الفصل الثاني عشر

69 5 0
                                    


الفصل الثاني عشر
نام سيف حوالي ثمن ساعات واستيقظ علي صوت ريان في المطبخ ينادي عليه كان يحضر له الفطار
ريان:سيف اصحي يلا عشان تفطر
سيف بنعاس :حاضر بس هو فين تليفوني
ريان:حطيته ع الشحن لانه كان فاصل شحن
سيف:طب ممكن تجيبه ليا يا ريان
ريان:حاضر
اخذه سيف هاتفه ووجد رساله من الاكونت الغريب فتحها وتفاجئ بأن ليلي تتحدث امامه كان فرح جدا لا استطيع ان اوصف قدر ساعدته وفرحه في هذا الوقت كأنه امتلك السماء بيديه او وجد كنز بمليارات من الأموال فإذا وجد كنز لن يفرح هكذا فلا توجد سعاده إلا بوجود توام روحك معك فإذا غاب هذا الشخص تدمرت الأيام وتصبح في حالة لا مبالاه لأي شئ حتي انه لم يتناول الفطار وذهب دون ان يخبر ريان إلي اين ذاهب واسرع إلي مكتب الظابط عصام ولكن لم يجده سال عليه حسام أخبره بأن الرائد يوسف هو من استلم هذه القضيه فذهب إليه
سيف:ازيك يا حضرت الرائد
يوسف: تمام الحمدلله انت سيف
سيف:اه انا سيف
يوسف:اقعد ، انتو كنتم فين احنا اخدنا قوه وهجمنا بس ملقناش اي حد منكم
سيف:في الوقت الل عرفوا فيه ان انتو جايين كانوا هما نقلونا مكان تاني
يوسف:طب وانتو عرفتوا تهربوا ازاي
سيف:فكينا قيودنا وهربنا وريان ساعدنا
يوسف:اه طب خير انت جاي ليه في حاجه
سيف:شوف الڤيديو دا كدا
يوسف:دي ليلي يعني هي عايشه
سيف:اه الحمدلله بس عايزين نعرف مكانها
يوسف:انا هبعت تليفونك دا لمركز الاتصالات والبرمجيات ممكن يعرفوا يحددوا مكان الرساله وفي حاجه كمان شبيهة ليلي اتقتلت امبارح
سيف:اي ازاي
يوسف:جالنا بلاغ من والد ليلي راح الملازم اسامه ونادر الل موجودين في محافظة ليلي لقوها مقتوله بالرصاص
سيف:لا حول ولا قوة إلا بالله، طب مقالتش حاجه يا حضرة الظابط
(بقلم اماني عبدالعزيز )
يوسف:للاسف ملحقتش تتكلم
سيف:طب متعرفوش مين الل عمل كدا
يوسف:لا لسه بس بندور يعني
سيف: تمام يباشا شكرا
يوسف:العفو وانا هبلغك لو قالوا اي حاجه ولو عرفنا جديد عن موضوع القاتل دا وانت كمان بلغني لو وصلت لاي جديد
سيف:تمام عن اذنك يباشا
يوسف:اتفضل
واشتري سيف هاتف جديد واتصل علي مصطفى
سيف:ايوا يا حضرت الظابط عامل اي دلوقتي
يوسف: الحمدلله بخير انت اخبار الجرح الل في ايدك اي
سيف:النزيف وقف الحمدلله
مصطفى: الحمدلله الحمدلله علي سلامتك
سيف:ليلي بعتتلي ڤيديو وهي بتكلم
يوسف:بجد طب الحمدلله اطمنت بقي يا عم
سيف:اه الحمدلله انا مبسوط اوي يا حضرت الضابط
مصطفى:ربنا يديم فرحتك يارب، انا هرجع بكره انا ومروان الشغل وهنشوف الرائد يوسف ونحاول نوصل للمكان الل بعتو منه الرساله
سيف:انا روحت اسال علي الظابط عصام قالوا انه سلم ملف القضيه واللي استلمها الرائد يوسف وهو قال انه هيودي تليفوني لمركز الاتصالات
مصطفى: تمام واحنا هنروح بكره ونبلغك بأي جديد
سيف:تمام شكرا يا حضرت الظابط
مصطفى:لا شكر على واجب يا سيف
عند ليلي*
لما فعلت هذا يا تيام انت بمن القيت بنفسك إلي التهلكه لم اعطيتها هاتفك بفعلتك هذه انت خربت كل مخططي وقتلت واحده من اعضاء فريقي
تيام:لم يكن بقصدي فالدموع لم تفارق عينيها وما فعلته مساعدة لها حتي تنصت إلي ما نقوله لها وتنفذه
*ليس بهذا الفعل يا فتي انت خربت كل شئ وان لم توافق هذه الفتاه علي فعل ما نقوله سنجبرها اذا وستفعل كل شئ وقتها
تيام:افعل ما تحب يا زعيم واعتذر لما فعلته
* يا تيام هذا اخر خطأ لك واذا عاودت فعل شئ كهذا مجددا سأجردك من لقبك ومن وسامك
تيام:امرك سوف اذهب لها حتي اطمئن عليها
*ولكن لا تقضي معها وقت كثيرا
تيام:علم
وذهب تيام إلي غرفة ليلى
تيام:ليلي اي دا انتي نايمه
اخذ كرسي ووضعه بجانب سريرها وجلس عليه وبدأ بالتامل في وجهها وملامحها الصغيره وشعرها البني الذي ينسدل علي كتفيها وبدأ في ابعاد شعرها عن وجهها احست ليلي بشئ فاستيقظت
( بقلم اماني عبدالعزيز)
ليلى:تيام انت بتعمل اي هنا
تيام:جيت اطمن عليكي
ليلى:طب هو سيف رد
تيام بغضب:سيف سيف كل شويه سيف هو مفيش غير هو
ليلى:مالك يا تيام في اي
تيام:اسف يا ليلى اتعصبت عليكي ويا ستي سيف اكيد شاف الڤيديو بس مش هيعرف بيعت حاجه لان مسحت الاكونت
ليلى:ليه مسحته ليه
تيام: كان لازم امسحه عشان ميعرفش مكانك وكمان القائد هددني
ليلى:هددك ليه
تيام:لانه عرفت انك بعتي ڤيديو من علي تليفوني
ليلى:طب هو عرف ازاي
تيام:في هنا اجهزه متطوره جدا احنا الل مصنعنها بايدينا ومستحيل تلاقيها مع حد غير التيم بتاعنا بالاجهزه دي بنعرف اي حاجه واي الل بيحصل في اي بيت
ليلى:يعني انتو هكر
تيام:لا وكفايا كلام بقي وناكل فطارنا عشان تنزلي الجنينه شويه انتي مطلعتيش من اول ما جيتي
ليى:جنينة اي
تيام:هقولك بس اما تاكلي
ليلى:عايزه سيف
تيام: خلاص بقي هو دلوقتي اتلاقيه اطمن عليكي وانتي هترجعي ليه قريب بس تخلصي مهمتك
ليلى: شكرا يا تيام
تيام:علي اي
ليلى:علي كل حاجه عملتها معايا وعلي كلامك الل بيطمني
تيام:مش بعمل حاجه اعتبريني صديقك
ليلى:ونعم الصديق والله
تيام:طب مش هناكل بقي ولا اي انا جعان اوي
ليلى: يلا بسم الله
واكلوا وانتهوا من طعامهم واخذها تيام إلي الجنينه فكانت جميله جدا كانت بها كل أنواع الفاكهة وورود وزهور من انواع مختلفه وكان يوجد مكان مخصص للطيور ومكان اخر مخصص للاسماك الملونه والفريده من نوعها كان قصر يضم كل شئ وبه خدم كثير وكان الحرس محاط بكل الجنينه حتي علي البوابه وكان هناك ولد وبنت يلعبون في الجنينه الولد عمره حوالي خمس سنوات واسمه ايثان والبنت سبع سنوات واسمها ايلين كانوا يتحدثون اللغه العربيه ولكن بطريقة مكسره فهما تعلمون في مدارس اجنبيه وكل حديثهم انجليزي
ليلى:مين دول يا تيام
تيام:دول ولاد ابن القائد ايثان وايلين
ليلي:شكلهم مش متربين هنا
تيام:اها هما كانوا في امريكا ودي اول سنه ليهم في مصر
ليلى:هما رجعوا مصر ليه
تيام:رجعوا مع والدهم وجدهم
ليلى:طب والدهم وجدهم رجعوا ليه بقلم اماني عبدالعزيز
تيام:عشان في مصالح هنا بيخلصوها
ليلى كانت عينيها تراقب باب ليس عليه احد من الحراس وتنتظر حتي تأتي الفرصه لتهرب من هذا المكان
ليلى:عن اذنك هروح الحمام واجي
تيام: ماشي مستنيكي
ذهبت ليلى إلي الباب وتمكنت من الخروج ولكن لا تعرف إلي اين تذهب فالمكان المحاوط بهذا القصر الكبير كله صحراء لا تعرف تذهب من اي اتجاه وليس معها هاتف لتتصل بسيف
تيام:هي غابت كدا ليه هروح اشوفها
خبط تيام علي الباب ولكن لا ترد ففتح ودخل ولكن لم يجد احد امر الحرس بالبحث عليها لم يجدوها حتي غابت الشمس فقلق عليها فتأكد من انها هربت وذهبت للبحث عنها
تيام:لازم الاقيكي يا ليلى انتي مش هتعرفي تروحي من الصحرا دي بعد ساعتين من البحث وجدها ملقاة علي الارض في وسط الصحراء وعينيها مغمضه ولا تتحدث
تيام:ليلى ليلى ردي
ولكن للاسف لم تنطق حملها ووضعها في السياره وذهب بها إلي القصر ادخلها غرفتها ونادي علي دكتور القصر كتب لهم بعض الادويه واخبرهم بأن يهتموا بطعامها ثم ذهب
تيام:ليه يا ليلى عملتي كدا انا كنت مهتم بيكي وبعدك عن الخطر ليه تطلعي في مكان انتي مش عارفاه
اتي الحارس ومعه الادويه ايقظها تيام حتي يعطيها العلاج
تيام:خدي يا ليلى الدوا دا
ليلي:سيف
تيام:انا تيام يا ليلي
ليلي:اسفه يا تيام بس انا مين الل رجعني هنا تاني
تيام:انا قلقت عليكي وطلعت ادور عليكي لقيتك علي الارض في نص الصحرا جبتك علطول
ليلى:ليه مسبتنيش
تيام:كنتي هتموتي
ليلي:كان هيبقي ارحم ليا من العذاب دا
تيام:مقدرش اسيبك وهترجعي لسيف ان شاء الله
ليلى:ان شاء الله
تيام:نامي يلا تاني
ليلى:حاضر
واغلق النور عليها وتركها وخرج
عند ريان*
عاد سيف للبيت
سيف:ريان
ريان:ايوا يا سيف انت روحت فين يبني بالسرعه دي ومن غير ما تفطر (بقلم اماني عبدالعزيز )
سيف بفرح:شوفت ليلي يا ريان شوفتها
ريان:ما هي رجعت اصلا يبني فاكيد لازم تشوفها
سيف:لا يا بني الل كانت موجوده دي مكانتش ليلي دي كانت واحده شكلها معرفش مين الل بعتها دي واتقتلت النهارده
ريان:اي اتقتلت ازاي
سيف:اه اهل ليلي بلغوا النهارده والرائد يوسف بلغني
ريان:طب ليلي فين
سيف:مش عارف لسه مستني اما مصطفى او الرائد يوسف يرن عليا عشان اشوف لو عرفوا يحددوا مكان الرساله دي ولا لا
ريان:طب اتفضل يا استاذ اقعد يلا عشان تاكل
سيف:طب وانت مش هتاكل
ريان:لا انا اكلت
سيف:ماشي
سيف في باله قربت يا ليلي ...

قضية رأي عام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن