الفصل الحادي عشر

49 8 0
                                    


الفصل الحادي عشر
بعد ما قال الشخص هذا الكلام لليلي ظلت تبكي كثيرا وهي تشعر بأنه في خطر وقلبها ليس مطمئن
ليلى:يا تري مالك يا سيف
وبصوت عالي وبكاء انا عايزه اطلع من هنا ومش عايزه فلوس عايزه سيف
وجدت شخص ما جلس بجانبها ويطمئنها ويقول لها اهدي انا معاكي متخافيش
ليلى:انت مين
انا تيام
ليلى:تيام انت مسيحي
تيام:اها
ليلى:طب هتساعدني ؟
تيام:اكيد
تيام كان شاب طويل القامه وبشرته بيضاء كان عمره سته وعشرين عاما كان شعره لونه بني وعيونه عسلي
ليلى:طب هطلعني ازاي
تيام:مش انا اللي هطلعك اما تخلصي مهمتك هما هيطلعوكي
ليلى:لا انا عايزه اطلع عشان اشوف سيف
تيام:مين سيف دا
ليلى:حبيبي ارجوك طلعني انا هنا من بقالي كتير وهو اكيد هو واهلي قلقانين عليا
تيام:ليه عايزه تطلعي ليه متكمليش شكل الاتنين الل قبلك دلوقتي بقو اغنيا وعلماء والكل بيحترمهم عايزه تفضلي قاعده في مصر تعملي اي
ليلى بدموع:انا مش عايزه دا كله انا عايزه سيف بس
تيام:هترجعيله متخافيش بس لازم تسمعي الكلام
ليلى:كلام اي
تيام:تاكلي شايفه انتي وشك بهتان وضعيفه ازاي
ليلى:وهطلعني
تيام:كنت اتمني إن اعرف بس للاسف الخروج دا مش بأيدي انا عضو من التيم بس القائد هو الل بيأمر مش انا
ليلى: تمام كتر خيرك
تيام:هتاكلي
ليلى:لا مش جعانه
تيام:طب عشان خاطر سيف
ليلى:هو فين انا بعيده عنه ومش لقياه
تيام:طب انا عندي فكره
ليلى:اي هيا
تيام:مش انتي عارفه الاكونت بتاع سيف
ليلى:اها
تيام:تمام بصي يا ستي انتي هتعملي ڤيديو ليكي وانتي بتكلمي وتبعتيه ليه عشان يطمن عليكي
ليلى:مش معايا تليفون
تيام:هتاخدي بتاعي بس اوعي تقولي لحد يا ليلي لاروح في داهيه
ليلى:حاضر متخافش
وقامت ليلى بتصوير الفيديو كانت مدته عدة دقائق وارسلته ع الاكونت الخاص بسيف وريان واختها الصغيره ليلي كانت تبكي فيه كثيرا لان الفراق دام عشرة أيام يا لهذا الألم والوجع الذي يحدث لنا عند البعد عن من نحبهم
للاسف لم يتمكن سيف من رؤية الڤيديو لانه كما نعرف ما زال محبوس ولكن ريان شاهده
ريان:اي دا رساله من اكونت غريب مكتوب الاسم باللغه العبريه
ريان:دي ليلى بس هيا ليه بتعيط وبتقول هرجع ما هي رجعت كان يريد ان يرسل لها  رساله ولكن تم حذف الاكونت نهائيا
ريان:اي دا الاكونت راح فين ، انا هرن عليها
ريان:ايوا يا ليلي انتي بتعيطي
شبيهة ليلى:انا مش بعيط ولا حاجه
ريان:طب ليه بعتيلي الڤيديو دا من اكونت غريب
شبيهة ليلى:انا مبعتش حاجه والله
ريان: خلاص تمام سلام
ومن بعدها قام بالاتصال على سيف ولكنه لم يجب
ريان: الحكايه دي فيها حاجه غلط انا متأكد بس أي لو سيف كان هنا عرف الحل
عند شبيهة ليلى*
الاب ينادي علي شبيهة ليلى
ليلي:حاضر يا بابا جايه
الاب:اي دا
اخذت الهاتف وجدت الڤيديو الذي يتحدث عنه سيف ظهرت علي وجهها تعابير الصدمه
والد ليلى بعصبيه:انتي مين انطقي
شبيهة ليلى:انا
(بقلم اماني عبدالعزيز)
وفي هذا الوقت بالتحديد أطلقت رصاصه علي شبيهة ليلى اتت في راسها ولا نعرف من الذي اطلقها ربما يكون الذي اطلقها هو من خطف ليلي وحبس سيف ومصطفى ومروان وقتل الدكتور وقام بتسميم ريان يا لكثرة هذه الجرائم فإذا وقع هذا المجرم في يد الشرطه سيحكم عليه بالاعدام بكل تأكيد ولن يفلت من عذاب الشعب
شبيهة ليلى بنهجان:انا مش بنتكم ليلي لسه مخطوفه
الاب:هي فين انطقي
شبيهة ليلى:هي هي
كانت ستتكلم ولكن اتي موعد الله وخرجت الروح لمن خلقها
ساره:هي ماتت يبابا
الاب:ايوا يا حبيبتي
ساره:طب هي فين ليلى
الاب:مش عارف
الأم:احنا لازم نبلغ الشرطه يحج عشان يعرفوا مكان ليلي
واتصل والد ى واتت بعد المكالمه بساعه هي والاسعاف واخذت الجثه للفحص وعمل اللازم واستفسروا عن ماذا حدث من اهل ليلى
عند سيف*
مروان:بص يا سيف انت هتنزل أول واحد وايدك كدا هتبقي في السليم ان شاء الله
سيف:طب انت نط انت الاول يا حضرت الظابط
مروان:لا عشان اطمن عليك
سيف:تمام
وقام سيف بالقفز اولا ومن بعده مروان ومن بعده مصطفى
مجهول:لقد قاموا بالهرب يا سيدي
*اتركهم لنري اين سيجدوا عما يبحثون عنه
مجهول:امرك
مصطفى:هنروح فين دلوقتي في الصحرا دي واحنا بالنهار والجو حر
مروان: اقوي يا حضرت الظابط
سيف:مفيش حد منكم معاه تليفون
مصطفى:انا معايا بس فاصل شحن
مروان:انا معايا اهو عايزه ليه
سيف:نرن علي اي حد يجي ياخدنا من الصحرا دي
مصطفى:مفيش شبكه هنا اقل حاجه لازم نمشي اتنين كيلو او تلاته
مروان: مسافه كبيره اوي
سيف:تعالو بس نمشي بعيد عن الكهف الل كنت فيه عشان ميعرفوش مكانا وربنا يحلها
ومشوا اتنين كيلو متر ولكن لا يوجد شبكه بعد
مصطفى:مش قادر الجو حار اوي عايز اشرب
مروان: اجمد يا مصطفى خلاص قربنا
مصطفى:قربنا فين احنا ماشيين بقالنا تلت ساعات
سيف:بصو قربنا نطلع علي الطريق اهو
مروان:شوفت يا مصطفى يلا بقي
وطلعوا علي الطريق وقاموا بالاتصال على الظابط يوسف ولكنه لم يجب في هذا الوقت
مروان:بقولك اي يا مصطفى ما ترن علي ريان يجي ياخدنا وهو معاه عربيه بدل ما العربيات مش راضيه تقفلنا كدا
( اماني عبدالعزيز)
سيف:بس هو ميعرفش ان انا هنا
مروان:مش مشكله يا سيف هنبقي نفهموا احنا
سيف:تمام
وقام سيف بالاتصال على ريان
سيف:ايوا يا ريان
ريان:ايوا يا سيف انت فين يبني قلقتني عليك
سيف:تعالي ليا عند اول مكان كنا رايحين ندور فيه علي ليلي الل هو مسد الطرق دا
ريان:اه اه عرفته ماشي جاي بس اي الل وداك هناك
سيف:مش وقته يا ريان هفهمك اول ما تيجي بس بسرعه والنبي عشان الظابط مصطفى تعبان
ريان: حاضر حاضر
وعدي الوقت ريان وصل اليهم
ريان:سيف مالك ايدك مالها ومتبهدلين كدا ليه
سيف:مفيش حاجه انا بخير المهم يلا
ريان:مفيش حاجه ازاي انت ايدك بتنزف
مروان:اركب وانا افهمك يا ريان
ريان:حاضر يلا
وركبوا السياره كان سيف بالمقعد الامامي ومصطفي ومروان بالخلف
سيف:معاك مايه
ريان:اه في الكرسي الل ورا
سيف:اهي اشرب يا مصطفى
مصطفى شرب ونام علي كتف مروان
ريان:ممكن بقي تفهموني اي الل حصل
سيف:اما اوصل البيت بس
ريان:اي دا انت جرحك بينزف لسه
سيف:متخافش بسيطه
ريان:بسيطه ازاي بص في الباب هتلاقي شاش لفه علي ايدك لحد ما نروح
سيف:ماشي
( بقلم اماني عبدالعزيز)
وقام ريان بتوصيل كل من مروان ومصطفى إلي بيوتهم واطمئن عليهم ثم عاد هو وسيف إلي بيتهم
سند ريان سيف حتي يوصله إلي السرير وقام بتضدميد جرحه وجعله ياكل اكله خفيفه ومن بعدها نام

قضية رأي عام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن