الفصل العشرين

49 5 0
                                    

الفصل العشرين
الدكتور:للاسف حصلها نزيف ومقدرناش نوقفه البقيه في حياتك 
سيف يتأوه بحزن ..ثم عض على شفتيه بحسرة وأسى قائلا :انت بتقول اي انت بتهزر صح مستحيل ليلى مستحيل تموت هيا قد اي حاجه ووعدتني قبل كدا انها مش هتسيبني مستحيل الكلام الل بتقوله دا كدب كدب انا هدخل اشوفها وهلاقيها صاحيه انا متأكد مستحيل تكون ماتت
ريان:قولتلك قبل كدا انك هتندم يا سيف وحذرتك كتير هو دا العقاب الانسانه الل بتحبها خسرتها استفدت اي غسلت العار الل كانت هتسببه لاهلها بموتها مش دا كلامك
سيف:اسكت يا ريان ليلى عايشه
ريان:فوق بقى لنفسك وواجه . الحقيقة المُرة اللي انت حطتنا كلنا فيها
لم يلتفت سيف لحديثه وذهب إلى غرفة ليلى والدموع تملأ عينيه وفي كل خطوة كان يتمتم في سره ويقول يارب سترك ويتمني ان يجد عكس ما قاله الدكتور ولكن حين يأتي الاجل لا ينفع الكلام بل الذي وجده هو ان ليلى على السرير المتنقل مغطاه بملاية بيضاء على كل جسدها حتى وجهها في هذا الوقت كشف الغطاء عن وجهها وقال
سيف:ليلى انتي نايمه صح اكيد الدكتور بيكدب
ليلي:....
سيف:طب متكلميش افتحي عينك بس
ليلي:....
سيف:اي اشاره يا ليلي متسبنيش كدا متخليش الدكتور يكسب التحدي وانتي عارفه ان مش بحب ابقي خسران
كالعادة لم تجب في هذا الوقت صدق انها ماتت بالفعل وبدأت دموعه المتجمعة على عينيه تسيل بغزارة  فوق خديه  وبدأ يصرخ في جميع أنحاء الغرفة ..والشرر الملتهب يشتعل في محاجه ...قذف بمحتويات الغرفة بهمجية ..حطم الأجهزة المتناثرة بانتظام ...في أرجاء الغرفة ..بينما صرخاته تضج مجلجلة ...لتتجاوز محيط وجنبات الغرفة ...جعل يرغي ويزبد بجنون بربري ..ثم هوى برأسه بوجه الجدران ظلةيضرب رأسه بعنفوان ..كمن فقد عقله تماما ...كل ماحوله يتشح بالحزن والوجوم المهول...صرخ مجددا
شهق  شهقات مدوية  سمعها جميع الموجودين في  المشفى :ليلاااااا
تنبه ريان لصرخته المتفجرة كظوي المقذوف .... فاسرع إليه مهرولا ...يركل كل من يمر بطريقه في البهو ..سمع سيف يولول...بنحيب متحشرج ..مبحوح...مليء بالفاجعة والمرارة والحسرات 
سيف:ليلى ماتت يا ريان ماتت وحبيبتي راحت مني
ريان:ببكاء على دموع صديقه:اهدى يا سيف دا عمرها وكلنا هنموت
سيف:انا السبب في كل الل حصل دا انا سبب موتها
ريان:انت كنت مسبب بس عمرها لحد فين فمتلومش نفسك
سيف:لا انا السبب انا هموت نفسي خلاص حياتي انتهت لحد هنا
ثم امسك بألة حادة كانت موضوعة على ظهر احدى الطاولات  من المعدات الطبيةولكن ريان والفريق الطبي اتجهوا نحوه  سحبها ...التقطها ريان منه على عجالة ..بحركة رشيقة واحتراف .قذف بها في يد الطبيب...طالبا من الطبيب اعطائه  حقنة مهدئة جعلته ينام..بعد لحظات ..نقلوه إلى غرفة اخرى
ريان:اسف يا سيف بس زي ما ليلى قالت لازم تعرف قيمتها ومتشكش واتجه بعدها لغرفة ليلى مرة اخرى
ريان:حبيتي النومه ولا اي قومي
جلست ليلى على السرير وبدأت في الكلام
ليلى:اي حصله اي
ريان: حرام عليكي والله الواد هيموت
ليلى:احسن هو فين دلوقتي
ريان: الدكتور اداه حقنه مهدئه ونايم دلوقتي
ليلى:طب تعالي نشوفه عشان امشي قبل ما يصحي
ريان:يلا
ذهبت ليلى وريان لغرفة سيف وجدا الطبيب خارج من غرفته
ليلى:شكرا يا دكتور على تعبك معايا
الدكتور:العفو بس حاولي مطوليش في المقلب عشان شكله بيحبك
ليلى :اسبوع بالكتير
الدكتور:تمام عن اذنكم
ليلى:اتفضل يا دكتور
ريان:اي هتمشي
ليلي:لازم عشان اعرف الحقيقه
ريان:ربنا معاكي هستناكي ترجعي في أسرع وقت
ليلي:ان شاء الله خلي بالك منه وابقي طمني عليكم
ريان:حاضر يلا بسرعه قبل ما يفوق
ليلي:ماشي باي
واسرعت ليلى في خطواتها وخرجت من المستشفى..بينما تفكر بخوف على سيف ...
عند الاء*
استرجعت الاء بعض من صحتها فعادت إلى بيتها
اخو الاء:احنا هنتنازل عن القضيه
الاء:وحقي
الزوجة:هناخد مكانه فلوس ونعيش في نيويورك
الاء بعصبية:هتبيعو شرفي بالفلوس
الزوجهطة:على  اساس ان حبسهم كان هيرجعلك شرفك
الاء:ايوا هيبقى اخدت حقي وممكن كانوا يحكموا عليهم بالموت
الزوجة:طب ليه تموتيهم ما ممكن تتجوزي واحد منهم
الاء:لا دا انتي اتجننتي خالص وانت كمان ماشي ورا مراتك
اخو الاء:احنا عايزين مصلحتك
الاء:كنت فاكراك هتبقى سندي بعد وفاة بابا وماما بس للاسف خيبت املي فيك
الزوجه:هنقعد نعمل اي هنا مشبعتيش من كلام الناس علينا وكل دا بسبب مين ماهو بسببك
الاء:تمام اعملوا الل تشوفوه
الزوجة:ايوا دا الكلام المضبوط ، انا هكلم المحامي واقوله
اخو الاء:تمام... كان يجلس بجانب اخته على السرير نهض من جانبها وخرج في اتجاه الصالة
زوجة شقيق الاء  راحت تتحدث مع المحامي...بخصوص موافقتها
الزوجه:الو انا اتصلت عشان اقولك ان الاء موافقه
المحامي:كويس السفر هيبقة بكره ان شاء الله وكتب الكتاب النهارده على مروان وعادل هيسافر معاكم يدبر ليهم المسكن والوظيفة وانا ومروان هنيجي ليكم كمان ساعه كدا عشان كتب الكتاب
الزوجه: خلاص تمام
اغلق معها الخط وذهبت لتخبر زوجها بما قاله المحامي ... وافق شقيق آلاء ..ارتدى معطفه على عجالة ..وانطلق  ذاهبا إلى  المحامي  ومنه إلى  بيت مراد وعثمان
المحامي:البنت وافقت
مراد: بجد
المحامي:اه والله
والدة مراد: الحمدلله
المحامي:رن على مروان خليه يجي لان كتب الكتاب النهارده
مراد:بالسرعه دي
المحامي:اه عشان ننهي الموال دا وهي بعد كتب الكتاب هتروح تتنازل عن القضيه
والد عثمان:شكرا يا هشام بجد مش عارفه اقولك اي
المحامي:دا واجبي
اتصل مراد بمروان واخبره بان يأتي حتي يتم كتب الكتاب اليوم فأخبره مروان بأنه سوف ياتي بعد قليل
واتصل عثمان بعادل واخبره بان ميعاد السفر غدا حتى يحضّر نفسه وبأن ياتي حتى  يتقفا معا على بقية الاجراءات المتطلبة بخصوص الموضوع  فأجابه انه مشغول الان وسوف ياتي عندما ينتهي من عمله
وبعد مرور وقت معين وصل مروان ...بينما  مراد اخذه المحامي بصحبة  اثنين ..آخرين وانطلقا ومعهم المأذون  وذهبوا إلى  بيت الاء
اخو الاء: اتفضلوا
دخلوا وجلسوا ووضع الماذون أدواته علي مكتب عباره عن ترابيزه مستديرة
الماذون:فين العروسه
اخو الاء:انا اخوها والوكيل بتاعها
الماذون:بطاقتك لو سمحت وانت يا عريس عايز بطاقتك
الماذون:راح  الماذون يتلوا ا لكلام المتبع في صيغة العقد ..ويقال في  اي زواج (زوجتك نفسي على سنة الله ورسوله وعلى الصداق المسمى بيننا)وختم بجملة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وقع مروان وشقيق الاء والمحامي وشاهد اخر ثم ذهب الماذون والشاهد
المحامي:السفر بكره الساعه تسعه حضروا نفسكم عادل هيجي ليكم هو ومروان
الزوجه:تمام
ذهبا هما الاثنين وعادا لبيت مراد يخبروهم بما حدث
عند ليلى*
خرجت ليلى من المستشفى واخذت تاكسي إلة القصر وما ان دخلت وجدت مالك جالس على الكرسي في الدور السفلي
مالك:كنت عارف انك هترجعي
ليلى:انا عايزاك تفهمني كل حاجه بالتفصيل
مالك:عايزه تفهمي اي بالضبط
ليلي:مالك مش عايزه لف ودوران انا كنت رايحه انزل الطفل دا الدكتور قال ان مفيش جنين اصلا ف ازاي فهمني وانت بتقول ان انا حامل وانت جوزي
مالك: الدكتور مش عارف حاجه بيكدب عليكي
ليلى ببكاء: عشان خاطري يا مالك متكدبش عليا وفهمني كل حاجه
مالك: مينفعش يا ليلى
ليلى بغضب:هو اي الل مينفعش انا سيف هيروح مني بسببك
مالك:هو ماله
ليلى:سيف في المستشفى الدكاتره ادوه حقن مهدئه
مالك:طب اقعدي عشان افهمك
ليلى:تمام
مالك:بصي انا محصلش بيني وبينك اي حاجه كل الحكايه اني حبيتك ومكنتش عايزك تبقي مع غيري فقولت احطك قدام الأمر الواقع كنت بحط ليكي حبوب تظهر عليكي اعراض الحمل اللي هي الدوخه والغثيان والترجيع والتعب لكن في الحقيقه مفيش حاجه وكمان قسيمة الجواز دي مزيفه بس بردو عملت كدا عشان حبيتك
ليلى:انت يطلع منك كل دا حقيقي انا مصدومة فيك
مالك:لما حد بيحب بيتعمي بيبقى عايز يعمل اي حاجه عشان يبقى مع حبيبه وانتي مفيش اي شعور منك ناحيتي فاضطريت ان اعمل كدا
ليلى:انت دمرتني يا مالك وسيف كرهني بسببك انت خربت حياتي كلها
مالك:انا هصلح كل حاجه بس بعد ما المهمه تنتهي
ليلى:مهمة اي
مالك:هقولك بعدين بس دلوقتي اطلعي اوضتك وارتاحي عشان بكره هنمشي من القصر دا لانه هيبقة خطر عليكي والقائد مصمم على قتلك
ليلى:ماشي تصبح على خير
مالك:وانت من اهل الخير
عند الاء*
في صباح يوم جديد الساعة الثامنة صباحا كانت كل ما تحتاجه مرتبا وجاهزاوكان اخوها واخته قدرتبا كل شئ وفي الساعة الثامنة والنصف كان عادل ومروان عندهم بالسيارة..ينتظران
عادل: يلا عشان منتاخرش ع الطياره
اخو الاء:هنجيب الشنط ونيجي
حمل اخو الاء شنطتين وحملت اخته شنطة واحدة
مروان:هاتيها احطها
الاء وهي تبتعد عنه:ملكش دعوه
سكت مروان ثم رجع للخلف
عادل: خلاص معدش في شنط تانيه
الزوجه:لا خلاص
عادل:تمام يلا
وركبوا في السيارة وقاد السائق الخاص واتجهوا إلى المطار كانت الساعة التاسعة تماما قد صعدا على متن الطائرة وصلوا نيويورك حوالي الساعه الثامنه مساءا
عادل: دلوقتي احنا هنروح نبات في اوتيل لحد ما نشوف شقه بكره الصبح
اخو الاء:تمام
عادل:انا عارف اوتيل قريب من هنا هنمشي في الاتجاه دا
الزوجه:ماشي بس احنا هنلاقي شغل اكيد يعني
عادل:اه ان شاء الله
يميل مروان ناحية عادل ويهمس باذنه:شايف بتعاملني ازاي
عادل:معلش هتتعود عليك بعد كدا
مروان:كله من افكاركم
عادل:يا عم خلاص بقي ما انا معاكم اهو
مروان:ماشي
عادل:وصلنا الاوتيل اهو
عادل:غرفتين دبل لو سمحت
الزوجه:تلاته
عادل:ليه
الزوجه:انا وجوزي وابني والاء وانت ومروان
عادل:هو مينفعش تناموا انتو الاربعه في اوضه واحده
الزوجة:لا طبعا ازاي
عادل: خلاص اهدي تلت غرف دبل لو سمحت دفعوا ثمن الغرف واخذوا المفاتيح وشخص طلع بحقائبهم للغرف
عادل:اخو الاء وزوجته غرفه 309، الاء وابن اخوها غرفه310، انا ومروان غرفه 312
الزوجه:طب ليه مش 311
عادل:وانا اي عرفني اتلاقي فيها حد أو محجوزه
الزوجه:ما تتكلم براحه مش كدا
عادل: والله انا اتكلم زي ما انا عايز ولو مش عاجبك امشي
مروان:استني بس يا عم رايح فين ادخل انت الاوضه
عادل:ماشي
مروان: ممكن تدخلوا اوضكم
لم يردوا عليه ودخلوا الغرف  المخصصه بهم ..ثم اغلقوا الباب
محمد:عمتي عمتي هو احنا ليه جينا هنا
الاء: عشان نبني حياتنا يا حبيبي وتبقي مبسوط وتروح مدرسه احسن
محمد:بجد يا عمتي اصل انا حبيت المكان هنا اوي ومش عايز اسيبه
الاء:متخافش يا حبيبي مش هنسيبه
عند ليلي*
مالك:يلا يا ليلي عشان نمشي من هنا قبل ما حد يوصل
ليلي:ليه كل دا يا مالك
مالك: عشان هما عصابه كبيره مهمتهم قتل الناس والسرقه وبس
ليلي:طب ليه بردو
مالك:مش وقته يا ليلي هعرفك كل حاجه بعدين اهم حاجه اطلعي البسي
ليلي:حاضر
صعدت ليلى  لتبديل ملابسها ولكن للاسف الوقت قد فات فعند الساعة العاشره مساءا سمع مالك صوت طرقات وقرقعة في القصر ووقتها اطفأ النور مثلما حدث من قبل
مالك بصوت عالي:خليكي مكانك يا ليلى
وحينما كان يصعد مالك السلم للوصول لليلى بدا هذا الشخص بإطلاق النار فاطلق مالك ايضا النار عليه فكان معه سلاح حتى تمكن من الوصول لغرفة ليلى وجعلها تحتمي به وتقف خلف ظهره حتى لا يصيبها شئ وأثناء نزوله أطلقت رصاصه اصيبت كتف مالك يقابلها رصاصة في صدر هذا الشخص اودت بحياته
ليلى بفزع:مالك مالك انت كويس
مالك بتعب:روحي لسيف يا ليلى متفضليش هنا
ليلى:مش هسيبك
مالك:مش هيفيد بحاجه قعادك جنبي
ليلى:لا هيفيد
وذهبت ليلىلغرفة محول الكهرباء الخاص بهذا القصر واعيدت النور مرة ثانية ثم رجعت لمالك
ليلى:مالك انا جنبك وهطلع الرصاصه بس اهم حاجه متغمضش عينك
أشار براسه وكأنه يقول نعم
وجدت ليلى علبة الاسعافات الاوليه موجوده بجانبها فقامت بتسخين قطعه من الحديد تبدو كالسكين علي النار
ليلى:مالك انا هطلع الرصاصة دلوقتي فاستحمل الوجع عشاني
مالك:ت تمام
عدت تلاته ووضعت هذه السكينه في الجرح وقامت باخراج الرصاصه ثم قامت بتضميد الجرح ووضعت عليه الشاش والبلستر
وقامت بسنده حتي تمكنت من وضعه علي كنبه في الدور السفلي في هذا الوقت كان مغمض عينيه وذهبت إلى غرفتها لاحضار بعض الدواء له مثل المضاد الحيوي ثم ذهبت إلى المطبخ واعدت له بعض الطعام ولكنه لم يتمكن من الاكل فهو اخذ الدواء فقط ظلت جالسه بجانبه طول الليل تفعل له كمادات عندما ترتفع حرارته او تعطي له المياه عندما يريد الشرب
واستيقظ مالك في الصباح وجدها نائمه علي الكرسي وظاهر علي وجهها التعب ولكن كان فرح بما رآه
مالك بصوت منخفض:ليلي اصحي
ليلى بفرح:مالك انت بقيت كويس
مالك:اه الحمدلله مكنتش اعرف ان معانا دكتوره مش ممرضه
ابتسمت وسكتت
مالك:كان نفسي اتصاب كدا من زمان عشان اصحي الاقيكي جنبي
ليلى:انا جنبك من غير ما تتصاب
مالك:طب يلا عشان نروح مكان تاني
ليلي:هنروح فين
مالك:حاجز اوضه لينا في اوتيل
ليلى:طب والجرح بتاعك وانت لسه مخفيتش
مالك:متخافيش عليا انا قدها
ليلى :متأكد يا مالك
مالك:اه يلا بس استني اجيب تليفوني من المكتب واجي
ليلى:لا خليك وانا اجيبه
دخلت ليلى المكتب وجدت هاتف مالك وبجانبه شئ  فتساءلت في نفسها ما هذا الشئ الذي جعل ليلى تنصدم كثيرا ولا تصدق ما تراه حتيطى انها خرجت له وهي ساخطة كثيرا
مالك:لقيتي التليفون
ليلى:اه اتفضل
مالك: شكرا
ليلي:....
مالك:اي في حاجه ولا اي
ليلي:انت مين
مالك:مين اي انا مالك
ليلى بصوت عالي:انت كداب

تنبيه**
انزل رواية رحلة إلى çukur دلوقتي ولا لما نخلص قضية رأي عام اتبقى اربع فصول بس ♥️

قضية رأي عام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن