الفصل الأخير

92 8 2
                                    

وأخيرًا وصلنا للنهاية عايزة أوضح حاجه الأول الرواية دي تاني رواية كتبتها كنت لسة في بداياتي فهتلاقو معظمها حوار لاني وقتها مكنتش أفقه اي شئ في السرد لأنها من تلت سنين وانا بدأت من الوقت دا بس مع الوقت حصل تطور وتطور كبير جدا حتى لما نزلت اقتباسات من رحلة إلى الحفرة هتلاقوا معظمها سردي وطريقتي أحسن بكتير وخير شاهد على كدا أن الل قرأ رحلة إلى الحفرة و قلوب حائرة وسرب من الدخان قالوا مش بنقرأ لواحدة لسة بادئة بل متمكنة في المجال عشان كدا كنت بطلب منكم دعمكم لأن عارفين أنكم مش هتبخلوا عليا بحاجة وهنزل رحلة إلى الحفرة من بكرة علطول
يلا نبدا
الفصل الرابع والعشرون والاخير
سيف:جهزتي شنطتك يا ليلى
ليلى:اه خلصت شوف كدا ريان وعادل ومالك
سيف:عادل مستني تحت ومالك مختفي من الصبح وريان خلص اهو
ليلى:طب مالك فين
سيف:مش عارف هرن عليه
واتصل سيف لمالك واخبره بأنه ذهب ليشتري شئ ما وسيعود خلال عشر دقائق فاطمأنت ليلى ونزلوا عند عادل
مروان:هتوحشني يا صاحبي
عادل:وانت والله يا ميرو وخلي بالك من الاء شكلها بدات تحبك اهي
مروان بضحك:طبعا يبني دا انا اعجب بلد كفايا لون عيني بس
عادل:دايما واثق من نفسك وشكلك
مروان:الل طلعت بيهم من الدنيا والله ، يلا بقى عشان متتاخروش
عادل:ماشي احنا كدا كاملين
ليلى:لا لسه ناقص مالك عشر دقايق كدا وجاي
عادل:ماشي
ليلى:اهو جي اهو
مالك:ازيكم يا جماعه اسف ان اتاخرت عليكم
ليلى:كنت فين واي الشنطه في ايدك دا
مالك:هتعرفي في مصر يلا
ركبوا جميعهم السيارة ووصلوا المطار وعند الساعة السابعة مساءا كانوا في مصر أخذوا سياره إلي منزل ليلي
ليلى:عادل انت قولتلهم ان جايه النهارده
عادل:لا قولت خليها مفاجاة
ليلى:طب حلو يلا بينا بصو خليكم انتو ورا واما اناديلكم تيجو
سيف:تمام
صعدت ليلى لمنزلها  والفرحة تتقافز على شفتيها كحبات المطر...خطواتها  توحي بغبطة عارمة ...طرقت على الباب بلطف ..تلفتت يمنة ويسرة ..وهي تلعق شفتيها الخمريتين  قامت اختها سارة بالفتح لها
سارة بصوت عالي:لي
ليلى:هوووس وبصوت واطي ماما فين
ساره:في المطبخ
دخلت ليلى لها وهي تمشي بخطوات خافتة ..حتى لاتصدر صوتا ووقفت خلف ظهرها وقامت بفزعها
والدة ليلى:ليلى انتي ليلى يبنتي
ليلى:ايوا يا ماما انا ليلى بنتك انتي نستيني ولا اي حجه
والدة ليلى:مستحيل اقدر انساكي يا حبيتي ثم قمت بضمها لصدرها وبداو في البكاء
والدة ليلى: وحشتيني اوي يبنتي وحشتيني اوي يا نور عيني متبعديش عني تاني
ليلى:متخافيش يا حبيبتي هفضل قاعده معاكي علطول بس متعيطيش بقي دموعك دي غاليه عليا اوي
والدة ليلى: وحشتيني اوي يا حبيبتي وحشتيني من شهر مشوفتكيش ومش عارفه عنك حاجه
ليلى:وانتي وحشتيني اوي اوي اوي يا غالي
والد ليلى:مش تسيبو ليا شوية حب ولا اي
ليلى:بابا حبيبي وتركت والدتها وذهبت لحضن ابيها
والد ليلى:فينك يا حبيبتي غبتي عني ليه دا كله
ليلى: خلاص بقي يا حجوج انا رجعتلك اهو لا وكمان مش رجعالك بأيدي فاضيه رجعالك بمنقذيني صحاب المرمطه
ليلى:اتفضلوا
ودخل سيف وريان ومالك وعادل..تكسوهم الجلال والحياء
والد ليلى:تشرفنا يا ولاد
ليلى:اعرفك يبابا سيف الل كان بيكلمك  علطول في التليفون والل سافر ليا ريان صديقه وصديقي واتبهدل معايا بردو ومالك ضابط منقذي من كل مره حياتي بتتعرض فيها للخطر وطبعا عادل ابن عمي الغالي
والدة ليلى:تشرفنا يا حبايبي اتفضلوا اقعدوا
والد ليلى:اقعدوا يا ولاد اقعدوا حاجه ساقعه يبت يا ساره
سارة:حاضر يبابا
مالك:لا مش ليه لازمه يا عمي عشان نلحق نروح
والد ليلى:تروحوا فين يبني مفيش مرواح
والدة ليلى:لا بصو بقي عشان منزعلش من بعض مفيش مرواح غير بعد اسبوع كلكم كدا انتو رجعتولي بنتي حبيبتي ولازم نقوم معاكم بالواجب
والد ليلى:ايوا يحجه والشقه بتاعتنا فوق فاضيه ومترتبه ونضيفه على البيات بس
عادل: خلاص هما يقعدوا هنا بس انا بقى همشي عشان الشغل ومشوفتش بابا من زمان
والد ليلى:لا وانت كمان معاهم
عادل:بس الشغل والشركه يا عمي
والد ليلى:يومين تلاته مش هياثروا يا حبيبي
عادل:حاضر يا عمتي
ساره:اتفضلوا
عادل:شكرا يا قمر يا صغنن انت
ضحكت سارة ثم جلست بجوار عادل
والدة ليلى:ادخلي انتي يا حبيبتي غيري هدومك وتعالي عشان نأكل كلنا مع بعض
سيف:مش ليه لازمه والله يا عمتي
والدة ليلى:لا عشان يبقى في بينا عيش وملح سيف:تسلمي والله يا غاليه
ثم دخلت ليلى بدلت ملابسها وقامت بارتداء بيجامة بيتي وربطت شعرها بشكل معقوف ..وطوفان من السعادة والحبور يجتاح كل شبر في جسدها المثخن بالجراح ..لم تصدق بأنها قد عادت إلى بيتها بعدما كان ضربا من المستحيل  وخرجت ..إليهم بكل رقة ودلال
ريان:سيف بص كدا
سيف:ها
ريان:لا دا انت مركز من غير ما اقولك
سيف:لم نفسك يا 
ريان بضحك:قلب لوما والله
ليلى:خليكم هنا وانا هجيب الاكل واجي
مالك:لا انا هاجي معاكي
ليلى:لا اقعد انت عشان تعبان
مالك:لا هبقي كدا احسن
ليلى:طب تعالي
ودخلت ليلى ومالك المطبخ لوالدتها وبداأ في تحضير الاطباق والمعالق ..كانت تنظر برقة صوب مالك بينما تتشاغل في طرقعة الصحون ...همس مالك متلفتا نصف التفاته
مالك:هاتيهم اطلعهم انا
ليلى:عيب دا واجبي
مالك:طب يلا عشان الل قاعدين لوحدهم برا دول
ليلى:على اخرى اهو
وانتهيا  من ترتيب السفرة ثم دخلت ليلى المطبخ لتأتي بالمياة وجدت مالك فيه ..اقتربت منه ..ورأسه مطأطأ نحو الارض ..ندت شفتيها بكلام
مالك:يلا
ليلى:لا استني كدا مالك مدايق ليه
مالك:مفيش انا كويس اهو
ليلى:طب بصلي
مالك لم ينبس ببنتوشفة. .فقط عينيه تغمغما بكلام 
ليلى:بصلي يا مالك
ادار مالك وجهه إلى ليلى
ليلى:اي دا انت بتعيط ليه
مالك:لا مش بعيط
ليلى:لا مش بتعيط في اي بقى
مالك:احساس ان خلاص معدتش هشوفك مدايقني
ليلى:مش انت قولت ان هتيجي تشوفني
مالك:اظن مش هينفع لان لازم يبقى في حدود بينا عشان سيف ميتكملمش
ليلى:تعرف لو كنت شوفتك قبل سيف مكنتش سيبتك
مالك:عارف يا غالية بس يلا عشان مفيش حد يتكلم
وجلس سيف وريان وعادل ومالك ووالد ووالدة ليلى وليلى وسارة على السفرة ليتناولوا الغداء وكانت أمامهم أصناف مختلفة من الطعام ..تبادل الجميع معسول الكلام تراشقوا بالنكات والظرافة . علت ضحكاتهم بشقاوة بالغة ..للتو قال عادل
عادل:تسلم ايدك يا عمتي
والدة ليلى:يسلمك من كل شر يا حبيبي
مالك: الحمدلله شبعت
والد ليلى:انت ماكلتش يبني غير معلقتين
ليلي:معلش عشان التدريبات
والدة ليلى:على راحتك يا حبيبي
سيف وريان في صوت واحد: الحمدلله
ليلى:طب يلا اقعدوا هنا لحد ما اجبلكم شاي او حاجه سقعه
مالك:ربنا يخليكي والله يا غالية بس انا خلاص معدتش قادر 
والد ليلى:طب اقعدوا شويه معانا وبعد كدا اطلعوا ناموا عشان ترتاحوا
مالك:حاضر يا عمي
وحملت ليلى الأطباق إلى المطبخ وقامت بغسلها ثم خرجت بمشروب الشاي ومن بعد ذلك قدمت بعض المقرمشات وجلسوا امام التلفاز حتى  اتت الساعه 12
ليلى:يلا عشان تناموا
ريان:حاضر
واخذتهم ليلى إلى غرفهم  المقررة  اجلست كل اثنين بغرفة واحدة .. سوف ينامون في غرفه سيف مع ريان ومالك مع عادل
ليلى:يلا تصبحو علي خير
سيف:وانتي من اهل الخير
ثم نزلت تحدثت مع والدتها قليلا ثم دخلت للنوم فاليوم كان متعبا كثيرا
وانتهى اليوم هكذا وبدأ صباح اليوم الجديد بصوت سليم ابن خالتها كان يرن عليهم
سليم:ايوا يا خالتي عامله اي
والدة ليلى: الحمدلله يا حبيبي
سليم: طمنيني عرفتوا حاجه عن ليلى ولا لسه
والدة ليلى:اه الحمدلله يا حبيبي رجعت امبارح
سليم: بجد فرحتني اوي والله الحمد لله على سلامتك
والدة ليلى:الله يسلمك يا حبيبي
سليم:انا هجيب ماما ونيجي نقعد معاكم شويه
والدة ليلى:تشرفوا يا غالي وكمان عايزه اشوف اختي
سليم:هجبهالك اهو يا ستي يلا مع السلامه بقي عشان الحق اجهز
والدة ليلى:مع السلامه يا حبيبي
سليم:ماما ليلى رجعت امبارح
والدة سليم:بجد طب الحمدلله على سلامتها جهز نفسك بقي عشان هنروح نشوفها
سليم:حاضر ومتنسيش بقي تفاتحيها في موضوعنا
والدة سليم:ما تستني شويه يبني دي البت لسه راجعه امبارح
سليم:خير البر عاجله يا ماما
والدة سليم: ماشي يا حبيبي هشوف هتقول اي
واستيقظت ليلى على صوت والدتها وحضرت وجبة الإفطار ثم طلعت لهم لتوقظهم
بدات بغرفة سيف وايقظتهم ثم ذهبت لغرفة مالك وعادل ونزلوا جميعهم برفقتها
عادل: صباح الخير يا عمتي
والدة ليلى: صباح النور يا روح عمتك
مالك:صباح الخير يا غاليه
والدة ليلى:صباح الورد والياسمين عليك يا قمر
سيف: عمي انا عايز اكلمك في موضوع
والد ليلى:اتفضل يبني
سيف: بصراحه كدا يا عمي انا طالب ايد ليلى
نظر والد ليلى لها ثم قال ناخد رايها الاول
والد ليلى:اي رايك يا ليلى
ليلى بخجل:موافقه يبابا
مالك:مبروك يا سيف مبروك يا ليلى
سيف:الله يبارك فيك
عادل بفرح:مبروك يا لولا
ليلى:الله يبارك فيك يا دولا
ريان بضحك:روح قلبي اخيرا هفرح بيك لا ولمين لصديقة السكاشن ربنا يتمم على خير يارب
سيف:عقبالك يا لوما وتتعدل بقي ها
ليلى:الله يبارك فيك يا ريان ونعم الصديق والله
سيف: دلوقتي انا هتصل على اهلي عشان يجو ويبقي الكلام رسمي
والد ليلى:وماله يبني
وقطع حديثهم خبط على الباب فكان سليم ووالدته
قابلتهم ليلى واهلها بالترحاب ثم قاموا بضيفاتهم وتعرفوا بريان وسيف ومالط وعادل
والدة سليم:احنا عايزين يا حج نطلب ايد ليلى بنتك لابن خالتها
نزلت هذه الكلمات عليهم كالصاعقه فكيف هذا
والد ليلى:بس ليلى قراية فتحتها النهارده على سيف
سليم:ازاي الكلام دا يا عمي انا ابن خالتها والاولى بيها
مالك:وطي صوتك وأنت بتكلم واعرف ازاي تكلم الاكبر منك
سليم: والله متبقاش غير انت وتعلمني اتكلم ازاي
سيف: تقدر تقولي يا استاذ يا محترم عايز تجوز ليلى ليه
سليم:اكيد عشان بحبها
سيف:بتحبها لا بجد ضحكتني انا هقولكم عايز يتجوزها ليه عشان السته مليون جنيه الل في حاسبها في البنك
سليم:انت كداب
سيف:انت الل كداب انت عمرك ما حبيت ليلى تقدر تقولي كنت فين من شهر ونص
مالك:بص يا أستاذ سليم ليلى لسيف ودي حقيقية وتقبلها وعمرها ما هتكون ليك
سليم:تمام يلا يا ماما
والدة سليم:يلا يبني
وذهب سليم ووالدته
ليلى:السته مليون جنيه دول حولت كل واحد منكم مليون جنيه في حسابه في البنك ومليون لبابا وماما ومليون ليا
سيف:دي مش فلوسنا دي فلوسك انتي
ليلى:لا يا سيف مش فلوسي انتو السبب في اني اكون موجوده لحد دلوقتي بجد شكرا ليكم مش عارفه من غيركم كنت هعمل اي
وفي هذا الوقت كانت علاقة الاء ومروان تتحسن بوما إثر يوم  وتحسنت معها  ظروف معيشتهم وعلم عادل بالذي حدث لوالدهوولكن لم يبالي لانه كان يعلم ان والده يرتكب شئ خطا
وفي اليوم التالي جاءت إسرة سيف لطلب يد ليلى وقاموا بقراءة الفاتحة فعمت البهجة والسرور كلا الاسرتان ..شاطرهم  الأصدقاء وخاصة اسلا م .كما حضر كل من إيمان وآية  وبسمة رفاق السكن  وزميلاتها في الدراسة  ولكن مالك كانا يبدوا عليه بعض الضيق والحزن ...قليلا ...ا..تم تحديد الفرح ...
ريان:بسبس
بسمه:نعم
ريان:هو بصراحة انا ناوي اكمل نص ديني فلو تتبرعي وتكوني انتي نصي التاني يبقي خير وبركه
بسمه:اممم افكر
ريان:بس متغبيش والنبي
عادل:اي يا لوما زي كل مره ولا جد
ريان:لا المره دي جد عشان وقعت
سيف:ليلى يلا عشان نشتري الفساتين
ليلى:حاضر جايه اهو
ليلى:مالك مش هتيجي معانا
مالك:لا روحوا انتو
سيف:يلا
ليلى:ماشي
ذهب سيف وليلى لاتاليه وقاما بشراء الفساتين اشتريا ا اثنين أحدهما ابيضا والثاني سماوي وحجزا ميعاد مع الكوافير والقاعة
سيف بفرح:ليلى انا مش مصدق خلاص انك هتبقي معايا في بيت واحد وفرحنا بكره
ليلى بضحك:لا دي الحقيقه بقي
سيف:بحبك اوي وانتي بتضحكي
ليلى :يعني بتكرهني وانا مش بضحك
سيف: اصل ساعات مبتبقيش مفهومه اوي
ليلى :وكمان شايفني مختله عقليا
سيف:يبنتي افهمي
ليلى:ااااه طلقني
سيف:هو انا لحقت اتجوزك عشان اطلقك
ليلى بضحك:طب خلاص يومين ونطلق
سيف بغمزه:متخليهم تلاتين سنه ونطلق
ليلى بضحك:موافقه
ثم عادو ا إلى البيت ومر اليوم بدون ذكر احداث هامة واتى صباح يوم جديد واستيقظت ليلى في الصباح الباكر وايقظت معها سيف ومالك وقامت بارتداء ملابسها اخبرتهم بانها سوف تذهب إلى محل  الكوافير ومعها سيف ومالك واختها الصغيرة  وايمان وايه وبسمه سوف يذهبوا لها ليأخذوها
بينما راحت الام في البيت تحضر لهم وجبة الافطار  وما ان اتت الساعه 12 الضهر حتى اتى الجيران والاقارب والأصدقاء وتجمعوا كلهم وذهبوا للقاعة الخاصة بالاحتفال وفي الساعة الرابعة عصرا كان اللشباب الاربعة ا يرتدون جميعهم بدللات سوداء  رسمية وربطات عنق قصيرة وكانوا في ابهى صورهم ثم ذهبوا لياخذوا ليلى  إلى القاعة
عند الكوافير
المزينة:العريس يتفضل هي مستنيه جوا
دخل سيف وجدها واقفة امامه ترتدي فستان جميل تسمر بصرع وهو يتطلع بهذا الجمال الملكي ...فلقة قمر أنارت عتمة الفضاء الجهوم ...كل مابها يتأود يترنح . يطفح بالانوثة والبهاء.. شفتان خمريتان ..وعنق املس ...كغصن بان مترنح ... وكان يعلو رأسها تاج يزينه ..بدت كأميره ..من العهد الروماني .. نظرت اليه ومازال في سكرته مشدوها ..من منظر جمالها الفاتن الأخاذ...
بينما لعقت شفتيها واحمر خديها من فرط تطلع سيف دون ان يتكلم بحرف ..كأنه فقد عقله ولسانه معا...قررت ان تخرج من هكذا موقف.  قائلة
ليلى بصوت هادئ:سيف
سيف:عيونه
ليلى:يلا
سيف:خلينا شويه والنبي قدامك كدا
ليلى:للدرجادي حلوه
سيف:اوي اوي
ليلى:طب الناس مستنيه
سيف:اه صح نسيت بس قوليها الاول
ليلى:هي اي
سيف:بحبك
ليلى:بحبك
سيف:احلى بحبك سمعتها في حياتي
ثم مسك سيف يديها وخرج بها
كان الشباب ينتظرها بالخارج .ما ان خرجت قاموا بالتهليل والتصفيق
هلل الجميع ..فور رؤيتها علت الزغاريد محلجلة في سماء الصالة. .كانت تمشي الهوينا كأنها فوق سجاد ملكي .. كملكة ..تم تنصيبها ..وقف مالك متطلعا بذهول ..فاغرا فاه ...لم يشعر ابدا بتلك الاصوات وزوبعة الضجيج الذي يخنق المكان ...استغرق في مشهد الجمال ..الباذخ ..شعر بانقباض.  شديد ووخز في قلبه ..تحسر بأسى وحزن ..همس في دخيلة نفسه.  ..يالفداحة خسارتي ...يالخيبتي الكبيرة . ماأشقاني ...لانها لم تكن من نصيبي.  .كم كنت سأملك الدنيا بحوزتي لو كانت عروستي ...فاق اخيرا من سبحة خياله ...
ريان:رايقه معاك يا عم
سيف بضحك:عقبالك يا روما
روما وهو ينظر لبسمة: مستني الرضا
ثم ركب كل واحد سيارته وركب ريان وعادل ومالك في سيارة واحدة وسيف وليلى في سيارة اخري والأصدقاء في سيارات مخصصة لهم وذهبوا إلى القاعة كان هناك الضابط عصام ومصطفى ومروان واهلهم ينتظروهم
أخذها سيف من يديها واجلسها على الكرسي ثم اتى  وقت رقصة سلو..اشتعلت القاعة بصخب الاغاني الراقصة. . قام الجميع ..من على موائدهم..تراقص الحشود على نغم وايقاعات شعبية فاخرة . بين فينو وفينة تضج القاعة بزغاريد الاهل والصبايا ..... بينما العروسان يوزعان الابتسامات على المعازيم ...قام الضابط لمباركتهما ..تلاه  مالك ..همس بفرح مشوب بالحزن ..
مالك:خلي بالك منها يا سيف
سيف:في عيوني
ليلى:هتروح فين دلوقتي
مالك:احقق حلمي
ليلى بفرح:هتروح بيتك
مالك:اه
ليلى:طب هتيجي تاني
مالك:اوعدك بكدا
ليلى:ماشي
ثم قبل راسها وذهب .. اشتم عطرها الباريسي وهم. يقبل جبينها ورأسها . .شعر بغصة انحبست في حلقة ..تسحب يديه من يديها كغريق ..وسط موج هادر ..اوشك احدهم ان ينقذه لكنه فشل ..فترك يديه ليكمل مشهد موته الدامي .  انصرف بخطوات وئيده ..كان يجر خطواته كأنها ينتزعها نزعا ...غادرها كانه يغادر الجنة ..ماضيا إلى الجحيم الأبدي ...
بسمة :بسبس
ريان:اؤمري
بسمة:موافقه
ريان:بتتكلمي بجد
هزت راسها بخجل
ريان: لولولولوي
واخذها من يديها وذهب لسيف وليلى
ريان:اعرفكم بسمه خطيبتي
سيف بضحك:اخيرا هتلاقي حد يلمك
ريان: ما بلاش فضايح بقى قدام الجمهور
ليلى:مبروك عليكي يا حبيبتي
بسمة:الله يبارك فيكي
وانتهى اليوم هكذا عاد ريان وعادل إلى بيتهما بينما ذهب سيف وليلى  إلى عشهما الخاص بهما ..عشهما الوثيرالذي سيحتويهما معا ...طارت كاتكيت الفرحة من شبابيك العش الفاره ...معلنة للكون برمتة بدء حياة جديدة تغمرها فيوض الحنان والحب والوئام ...تكللت تلك الاحلام العريضات وتجسدت على ارض الواقع ... وعاشا حياتهما مليئة بالحب والفرح
بعد خمس سنين*
ليلى :سيب لوكا مترخمش عليه يا حبيبي
سيف:ماهو الل بيشد اللعب من رزان
(مالك عنده اربع سنين)
(رزان عندها تلات سنين)
ليلى:طب يلا سيبهم انت وشوف شغلك
سيف:يارب ارزقني بس بربع حنان الولاد
ليلى:يا حبيبي دا انت الل في القلب
سيف بضحك:تعجبني وانت فاهمني
مالك:عمو مالك جيه
مالك:عمو ريان جيه
سيف:مالك وريان اخيرا زرتونا اخباركم عاملين اي
ليلى:فرحتوني اوي اخيرا شوفتكم
مالك:طب اعرفكم بقى على مراتي نرمين
ليلى:اخيرا عملتها يا مالك فرحانه ليك اوي
ريان بضحك:طبعا مش عايزين تعرفوا انتو عارفينها جاهزه
بسمة:مغلبني الواد دا
ليلى:خلي بالك منها يا ريان عشان البيبي الل في بطنها
مالك:العسلات دول اسمهم اي بقى
سيف:مالك على اسمك ورزان
مالك:ازيك يا استاذ مالك يلا اكبر كدا عشان تبقى تشتغل معايا وانتي يا رزان هنسيب والدتك هي الل تختار وظيفتك.
وفي لحظة فارقة ..كان للقدر رأي آخر ..تبسم مجددا في وجوهم ..اجتمع الاصدقاء .بعد فراق وشتات دام سنوات  عديدة ..هاهم الآن .تحت سقف واحد ..تحدوهم الافراح والبهجة ...مع عصافيرهم الصغيرة .التي ملأت حيواتهم بالحب والسلام ...اطفال بعمر الزهور ..ملأت تفاصيل الحياة بشلالات الحب ونعيم الفرحة ...
تمت بحمد الله
استغرقت كتابة عشر شهور
اظن تستحق الدعم والڤوت صح ♥️

قضية رأي عام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن