الفصل التاسع

63 8 0
                                    

الفصل التاسع
وتم تقييد الثلاثه بالحبال بواسطه اناس مجهولين المصدر وربطهم في كهف مظلم بين الجبال
سيف بعصبية:لو راجل اطلع اقف قدامي
مروان:اهدي يا سيف
سيف:مش هادي انا مش هادي هديت كتير قبل كدا لحد ما بقينا احنا كمان رهاين
مجهول:لا ترفع من صوتك كي لا تأذي نفسك
سيف:اظهر نفسك يلا ولا انت خايف
مجهول:لا تقول هذا الكلام فانا اذا اردت اهدسك تحت قدمي ولكن هذا ليس هدفي
مصطفى:امال هدفك اي
مجهول:هدفنا هو كسب المال منكم وتنفيذ اوامر زعيمنا
مروان:هتاخدو كل الفلوس الل انتو عايزينها بس مين زعيمكم دا
مجهول:هل تراني طفلا صغيرا كي تضحك علي نحن لا نخون قائدنا فارواحنا كلها له
سيف:فين ليلي يا كلب انطق
مجهول:لم اسمع هذا الاسم من قبل من هذه الفتاه بقلم اماني عبدالعزيز
سيف:انت هتسعبط عليا يلا لا فوق
مجهول:انتهت مدة حديثي معكم عندما نأخذ الأوامر سنأتي لكم
مروان:استني استني
وفجأة الصوت اختفي
مصطفى:هنعمل اي دلوقتي لازم نعرف مين دول وزعيم مين
مروان:هنعرف ازاي واحنا متكتفين كدا
سيف:حاول كدا تفك الحبل
حاول مروان كثيرا ولكن عقد الحبل كانت اقوي منه
مروان:مفيش فايده
سيف:مفيش غير حل واحد ان نستني لما الظابط عصام يلاحظ غيابنا ويجي لينا
مروان:هنفضل كدا كتير لحد ما يلاحظ غيابنا
مصطفى:هنعمل اي يعني يا مروان
سيف:كفايا بقي كفايا حرام عليكم كل واحد بيفكر في نفسه وبس وازاي يطلع من هنا مفيش حد بيفكر في ليلي خالص
مصطفى:ما احنا بنفكر ازاي نطلع من هنا عشان ندور علي ليلي يا سيف
سيف:كله كلام وبس ما انتو من بقالكم اسبوع بدوروا لقيتو اي ولا حاجه
مروان:اهدي يا سيف هنلاقيها
سيف بدموع:معتش مستحمل يا حضرت الظابط مش مستحمل غيابها طال اوي ومش عارف عنها حاجه ليلي دي بنتي مش مستحمل بعدها اكتر من كدا ومش عارف هي في خطر ولا اي وضعها
مصطفى:اهدي يا سيف احنا حاسين بيك
سيف:متقولش حاسين بيك متقولش الكلمه دي انت مستحيل تحس بيا لانك مجربتش الم فراق حد غالي عليك قبل كدا ودي مش اي حد دي حياتي الل قلبي بينبض عشانها
مروان:طب ممكن تهدي عشان نعرف نفكر
سيف بغضب:مش ههدي يا مروان غير اما نلاقيها
مروان:هنلاقيها والله بس كفايا الل بتعملوا في نفسك دا انت مش شايف جسمك ضعف ازاي عن الاول ولا بتاكل ولا بتشرب ولا بتنام اقوي عشانها هيا عشان ترجعها لحضنك تاني هي عايزاك قوي مش ضعيف هي مش هتفرح لو شافتك بالشكل دا هي لو موجوده عمرها ما هتفرح بيك كدا
سيف: ماشي
في مكتب الضابط*
الضابط عصام:يا تري راحو فين من بقالهم سبع ساعات غايبين
ووصلت له رساله احضرها له امين الشرطه كانت فيها صورة سيف ومروان ومصطفي وهما مقيدين ومكتوب فيها
الرساله السابعه (ليس كل ما نقوله صحيح ربما يكون خدعة منا)
الضابط:ازاي دا حصل العيال هيموتوا
واتصل الضابط عصام بحسام
الظابط:ايوا يا حسام تعالي علي مكتبي بسرعه
حسام:في اي يفندم
الضابط:في مصيبه يا حسام تعالي
حسام:حاضر يفندم حاضر
في خلال دقائق خبط حسام علي باب المكتب ودخل
الضابط: شوفت يا حسام الل حصل
حسام:اهدي بس يافندم وفهمني
الضابط:شوف الصوره دي
حسام بصدمه:ازاي دا حصل يافندم
الضابط:كنت باعتهم النهارده يدوروا ورا الرساله الل اتبعتت بقو رهاين عندهم
حسام:طب واي الحل يفندم ناخد قوات ونهجم ولا اي
الضابط:لا مستنين أوامر الاول
وفي هذا الوقت يتصل اللواء محمد نجاتي
اللواء بغضب:اي الل حصل دا يفندم ازاي تسيبهم يطلعوا من غير قوات خلاص هنضحي برجالتنا عشان خاطر بنت ماشي في قضيه ملهاش ملامح وياما حذرتك يا عصام ياما حذرتك ومسمعتش الكلام ودي اخرتها وقولتلك اقفل القضيه دي بس انت مش بتسمع لحد خلاص عشان اترقيت هتكبر علينا وتمشي بدماغك انت متحول للتحقيق يا حضرت الظابط والقضيه دي تتحول لضابط تاني
الضابط:يفندم مش حكاية اترقيت بس دا الل كنت شايفه صح وبعمله و مينفعش يستلمها ظابط تاني مفيش حد عارف خبايا القضيه دي غيري
اللواء محمد:الل عندي قولته يا عصام وانت حر لو منفذتش الامر دا
الظابط: تمام يا فندم
(بقلم اماني عبدالعزيز)
حسام:اي يا فندم
الضابط: خلاص يا حسام معدتش مسئول علي القضيه هسلمها للرائد يوسف محمد
حسام:بس يافندم الرائد يوسف عمره ما هيعرف في القضيه دي شكلك لانك الل ماسكها من الاول
الضابط بخيبة امل:دا الل قولته يا حسام دا الل قولته بس كان مصمم ، ع العموم انا عايزه اخد اجازه في بيتي شويه وانت ابقي بلغني اخبار سيف ومروان ومصطفي
حسام:حاضر يافندم
الضابط:ودا ملف القضيه سلمه للرائد يوسف
حسام: تمام ياباشا
الضابط: يلا في رعاية الله
وذهب الظابط عصام واستلم يوسف القضيه لنري ماذا سيفعل هذا الرائد حديث السن
يوسف: دلوقتي يا حسام ناديلي ادهم وعزت ومدحت عشان هنهجم الساعه اتنين باليل
واجتمع الظباط ودرسوا المكان المستهدف ووضعوا الخطه واخذوا ما يكفي من العساكر والظباط والاسلحه فهو لن يكون هجوم سهل فهذا الهجوم سيتم داخل الجبل مكان لا نعرف مداخله من مخارجه
وفي الساعه الواحده ونصف صباحا كانت القوات وصلت للمكان المستهدف وتم توزيع كل مجموعة منهم في المكان المحدد لها حسب اوامر الرائد يوسف
وأصبحت الساعة اتنين تماما وبداو في اطلاق النار حتي انهم هاجموا الكهف ولكن من كانوا يهاجمون فالرهائن تم نقلهم إلى مكان آخر والعاقب علي ما فعله هذا الرائد هو خسارة بعض من قواته في الصحراء نتيجة الصخور الضخمه التي كانت تحاوطهم من كل اتجاه
يوسف:هربوا ولاد ال****
حسام:هنعمل اي دلوقتي يافندم
يوسف:هنرجع تاني واوعي حد منكم يبلغ اللواء محمد علي الخساير دي انا بحذرك اهو يا حسام
حسام:حاضر يا فندم
عند ريان*
ريان استيقظ من نومه ولم يجد سيف ظل يتصل به كثيرا ولكن هاتفه مغلق
ريان :يا تري راح فين دا
هنزل اسال عليه البواب بس الدكتور قال متتحركش من السرير يووه بقي مش مشكله المهم اطمن عليه
ريان:لو سمحت مشوفتش سيف نازل
الشخص:لا والله
ريان: تمام
ريان في باله يمكن يكون عند ليلي هرن عليها
ريان:الو ايوا يا ليلي
شبيهة ليلي:الو مين معايا
ريان:انا ريان يا ليلي انتي مش فاكره صوتي ولا اي
شبيهة ليلي: لا والله فاكراه بس معلش كنت نايمه
ريان:طب بقولك متعرفيش سيف فين
شبيهة ليلي:لا والله
ريان:طب كلمتيه النهارده
شبيهة ليلي:اه كلمته ع الضهر كدا وكان بيزعق
ريان: تمام كملي انتي نوم دلوقتي تصبحي علي خير
شبيهة ليلي:وانت من اهل الخير
ريان:هي ليلي وسيف مالهم وسيف مش طايق ليلي ليه من اول ما جيت مش عارف ربنا يستر بقي وانت يا سيف روحت فين انت كمان
ليلي في بالها :راح فين الل اسمه سيف دا كمان اتلاقيه بيدور علي حبيبة القلب بس ازاي وهو مش عارف ان انا مش ليلي معقوله يكون عرف لا لا الشبه بيني وبينها متطابق شكل التوام فمستحيل يكون عرف
الأم:في اي يا حبيبتي انتي بتكلمي نفسك
شبيهة ليلى:ها لا يا ماما مفيش حاجه
الأم:طب نامي يلا يا حبيبتي
شبيهة ليلي :حاضر يا ماما
ما هذه الفتاه المخادعه استطعت ان تكذب علي الكل وتقنعهم انها ليلي يا له من مكر وخبث
عند سيف*
كان مروان ومصطفى قد ناموا ساندين رؤسهم علي الحائط من خلفهم من كثرة التعب الذي أصابهم اليوم
وكان سيف لا يتوقف عن التفكير بليلي حتي انه وجد زجاجة امامه حاول الزحف إليها حتي استطاع ان يمسكها ويديه مقيدتان
كسر هذه الزجاجه ومسك قطعة منها حتي ان مصطفى ومروان استيقظوا علي صوت كسر الزجاجه
سيف:سامحيني يا ليلي معدتش قادر اعيش من غيرك كل يوم بقول هلاقيها بس النهارده فقدت الامل
قال هذه الجمله ومن بعدها قام بقطع شرايين يده
مروان:سيييف سيف
( بقلم اماني عبدالعزيز)
مصطفى ببكاء:فوق يا سيف قوم اربط ايدك قوم متستسلمش
مروان بخوف:هيموت يا مصطفى دا بيزف جامد
مصطفى:حاول تفك الحبل بسرعه
بعد خمس دقائق من المحاوله لم يستطع اي منهما ان يفك قيوده
صوت رقيق ينادي علي سيف ويحدثه
الصوت:اصحي يا سيف انا معاك
سيف:ارجعي يا ليلي ارجعي
الصوت:هرجع بس قوم وقف الدم
سيف:عايز اشوفك يا ليلي وحشتيني اوي
الصوت:انت شوفتني انا موجوده جنبك ارجع لحياتك وانا هتلاقيني معاك
سيف:طب تعالي يلا
الصوت:اسفه يا سيف الوقت انتهي وانا مضطرة ارجع
سيف:ليلي متسبنيش ليلااااا
مروان:سيف شكله بيحلم بليلي يا مصطفى
مصطفى:باين كدا بس النزيف لازم يقف
مروان بصوت عالي:حد يفكنا
لا اجابه
وبعد خمس دقائق تم اغلاق النور الذي كان في المكان وحصل شئ جديد ...



قضية رأي عام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن