تجاهلوا الاخطاء
.
.
.شوي شوي على جيف حرام ما له ذنب الاغلبية يهزئونه وعينكم عينكم على باركود هذا الولد بس ينعطى وجه راح يعمل مصايب .
.
.
.استمتعوا
.
.
.عاد باركود وجلس على السرير وتحدث وهو يحدق باقدامه وهو يضمها مع بعض ناطقاً
( انا من الجنوب ، نشئت في عائلة صغيرة )
قاطعه جيف
( الجنوب منشئ الحروب ، كيف وصلت الى هنا حياً ؟ )
نطق باركود وهو سارح الذهن ودموعه عادت للتجمع داخل مقلتيه
( هربت ، امي ساعدتني على الهرب .... كنت في سن العاشرة عندما دخلت المنطقة الشماليه وكان اغلب الهاربين عوائل الا انا كنت وحدي ، عند نزولي من العربة اخذني رجل وجمعني من مجموعة من الفتية واخذنا نحو منزل كبير ، كنت اظن انه ميتم ولكن اتضح لي انه يجمع اطفال من جميع الاعمار ومن كلا الجنسين ، كان يتاجر بنا من يباع منا للملاهي الليلية ومن كان يرسل للخدمة . )
جيف
( وكيف نجوت ، كيف انتهى بك المطاف في القصر )
باركود
( العام الماضي قام جلالته باصدار وثيقة لتجنيد جميع من يرغب وسينال مكافئة لمن يدخل الحرب للذين في سن الثامنة عشرة وانا كنت منهم وقرر تجنيدنا ليأخذ هو المكافئة ، وفذ احدى الليالي ساعدني صديق لنهرب وكان هروبي ينتهي في منزل تدريب وتعليم الخدم ، في نهاية العام الماضي ارسل الى القصر الشرقي وانا هربت من المكان بعد ان علمت انه يبحث عنا ، كنت انوي العودة الى الجنوب لكنني اجبرت على المجيء هنا مع مجموعه من الخدم ، ساعدتني سيدة لاكون هنا )
لم يكن لدى الامير اي جملة ليقولها لشخص فقد عائلته بسبب الحرب و اجبر على العيش بطريقة الترهيب وهو كان مدللاً لدى والديه ، لكن سؤال واحد خطر داخل رأس جيف
( هل كنت تتعرض للتعنيف والضرب ؟)
لاحظ جيف ان باركود بدأ يرتجف وهو يستمع نطقه
( كل شيء ، الضرب والتعنيف والترهيب والتحرش وحتى .... محاولات اغتصاب .... لكنني كنت انجو من الامر بأعجوبه )
كان جيف هادئ وطلب منه المغادرة الى غرفته ونفذ باركود بهدوء لكنه توقف عندما ناداه كيف ونطق
أنت تقرأ
.. جَواري // maidservant ..
Historical Fictionامير يبني عالمه بعيداً عن واقع عائلته ليسلمه والده القسم الغربي من الطابق الثاني في القصر فلا يدخل احد سوى الخدم ومرة واحدة في اليوم وحتى والدته لا تراه الا عند تناول الطعام او عندما يخرج صدفة . وفي لحظة يقتحم عالمه فتى يافع حجمه وشكله ينافي عمره و...