الفصل الثالث والعشرون "قبل الأخير"

65 7 0
                                    

متنسوش الڤوت
الفصل الثالث والعشرون
بعد إن خرج عادل من عند الطبيب دخل إلى غرفة ليلى
ليلى:عادل
عادل:خليكي مرتاحه
ليلى:حاضر
عادل:انتي عامله اي دلوقتي
ليلى: الحمدلله كويسه
عادل: انا كلمت الدكتور وقال مفيش حاجه
ليلى:اه
مالك:هستأذن انا بقي
عادل:لا خليك معاها يا مالك انا الل هستأذن دلوقتي وهجيلك بكره او بالليل عشان في كذا حاجه بعملها هخلصهم واجي
ليلى:ماشي
عادل:يلا خلي بالك علي نفسك
ليلى: عادل
عادل:نعم
ليلى:متقولش لحد من اهلي علي الل حصل دا
عادل:حاضر متقلقيش بس مين الل برا دول
مالك:دول سيف ريان اصدقائها
عادل:اه طب واي الل جابهم هنا
مالك:ما هما الل كانوا بيدوروا عليها في مصر واول ما عرفوا انها هنا جوم ياخدوها
عادل:تمام خلي بالك منها يا مالك
مالك:في عيوني والله
عادل:عن اذنكم
مالك:اتفضل قولي  بقى  سرحانه في اي
ليلى:احم احم سرحانه في عيونك
مالك:اظن ان ادبست
وفي هذا الوقت قطع الدكتور وسيف حديثهم...دلف بهدوء ..اخذ يمرر بصر صوبها ..امسك بيدها وهو ينظر الى ساعة يده ..ثم تهدج بكلام قائلا
الدكتور:عامله اي دلوقتي
ليلى: الحمدلله يا دكتور
الدكتور:الضغط والنبض عال ومفيش نزيف ولا حاجه الحمدلله نشكر الاستاذ مالك لانه جابك هنا بسرعه لو كنتي اتسابتي كان ممكن تموتي
نظر مالك في الارض بينما حدق  سيف بحدة  إليه  سمر بصره بغيظ..وهو ينفخ كالثور انفاسه ..دون ان يوشوش بكلمة
الدكتور: دلوقتي نقدر ننقلك غرفه عاديه الممرضه هتيجي تاخدك
ليلى:تمام
وصلت الممرضه ونقلت ليلى إلى غرفة عادية وط..ثم طلبت منهم جميعا ان يبقوا خارج الغرفة.. لكي ترتاح فوافقوا ..انصرف الجميع ..غادروا الى الخارج ..ثم تربعوا فوق كراسي الانتظار ..نهض مالك ..ملوحا لريان ..قام الاخير أليه لمعرفة مايطلبه منه
مالك:ريان عايزك
نظر سيف لريان ومالك وهو متعجب من منادته عليه
ريان:ايوا يا مالك
مالك:لازم امشي
ريان:ليه خليك جنبها
مالك:للاسف هبقي خطر عليها
ريان:طب هتروح فين
مالك:مش عارف بس رايح ادور علي هدفي
ريان:اي هو هدفك
مالك:مش مهم تعرف المهم دلوقتي ان ليلى اول ما تصحي وتسأل عليا قولها إن كان لازم امشي بس ان شاء الله هرجع تاني واشوفها في مصر وهي عروسه
ريان:طب خلي بالك من نفسك كويس
مالك:حاضر
ثم نادي علي سيف وقال ليلى بتحبك خد بالك منها
سيف:طب وانت رايح فين
مالك:مهمتي خلصت هنا يلا سلام
سيف:سلام
وذهب مالك لكي يقوم بانهاء مهمته فقد ذهب إلى معمل التحاليل الذي به دكتور راجڤير ودكتور بيرسي حيث ظل يبحث عن شيئ ما لحل لغزه  فكما نعرف أن مالك  هو ضابط في المخابرات وهذه هي مهمته المخفية عن الناس فأمامه  عمل يتوجب القيام به فهو ليس عمل اختياري بل اجباري وهدفه الانتقام ايضا الانتقام من الاشخاص الذين كانوا السبب في قتل شقيقه الضابط الذي افنى بحياته اثناء مواجهة ذلك العدو البغيض الذي يرأس القائد وهدفه الان هو إيجاد ذلك الشخص لكي ينتقم لشقيقه فهو  يعرف إن هو وجد شخصا ما سيكشف له حقيقة كل هذه الاشياء التي تحدث حقيقة قتل وخطف الفتيات والشبان حقيقة التجارة بالسلاح والمخدرات حقيقة التجارة بإعضاء البشر حقيقة كل هذه الأشياء فوراء كل هذا رئيس واحد مجهول لم يعرف  اسمه حتى الآن من هو هذا الشخص الذي دمر  من هو هذا الصفيق الذي يهدد الأمن القومي للبلد ..ويعصف بالعائلات من هو فأذا وقع بيد الشعب لن يرحمه ابدا على ما فعله في اولادهم 
ظل يضرب هذا الشخص الذي وجده في المعمل...تلرة بسياط كهرباء واخرى يمسك برأسه ليرطمه بعرض الجدران ...اثخنه جلدا وركلا  حتى اعترف على رئيسه ...نبس بجهد متحدثا. بينما الدماء ...تنثال من أنفه ..اخبره اخيرا عن مكانه الذي يتواجد فيه الآن
ذهب له مالك على الفور وكان معه بعض القنابل والسلاح الذي يحتاجه ولكن المفاجاة التي وجدها عنده هي ليلى لقد قاموا بخطفها من المستشفى مرة اخرى ولكن هذه المرة كانت بجرح خطير ليس سهلا مثل اول مرة فأي خطأ سيؤدي بحياتها للهلاك كانت يقظة  ولكن يديها مقيدة
صوت: مرحبا تيام لقد كنت اتشوق لرؤيتك من ايام كثيرة وها انت الان هنا
مالك: وانا ايضا اشتاق لرؤيتك اتعرف لماذا لأضع رقبتك بين يدي واخلص البشرية كلها منك
صوت:اضحكتني يا صغيري وكلكم هكذا ايها المصريين كلام بدون فعل
مالك: انظر لهذين العينين وسوف تذكر انك رايتهم من قبل
صوت:الابط ارميا ما هي صلتك به
مالك:شقيقي ايها الوغد الحقير فالعد التنازلي بحياتك بدا الان 10 إلي 1 وفي كل رقم كان يقوله مالك كانت تنفجر قنبلة تدمر المبني الموجود بجانب المبني الذي فيه الان
حتى وصل العد لرقم واحد ولكن القنبلة لم تنفجر فابتسم  وهرب من امامه هو وحراسه واخذ مالك ليلى وركب على  موتوسيكل وانطلق خلفه حتى تمكن منه واخيرا أطلق النار عليه وتمكن من إصابته وقتله  ..اخيرا تمكن من الأخذ بحق اخيه وحق كل من مات ظلم نتيجة هذه العصابة التي لا تعرف ماذا تعني الروح كانت تريد ان تستغل اي انسان لمصالحها الشخصية فقط
وبعدها كانت ليلى فاقدة لوعيها فاصابتها ما زالت خطيرة ف لم يتجاوز عليه يوم حملها بين يديه ومشى بها عائدا إلى المستشفى كان فى هذا الوقت سيف وريان متعجبين من اختفاء ليلى وكانوا بحثوا عنها في المستشفى كلها ولكن لم يجدوها تفاجئوا عندما وجدوا مالك حاملها وداخل غرفتها بدون ان يتكلم مع أحد ولا يجيب علي أسئلة احد منهم كل ما فعله هو وضعها على السرير فقط ثم خرج مسرعا نادي للدكتور واتي به إلى غرفتها ليراها
كانت تعاني من صعوبة في التنفس وضع لها جهاز التنفس الصناعي ثم تحسنت حالتها
سيف بعصبية: ليلى كانت فين
مالك:انت والبيه التاني واقفين شكل خيال مآته مش ليكم اي لازمه
سيف:ما تجاوب وخلاص اي لزومه درس التهزيق دا
مالك:تمام هجاوب يا بشوات ليلى اتخطفت وانتو واقفين قدام اوضتها ولا حاسين بيها ليلى كانت ممكن تموت في اي ثانية علشان اصابتها
سيف:متعملش نفسك حنين اوي كدا مفيش حد بيخاف على ليلى شكل ما انا بخاف عليها وانت مش قولت خلاص مهمتك انتهت ومشيت رجعت تاني ليه
مالك:اولا انا مش راجع عشانك ثانيا انا لو عايز اخلي ليلى ليا فهعرف اعمل دا وفي ظرف ثواني فبلاش تحدي احسن ليك
ريان:خلاص كدا خلصتو كلام ممكن بقى تسكتو عشان نتكلم مع الدكتور علي حالتها
سيف:تمام
ريان:خير يا دكتور طمنا
الدكتور: الحمدلله وتنفسها اتضبط دلوقتي
سيف:طب هي هتطلع امتي يا دكتور
الدكتور:بكره او بعده ان شاء اللّه
ريان:تمام يا دكتور
الدكتور:استاذ مالك اتفضل ادخلها عايزاك
مالك:حاضر يا دكتور
دخل مالك وجالس بجانبها كالعادة..أشعل ابتسامة وارفة بوجهها ...احتضن كفها بكل رقة ووداعة ..ثم همس ..حمدا لله على عافيتك ..تبسمت ليلى بابتسامة وارفة رغم الاعياء...ثم وشوشت قائلة
ليلى: شكرا
مالك:على اي
ليلى:على انقاذك ليا وعلى كل حاجه عملتها معايا
مالك:دا واجبي وبنفذه ويلا بقى قومي بالسلامة عشان سيف مستني ونعملك فرح كبير بقى
ليلى:مش عايزه سيف
مالك:امال عايزه اي
ليلي:عايزاك انت انا بحبك
مالك:كان نفسي اسمع منك الكلمة دي قبل ما سيف يجي هنا بس للاسف دلوقتي مش ليه لازمه الكلام انتي لسيف من اول ما اتخلقتي ولازم تبقي معاه علطول وهو بيحبك وانتي بتحبيه وانا بردو اوعدك ان هفضل جنبك وهشوفك علطول
مالك:اه هاجي ليكم علطول
ليلى: شكرا
مالك:عيب مفيش شكر ويلا بقي ارتاحي عشان تعبتي النهارده
ليلى:حاضر
وخرج وتركها
سيف:كنت بتقولها اي دا كله
مالك:ببارك ليها يا عم اخيرا هترجعوا مصر وتجوزوا
سيف:بجد
مالك:هكدب عليك ليه
سيف:مش عارف
مالك:بص يا سيف ليلى بتحبك ومستحيل تخونك وخليك متأكد من كدا
سيف:حاضر
وفي الجانب الاخر ..من حياة الوافدين الجدد على نيويورك ...راح عادل كان يبحث بمعية  مروان على شقة واخيرا وجدا بعد بحث مضني وشاق وبداأ عملهما في المطعم هو والاء ومر يومين على وجود ليلى في المستشفى وكانت تزداد حباا وشغفا بسيف ...كانت تعزفه مثل قيثارة شجية ..تترنم بتعابير عينيه ...تتنفس عطر وشوشاته الماتعة ..تناست بجواره وعكتها وكل المآسي التي حلت بها منء اختطافها ....كأنها بفردوس ملكوتي باذخة
وفي هذين اليومين تم القبض على باقي افراد العصابة الصفيقة ...كما يحلو لنا ان ننعتهم بهكذا صفة ...يمكننا القول بالثلاثي المشاكس اللواء محمد وعم ليلى صفوت واعترف على القائد وكان شخص يلقب نفسه بسليم الاول لنكشف عن اسمه الحقيقي وهو سالم ابن عدنان اثناء تسلميهم لاخر بضاعة لهم كانت عبارة عن أدوية مخدرة واسلحة رشاشة ومتنوعة ... فتم نصب كمين لهم وخسروا كل شئ خيرت تلك الجماعة مناصبها والقابها ومكانتهم ..في المجتمع ..تم التشهير بهم ..فتلطخت سمعتهم ...وتم احالتهم لتجري عليهم مجريات العدالة  ..تم حبسهم لحين النطق في الحكم على ذمة القضية ... كما صدر قرار بعودة  الضابظ عصام الى عمله وترقيته لرتبة عميد وترقية كل من مصطفى ومروان ايضا وصرف مكافاة مالية لهم وعاد كل شئ مثلما كان في الاول فبعد يومين سوف يعود سيف ومالك وريان وعادل وليلى إلى مصر وفي هذين اليومين الذين مضوا تحسنت علاقة الاء بمروان
متنسوش الڤوت وقولوا رأيكم في الكومنتات ♥️

قضية رأي عام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن