احتلال جسدي (مكتملة)

(11) تعاون قسري

اهلًا بيكم في البارت قبل الأخير ❤

صلوا على الحبيب

متنسوش التصويت فضلًا وياريت تتفاعلوا مع البارت وتحطوا كومنتات ❤
البارت الأخير جاهز ومش هيتأخر، بس ياريت تتفاعلوا 🥹

البارت دا من أكتر البارتات الكوميدي في النوڤيلا، لذا استمتعوا 😍

______________________

بردت أطرافها وتيبس جسدها وهي تتابع اللقاء أسفل العقار، في البداية شعرت بوجود خطب ما ولم تسترح للمحادثة من البداية، لكن مع صرخات شريف المستغيثة فيما بعد انخلع قلبها وبقيت للحظات على هذا الجمود مشتتة لا تعلم ما يتوجب عليها فعله، لحظات اخرى كانت كفيلة لأن تخرج من السيارة تقتحم هذا المبنى، لم تستخدم المصعد فلم يكن لديها وقتًا لانتظاره، كلمات حسن الوضيعة لها لا يتوقف صداها داخل أذنيها، قطعت الدرج و قد كان جسدها يساعدها بشدّة، بنية قوية وذهن حاضر وحمية شعرت بإنها تتضاعف بداخلها..

وصلت إلى الشقة التي من المفترض تكون الشركة المزعومة، وجدت لافتة باسم ذلك الحقير، لكن الباب موصد ومن خلفه صرخات مكتومة، دفعت الباب بقوتها لكنه لم يفتح، حاولت دفعه بكتفها كما ترى بالأفلام العربي لكن تألم كتفها ولم ينفتح الباب، فلم يكن الأمر بهذه السهولة، لكن إصرارها لم يتوقف، عادت للخلف عدة خطوات في تحفز ثم اندفعت بإتجاه الباب بكل قوتها التي ما زالت تختبرها حتى الأن ولا تعلم مداها..
انفتح الباب أخيرًا على مصراعيه فتقدمت أكثر تبحث عن غرفة المكتب اللعينة..
صارت خلف الصوت لتصطدم بذلك المشخد الصعب، يجثم حسن فوق جسدها الضئيل ويقيد أطرافها العليا وهي شبه فاقدة للوعي، أنتبه عند دخولها فنهض بخوف وصدمة مرددًا بذهول:
- أنت بتعمل إيه هنا؟

- جاية ألعب معاك ماتش يا سونا.
قالتها بغلّ وبأعين مشتعلة قبلأن تنقض عليه كانقضاض صقرٍ جريح فوق فريسته، لكمته في وجهه بقوة، فتراجع للخلف عدة خطوات وفقد توازنه، كانت لكمة خائبة فطبيعة شيرين الأنثوية كانت عاجزة عن استغلال هذه القوة كما ينبغي، لكن تأثر بها حسن بسبب صدمته والموقف كله، تقدمت نحوه مرة أخرى وقبل أن تجدد ضرباتها استعاد حسن نفسه وردّ الضربة وعلى الرغم من قوتها لم تتأثر بها كثيرًا وظل جسدها صلبًا مستقيمًا، وكان كل ذلك تحت مراقبة أعين شريف الدامعة بصمتٍ وهيأته المزرية..
تشابك حسن مع شيرين بعد أن ضربها مرة أخرى، حينها شعرت شيرين بإنها عاجزة عن تسديد أي من الضربات بطريقة صحيحة، كانت دومًا ترى أن القوة العقلية أهم الف مرة من البدنية لذا لم تحرص على تعلم أي لعبة قتالية ولم تزخل في مشاجرات عنيفة من قبل لذا كانت منعدمة الخبرة..

لكنها في النهاية قررت استخدام قوتها الحقيقية، المتمثلة في أفكارها وعقلها..