ها قد وصلنا الى قصر الإمبراطور عابد .
يجب أن تنحني تكريماً له و تعظيما لمكانته
يجب أن تتحدث بأسلوبٍ لائق و إلا كان مصيرك الإعدام ..أفهمت..
_انتظر أيها الحارس لم تتحدث عن اسمك حتي الآن .
رد قائلاً.
_أنا اسمي جابر .. الحارس جابر .
_يجب أن أشكرك كثيراً يا جابر .ولكن لنا لقاءً و حديث أخر . أريد
معرفه كل شيء حدث بعد موت الإمبراطور كبير .
رد قائلاً..
_ بالتأكيد..
هيا علينا الدخول إن الحاكم ينتظرك..
هل تعلمون كيفية ذلك الشعور السعيد الذي ينتابكم عندما تدخلون
منازل فاخره من التراز الفاخر الملون بتلك الألوان الفاتحة المبهجه
التي تتلفت يميناً و يساراً حتي تمتلئ نظراتك بها..
هكذا كنتُ أنا كانت كل خطوه أتخطاها بداخل القصر تحمل الكثير من
المعاني و الرقي الذي لم أراه بحياتي ..
وصلت إلى عرش الإمبراطور متلفتاً كأنني سارق .. أتعلمون .لقد
سرقت بالفعل...
نغزني الحارس بيده حتي انتبه .إنني آلان أمام الإمبراطور عابد ..
نظرت بجانبي وجت الحارس جابر منحنياً له . أصابني الخجل . و
انحنيت له في وهلةٍ .. ثم رفع الجميع مقامهم ..
نظرت إلى الإمبراطور عابد و كانت هذه هي المفاجأة التي
انتظرتها..
إن جسده ليس بجسد إنسان طبيعي
إنه قوي جداً بما يكفي لمحاربة داجو إنه في وزن مئتين رجل من
حراسه
لك أن تتخيل هذا الذي أمامي ألان .
أنظر إلى حجمي و انظر إليه .احتسب نفسي مثل الحشرة الصغيرة
أمامه .
يا للعجب ..
ثم تكلم وقال..
_ من أين أتيت ..
تلعثمت في قول تلك الجملة التي كنت أريد قولها و لكن استطعت أن
أرد علي سؤاله
_لقد صنعت ألةً زمنيه في عالمي و عند الدخول من بوابتها أتت بي
إلى هنا .
_تقصد إلى هنا حقاً شئ غير منطقي
تكلمت و كاد قلبي ينفطر من الرعب الذي أنا بداخله ..
_ أعلم بان كلامي غريباً و منظري غريباً أيضاً
لقد أتيت إلى تلك الإمبراطورية متلهفا لقول أشياء مهمه لك .
رد قائلاً ..
_اتقصد من ذلك الجهاز الزمني الذي تتحدث عنه ..
_لا ،لا ؟!
كان دخولي من تلك البوابة بداخل مدينة كارڤا التي عم بداخلها
الفوضى بعد ما قتلت الحاكمة أكما الملك كارڤا..
وقف الإمبراطور من مكانه ثم قال...
_ماذا؟
ماذا تقول انت..
الحاكم كارڤا قُتل كيف
من قال لك بأن أكما قتلته أيها الغريب
_لقد رأيت كل ذلك يا سيدي . عندما دخلت من تلك البوابة الزمنية
كنتُ متخفياً علي هيئه طيف أطير إلى كل مكان أريده و عند دخولي
هنا كان طيران أيضاً و لكن كان زمنياً
قبل أن اضع ذلك الخاتم في يدي..
كنتُ طيفاً غير مرئياً و لكن عندما سرقته من ذلك البائع و وضعته
بداخل اصبعي .تحولت إلى بشراً طبيعياً..
رد مقاطعاً..
_اكمل أيها الغريب .
ما هو الشي الذي أتيت من أجله
_اتيت لأخبرك بأنه بعد 4ايام من آلان سوف تنهار تلك الميادين و
الممالك المتبقية من قبل الظالم داجو .
تغير وجه الملك و قال ..
_ أما زال ذلك الخبيث حياً حتي آلان .
حطم الإمبراطور تلك الألواح الزجاجيه التي بجانبه بيديه اليُمنى
الكبيرة بمجرد سماع اسم ذلك القوي داجو .
تلعثمت من الخوف .وقولت .
_ أ . أ. أجل سيدي إنه حي يبحث عن تلك القلادة الملعونة التي هي
جزء من ذلك التاج الذهبي.
و لكن السبب الرئيسي الذي آتي بي إلى جلالتك هو ذلك الخبيث
.جبران و تلك القبيحة تشارلي .
إنهم يخططون علي شن هجوم علي سيادتكم بعد تلك المعركة
الغامضة التي سوف تبدأ بعد أربعة أيام
انهم يخططون للقضاء علي تلك الظاهرة الجميلة التي هنا
كل ذلك من خلال تلك البوابات الزمنية التي سيتم صنعها من خلال
ذلك المشعوذ العجوز و كتابه السحري . إنهم ينظرون إليك و إلى كل
تلك الإمبراطورية الجميلة من خلال تلك البلورة التي بداخل بيت
تشارلي .
انهم آلان منشغلون جميعاً لأن داجو قادماً إليهم فى خلال أربعة أيام
من آلان .
_ دعني أفكر قليلاً أيها الغريب
كما تقول. بأن داجو سوف يصل في خلال أربعة أيام.. أمم ..
ثم أكمل ..
_هل لديك علم بعدد جيشه..
_أجل أعلم ..
إنه مكوناً من مليار جندياً و لكنهم ليسوا عادين ابداً
إنهم متحولون من جنس أخر إنهم من جنس سكان جوف الأرض علي
ما أظن ذلك ..
و لكن الجانب الأقوى ليس داجو أبدا كما وصفته .
بل هي تلك المشعوذة تشارلي إنها تحمل تلك القلادة الملعونة و
المفقودة من ذلك التاج المسحورة أما عن جيشها فهو مكوناً من
جنود الجن و الشياطين المتوهجة و التي تخرج من أجسادهم تلك
القوة الحمراء القاتلة ..
نزل الإمبراطور عابد من عرشه ثم قال..
هيا لنُخرج لمكانٍ ما حتي أبهرك بأشياء سوف تغير مجري تفكيرك
بضعفي الذي لا تعلم عنه شئ.
أنت تقرأ
القلادة الملعونة الجزء الاول
Fantasyمابين الماضي والمستقبل هو الحاضر الذي نعيش فيه أما عن شغفي في السعي بداخل أحلامي هو مجرد كلام علي ذلك الحاسوب الذي احمله دائماً. لقد اخترعت جهازاً دائرياً زمنياً يستطيع أن أتقدم به إلي المستقبل القريب و إلي الماضي البعيد جداً حتي أري أشياء لم يراه...