صلوا على الحبيب ❤
_______________________
انتهي الاجتماع بجرعة مكثفة من المرح نشرها شريف بين الفتايات على غير العادة بالطبع لجدية شيرين الدائمة، حتى خرج و اجتاز باب المبنى رفقة علا بعد أن انتهى عمل اليوم..
ـ هو أنا ناقص كآبة ونكد، أنا مكتئب خلقة..
سارت علا بجانبه حتى عقبت وما زالت تنظر في طريقها دون أن تلتفت إليه:
- الصراحة أنت فاجئتني النهاردة، والله وطمر فيك الأستروجين..انتفض يرد مدافعًا:
- لا يا حبيبتي متحلميش، ولا استروجين ولا نيلة، كل الحكاية أني بعاني من اكتئاب حاد فاندمجت مع حوارتكم الهابطة دي والدراما كوينز بتوعكم، وبعدين الحمد لله إنكم مجبتوليش واحدة من بتوع التحرر كنت هجيبها من شعرها اللي فرحانة بيه..غمغمت بخفوت ممتعضة:
- متخلف.وقبل أن يصلوا للسيارة تفاجئوا بوجود عادل يتقدم نحوهم بابتسامة صفراء سخيفة، تفاجئ شريف بوجوده بينما اضطربت علا من اللقاء بعد ما فعلته في اللقاء الأخير وخداعها له والتلاعب به من أجل البرنامج..
تقدم عادل بتؤدة وما أن اقترب حتى قال وعيناه تخترقان علا فقط:
- إزيك يا صاحبي؟قالها ومد يده له، فصافحه شريف ببعض التعجب الذي، ظهر في نبرته المتسائلة..
ـ أنت إيه اللي جايبك هنا؟!ـ لا بس كنت في مشوار قريب قلت أعدي ارمي السلام.
يوجّه حديثه إلى شريف لكن ما زال ينظر نحو علا التي كانت تشتت نظراتها في الا شيء حتى لا تتلاقى معه، ثم أردف بنبرة تهكمية:
- مية سلام على سلامكم ياللي المصلحة تمامكم..ـ مالك ياض أنت بتتكلم كدا ليه؟!
وهنا نظر إلى شريف يقول بتأثر عبثي:
- مفيش يا صاحبي أصلي روحت اشتري مكسرات لقيت قلبي في وسطهم..
ـ اه دا واضح إن كلها بقت تاكل دراما، ماشي يا عم رضا البحراوي أنا مروح عشان نفسيتي تعبانة وعايز أعيط شوية..
أمسكته علا وهي تقول بتوتر:
- استنى أنت رايح فين، خد صاحبك معاك..حرر شريف ذراعه من بين قبضتها ثم قال بطريقته:
- وسعي بس كدا عشان متوضي ومش عارف التلامس دا ينقض الوضوء ولا ظروفه إيه، وبالنسبة لصحابي، فمعلش بقا يا عادل أصل أنا من أسرة محافظة وأخاف على سمعتي، دا غير ان هرموناتي متشقلبة.
عض على شفته وهو ينظر لصديقه ثم أردف بعبث مضاعف:
- وأخاف أن أتعدى حدود الله..
![](https://img.wattpad.com/cover/331659518-288-k890845.jpg)
أنت تقرأ
احتلال جسدي (مكتملة)
عشوائيماذا سيحدث عندما تستيقظ المرأة الجريئة وعدوة الرجال الأولى ومنظمة أقوى الحركات النسوية في مصر "شرين جابر" لتجد نفسها في جسد رجل، بينما يستيقظ الصحفي الذكوري الشرس "شريف زاهر" ليجد نفسه في جسدها المفقود. حرب كوميديا لها مغزي سنرى فيها امرأة طاغية ال...