اقتباس تشويقي صغنن

11.4K 443 17
                                    

تململ في فراشه بتكاسل، ولكنه أفتح عينيه فزعا حين أدرك أنه قد نام أكثر من الازم، وذلك عندما وجد نفسه استيقظ بسهولة ومن تلقاء نفسه، دون ضجر أو أي وسائل مزعجة من وسائل الإيقاظ المتعارف عليها، لذا نهض على الفور يبحث حوله عن هاتفه الذي ربما خذله ولم يدق في الموعد المتفق عليه أو كالمعتاد قد دق بالفعل ولكن صاحبنا أغلقه بدون وعي لينعم في نومه من جديد .

وعند بحثه المُضني أتسعت عيناه بفزع أكبر حين وجد نفسه في غرفة تختلف كثيرًا عن غرفته التي نام بها منذ سويعات، فها هو الآن بغرفة واسعة ومرتبة، تفوح منها روائح زكية، شعر بالخطر ونهض من فراشه يتحسس خطواته، فقد توقع أنه ربما خُطف من قِبَل عصابة لتجارة الأعضاء، أو تابعة لأحد رجال الأعمال الذين كشف فسادهم مؤخرا، وعندما قام وجد نفسه داخل منامة بيضاء حريرية ناعمة اصابته بالغثيان فكم تشبه كثيرًا ملابس النساء، ولكنه حين دقق النظر بالمنامة وقعت عيناه على شيء آخر عند منطقة الصدر، كان بالنسبة له أكبر بكثير من المعتاد، فحين نظر للأسفل تصلب نظره في صدمة للحظات ثم رفع وجهه مرة أخرى وتمتم يقول لنفسه:
- إيه دا يا!!!! ده.. إيه ده!

وفي غرفة أخرى تعج بالفوضى ورائحة الجوارب المعطّنة، استيقظت أيقونة الأنوثة الطاغية وهي تفرك عيناها بدلال ثم بدأت بتمرير أناملها الرقيقة في خصلات شعرها الطويل كعادتها، ولكنها لم تلبث أن وضعت يدها بشعرها حتى انتهى قبل حتى أن تدرك منطقة عنقها، أتسعت عيناها في صدمة وفغر فاها وهي تتحسس شعرها ولا تجده، ولكنها صعقت حين وقعت عيناها على يدها التي كانت ضخمة ومشعرة بشكل مقزز بالنسبة لها، وقبل أن تفهم أي شيء وقبل حتى أن تصرخ في رد فعل طبيعي، سقطت مغشى عليها في مكانها.

_______________

اعملو فوت بليز وشجعوني 🤎

انتظروا قريبا

احتلال جسدي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن