسناء وذلك الرداء
البرتقالي الفاتح .
حقا ً أنا أحلم .؟
أنت تقرأ
القلادة الملعونة الجزء الاول
Fantasyمابين الماضي والمستقبل هو الحاضر الذي نعيش فيه أما عن شغفي في السعي بداخل أحلامي هو مجرد كلام علي ذلك الحاسوب الذي احمله دائماً. لقد اخترعت جهازاً دائرياً زمنياً يستطيع أن أتقدم به إلي المستقبل القريب و إلي الماضي البعيد جداً حتي أري أشياء لم يراه...