يبحث الامبراطور عابد. عن عبدالعزيز

1 2 0
                                    

أجوب الإمبراطورية رأساً علي عقب للبحث عن  تلك الأشياء التي
أريد أن أصنع بها جهازي . و لكن لم أجد أي لوح ذكي قد تم صنعه
ها هنا و لا حتي شريحة بيانات الموبيل التي تسمي .(البورده
الخضرا)
لقد تركت ذلك الموبيل علي فراش السرير قبل دخولي إلى هنا .. و
لكن الشيئ الذي يشغل بالي آلان هو
كيف سأخرج من هنا  مرهً أخري ..
آها ..تذكرت شئ ً هاماً جداً .
ذلك الكتاب الذي تبحث عنه تلك المشعوذة القبيحة
كتاب / العزيف ..؟
الذي من خلاله تستطيع أن تذهب إلى المستقبل او ترجع إلى الماضي
. من المحتمل  أن هذا هو الحل الوحيد للعودة مره أخري . .


لقد توقف تفكيري لهذا الشي الجميل الذي وسعت عيناي عندما رأيته.
إنني أري أجمل فتاه في حياتي  لقد تجمدت  رجلاي  عندما نظرت
إليها .
من تلك الفتاة الجميلة ذات الرداء الأحمر و ذات العينان السوداوتان
من هذه التي سكنت فؤادي  و امتزجت في دمي من النظرة الاولى ..
يا لا روعتها و جمالها الفاتن
أتمنى أن أراها كثيراً في هذا المكان ..


بعد ساعات من السير هنا وهناك  أتوا أخيراً هؤلاء الحراس الاغبياء.
علي ما أظن انهم استمروا في البحث عني وقتً طويلا .. تجاهلتهم
جميعاً و كأنني لم أراهم قادمين. حتي بدأت الحراس في وقوف سيري ..

_أنت أيها الغريب  :: قف مكانك  إن الحاكم  يدعوك إلى قصره ألان .
.قف ..
وقفت حتي تقدموا نحوي  في سرعة من السير علي الأقدام ..
ثم قولت..
الآن يحتاجني  ذلك الإمبراطور  . إنه فخراً لي حقاً . سوف أتباها
بذلك في عالمي الحقيقي ..
في كل لحظه تتسع سوادغي بتلك الابتسامة الساطعة .
_هيا بنا إلى الحاكم  لنري كيف يبدو..


بدأت أتكلم مع تلك الحراس البلهاء  حتي أعلم تلك الأشياء الغريبة و
كان أولها  انعزال تلك الإمبراطورية عن
باقى تلك الميادين و الممالك و لماذا تمت تسميتها بالفقدان ما هو
السبب لحدوث ذلك .
رد أحدهم قائلاً ...
_ كان كل شيء من أوائل القرن الحادي و العشرين . و كانت تلك
الإمبراطورية . يحيطها ميادين و ممالك باتجاهاتها الأربعة.. لك أن
تتخيل معي أيها الغريب بأن تلك الإمبراطورية كانت وسط كل ذلك
.ولكن حدثت اشياء بالماضي  أبعدتنا عن تلك الميادين و الممالك  .
إن والد الإمبراطور عابد .
كان اسمه (كبير ) كان لديه علماً ساطع بالنجوم  و الأبراج السماوية و
المناخ  الطبيعي . و أخيراً كان ساحراً قوياً جداً يخشاه الجميع .
لقد تحالفت عليه جميع قوي الشر التي كانت بجوار الإمبراطورية في
الماضي. و لكنه قد مات  حينها علي يد كأنًا بشريا يدمر كل شئ
بطغيانه و قوته . أتذكر بأنه كان يسمي داجو .
وقفت من السير و قاطعته و قولت بأعلى صوتً.
_ماذا تقول . داجو .؟
اتسعت عيناي و اصفر وجهي و ظهر القلق علي ملامحي .. إنها
المره الأولي التي تقشعر لها جسدي و ينتابني الخوف هكذا..
رد قائلاً..
_أجل داجو ..لقد قتل الإمبراطور كبير أمام أعين الجميع  و استحوذ
علي ذلك التاج الملعون  و لكنه كان ينقصه 3قطع  أخريات ..
قاطعته قائلاً..
_المره الأخيرة التي رأيته يرتدي ذلك التاج  كان ينقصه تلك القطعه
الكبيرة في منتصف التاج واعلى جبينه .
رد الحارس قائلاً..
_لا هناك قطعتين أخروات مفقوده.
منها تلك القطع التي يفتقدها ذلك التاج   و باقي تلك القطع هي ذلك
العامل الرئيسي لكي يتم من خلالها خروج قوة ذلك التاج الذهبي
الملعون .
عند المعركة القديمة  نزع الإمبراطور تلك القطعة  الزرقاء الكبيرة
والقوية التي  عليها بعض السحر الأسود ثم مزق ملابسه الملكية
وخبئها بقطعه منها ثم خبأها تحت قدميه . ولم يكن هناك ألّا شئً
واحداً و هو أن يتم نفيها من ذلك المكان و ذلك الذي حدث.
و لكن كان مصير ذلك الإمبراطور العظيم هو الموت . و لكن قبل أن
يموت . سأله داجو  أين تلك القطه المفقودة منه أخبره  الإمبراطور
كبير بأنه قد تم نفيها في جميع البلاد. و تم قطع رقبه الحاكم كبير و
انفصلت  عن جسده ..  كانت موته شنيعة تحمل كل الكراهية للخير
والسعادة

القلادة الملعونة الجزء الاول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن