قضية رأي عام

الفصل الثالث عشر

عند عم ليلى
صفوت :امال فين ليلى يا عادل
عادل :مش عارف والله هي جات يوم ومجتش النهارده
صفوت: طب رن عليها كدا
رن عادل مره واثنين ولكن الهاتف مغلق
صفوت: طب رن علة عمك كدا
عادل: حاضر
عادل: ايوا يا عمي عامل اي
والد ليلى: الحمدلله بخير يا حبيبي
عادل:امال ليلى فين مجتش النهارده
والد ليلى: رجعت كليتها يا حبيبي عشان عندها امتحانات
عادل: ماشي يا عمي انا كنت بطمن عليها بس ،عايز حاجه
والد ليلى: سلامتك يا حبيبي
والدة ليلى: ليه مقولتش ليه ان هي مخطوفه يمكن يعرف يساعدنا

والد ليلى: ليه نطلب مساعده منه واحنا علاقتنا بيه سطحيه
والدة ليلى :امال بعتها ليه الشركة تشتغل معاه ليه
والد ليلى: انتي مكنتيش شايفة اصرار البنت كنت اعملها اي يعني
والدة ليلي: بس بردو دا اخوك من لحمك ودمك مينفعش عشان الورث والكلام دا تقطعوا الل ما بينكم وهو بردو الل علم العيال ليلى وساره
والد ليلى: كل حاجه ما بينا انتهت اما حاول يتهجم عليا
والدة ليلى: ربنا بيسامح وانت مش هتسامح
والد ليلى:انا مكنتش ربنا
ساره:ماما ماما بصي
والدة ليلى:اي في اي يبت
ساره:ليلى اهي بتتكلم
والدة ليلى:بنتي حبيبتي شكلها متبهدل اوي هي بتقولك هي فين يا ساره
ساره: مقالتش يا ماما دا انا حتي جيت ابعت رساله مش عارفه ابعت الحساب اتحذف
والدة ليلى بدموع:يا حبيبتي هتفضلي محبوسه كدا علطول ارجعيلي بقي
والد ليلى:متقلقيش انا واثق انها هترجع
والدة ليلى:يارب يا ابو ليلى يا رب
والد ليلى:ساره انتي مش معاكي رقم سيف هاتيه نكلمه
ساره:حاضر يبابا
اتصل والد ليلى على سيف
والد ليىي:ايوا يا سيف يبني عرفت حاجه عن ليلى ولا لسه
سيف:قربنا يا عمي صدقني قربنا
والد ليلى:يارب يبني ربنا معاك يا رب
سيف:يارب
والد ليلى:سلام يا حبيبي
سيف:سلام يا عمي
والدة ليلى:قالك اي انا قلبي واكلني على بنتي
والد ليلي:طمني وقال قربنا
والدة ليلى:طب هو فين دا بس
والد ليلى:اكيد وصل لحاجه متقلقيش
احد الجيران يخبط على بيت اهل ليلي تفتح ساره
والدة ليلي:مين دي يا ساره
ساره:دا ابيه سليم يا ماما
والدة ليلى:سليم ابن اختي تعالي يا حبيبي اتفضل
سليم:ازيك يا ساره
ساره: الحمدلله يا ابيه اتفضل جوا
سليم:حاضر يا قمري
والدة ليلى:ازيك يا حبيبي
سليم: الحمدلله يا خالتو والله ، ازيك يا عمي
والد ليلى: الحمدلله يا سليم انت عامل اي في حكاية الشغل
سليم: الحمدلله يا عمي اتثبت في وظيفة في البنك
والد ليلى:كويس يا حبيبي
سليم:انا كنت جاي عشان اسال على ليلى لقيت الناس تحت بيقولوا ان كان في ضرب نار هنا
والدة ليلى حكت له كل ما حدث
سليم:طب انا ممكن اسافر لسيف دا وادور معاه عليها
والدة ليلى:اه وكدا ممكن تلاقيها
والد ليلى:يا وليه اسكتي لا يا حبيبي خليك انت في شغلك
والدة ليلى:الله هو فيها اي يعني اما يروح
والد ليلى:وهيعطل شغله الل لسه مستلمه ليه ما يعتبر المديريه كلها هناك مقلوبه عليها يعني خلاص هنعرف نعمل احنا اكتر من الحكومة
والدة ليلى:انا غلطانه
سليم:طب عن اذنكم
والد ليلى:اذنك معاك يبني
وصلته ساره لحد الباب قبل جبينها ومشي
والدة ليلى:ينفع يعني الل عملتوا دا
والد ليلى:روحي شوفي الل وراكي يا ام ليلي
سابته والدة ليلى ودخلت المطبخ وساره دخلت اوضتها
عند سيف*
ريان:مين يا سيف الل كان بيكلمك دا
سيف:دا والد ليلى بيسألني وصلنا ل اي
ريان:اه يارب نلاقيها بقي
سيف:يارب يا ريان
الرائد يوسف بيتصل
يوسف:ايوا يا سيف للاسف معرفناش نحدد مكانها لان الحساب مش موجود اصلا
سيف:طب يعني مفيش فايده يا حضرت الضابط كدا خلاص مش هنلاقيها
يوسف:بلاش تفقد الأمل يا سيف هنلاقيها بأذن الله وانا متأكد انها لسه مطلعتش برا مصر
سيف:ان شاء الله يا حضرت الضابط ربنا معاكم
يوسف:يارب يلا سلام
ريان:اي قالك اي
سيف بحزن:معرفش حاجه
ريان:ياربي بس هي كانت بتتكلم وهي كويسه والمكان الل قاعده فيه شكله كويس يعني كأنها مش مخطوفه اصلا
سيف:مش عارف بقي يا ريان انا تعبت
رقم غريب يرن علي سيف
سيف:الو مين معايا
سليم:انا سليم ابن خالة ليلى
سيف:اه طب هو حضرتك جبت رقمي منين
سليم:اخدته من ساره
فلاش باك
عند خروج سليم من الباب
سليم:بقولك يا ساره هاتي رقم سيف دا كدا
ساره:بس بابا هيزعقلي يا ابيه
سليم:متخافيش يا حبيبتي مفيش حد هيقوله
ساره:ماشي واديته الرقم
باك
سيف:تمام طب هو في حاجه ولا اي
سليم:اه كنت عايزه اعرف اخر حاجه وصلت ليها بخصوص موضوع ليلي
سيف:لسه والله يعتبر مش عارفين حاجه اخر حاجه وصلتنا الڤيديو بس
سليم:اه طب مسألتوش مثلا حد من صحابها البنات يمكن يكونوا عارفين حاجه
سيف:سالنا والله بس مفيش حد عارف حاجه
سليم:طب هو انا ينفع اجي ليك اكتوبر ندور مع بعض
سيف:لا ملهوش لزوم خلي حضرتك ولو وصلنا لاي جديد هنبلغك
سليم: تمام شكرا ليك
سيف: العفو
سليم:عايز حاجه
سيف:سلامتك
واغلق سليم هاتفه الجوال ..فيما نيران الحيرة وزوبعة الذهول والخيبة تعتلج في دخيلة نفسه ..اخذ نفسا عميقا ..حبسه لبرهه ثم أطلق سراحه كيما تهدأ غلواء سخطه وحيرته .. ثم ذهب ميمما صوب  لعمله
ريان:مين دا كمان
سيف:ابن خالة ليلى سليم
ريان:اه كان عايز اي
سيف:بيسال عليها وكان عايز يجي هنا وانا قولتله لا لو حصل اي جديد هبلغك
ريان:تمام ادخل يلا خد دش واطلع عشان تفوق من التعب والارهاق دا
سيف:حاضر
عند سليم في البنك
قدام مكتب عزت صاحبه عميل جاي
العميل:انا عايز احط مبلغ سته مليون جنيه باسم ليلى احمد
عزت:تمام يا فندم اتفضل لحد ما اعمل الاجراءت اللازمه
ذهب عزت لتجهيز الورق المطلوب لايداع الأموال وجعل العميل يوقع عليها ومن بعدئذاستلم منه الفلوس وذهب واصبحفي رصيد حسابها ستة مليون جنيه باسم ليلى في البنك
ذهب عزت لسليم
عزت:سليم سليم
سليم:اي في اي يبني
عزت:في واحد جيه وحط سته مليون جنيه باسم بنت خالتك في حسابها
سليم:اي سته مليون جنيه ومين الواحد دا هو فين
عزت:مشي
سليم:شوفه بسرعه دا اتلاقيه واحد من العصابه الل خطفاها
عزت:عصابة اي
سليم:هفهمك بعدين يا عزت المهم نلاقيه دلوقتي
عزت:حاضر
وبعد ربع ساعة في البحث لم يجدوه
عزت:ملقيتهوش
سليم:انت ازاي مقولتليش اول ما قال اسم ليلي
عزت:وانا اقولك ليه يعني عادي
سليم: والله ماشي يا عزت وتركه وذهب لمكتبه
عند ليلى*
خبط تيام على الباب ودخل وجدها مستيقظه
تيام: صباح الخير يا ليلى
ليلى: صباح النور
تيام:فطرتي ولا لسه
ليلى:لا مش عايزه افطر دلوقتي
تيام:ليه بىي
ليلى:حاسه معدتي تعباني شويه
تيام:طبعا ما انتي امبارح وقفتي في درجة حرارة خمسين حوالي تلت او اربع ساعات
ليلى:تمام
تيام:هو اي الل تمام يلا خدي علاجك عشان تفطري
ليلي:انت بتزعق ليه دلوقتي
تيام: والله انا حر ازعق زي ما انا عايز
ليلي:لا مش حر دي حياتي ومفيش حد ليه دخل بيها
تيام:لا مش حياتك ومفيش حد ليه دخل بيها اما يبقي انسان تاني مشترك معاكي في حياتك دي يبقي انتي المفروض تكوني حذره في اي تصرف بتعمليه عشان الل هيأثر علي حياتك هيأثر عليه
ليلى:تقصد مين
تيام:انا قصدي سيف طبعا
تيام في باله كنت هقع بالكلام الحمدلله
ليلى:هفطر واخد العلاج بس بشرط
تيام:اي هو
ليلى:اشوف سيف الاول
تيام:مش هعرف طلبك صعب
ليلى:بس انت صديقي والمفروض تساعدني
تيام:وصديقك لو نفذ الطلب دا هيتقتل دا كان تهديد الزعيم ليا المره الل فاتت مش خايفه عليا
ليلى:لا طبعا خايفه عليك
قطع حديثهم ايلين وهي تدق علي الباب
تيام:ادخل
ايلين:عمو تيام جدو عايزك انت وليلي
تيام:حاضر يا ايلين جايين اهو
وايلين خرجت
ليلى بخوف:هو عايزني في اي
تيام:مش عارف لسه هنشوف اهو اهم حاجه متخافيش بس