تجاهلوا الاخطاء
.
.
.استمتعوا
.
.
.عندما استيقظ كود كان كل الامراء موجودين عدا جيف وشقيقه .. جلس بيلد بجانبه ليطلب تونغ منهم جميعاً المغادرة لينفذوا جميعاً ويغادروا .. سأله بيلد ان كان بخير وهو اجابه دون رفع رأسه
( بخير ، بخير بي بيلد )
بيلد رفع راس الاصغر بأصابعه لينظر اليه ولم تمر الا ثانية لتهرب جواهره التي كتمها منذ عودته للمملكة وعدم هروبه .. الهدوء الذي كان الجميع يراه لم يكن الا غلاف او غطاء يخفي عواصفة مدمره اخفاها كود بنجاح .. ابتسم له بيلد وتحدث
( يمكنك البكاء باركود ، يمكنك الصراخ .. لا تكتمها داخل صدرك .. ستقتلك .. هيا اخرجها كلها )
كانوا في الخارج يسمعون صراخ كود وبكاءه .. مايل وبايبل كانا قلقين من والدهما .. خرج بيلد بعد ان حل الصمت على كود ليخبرهم انه خلد الى النوم .. كانت عيون بيلد حمراء فكود طوال نحيبه كان يقول انه يشعر بالم في صدره يقتله .
بعد ثلاث ايام قام تونغ بأخذه الى مملكة عائلته واصبح متدرب تحت يد بيلد .. وعرف بيلد بانه مقاتل صارم جداً في تدريبه .. في اول يوم انهك كود بالتدريب كان فقط تمريناً دون استخدام ادواة القتال وعند عودتهم كان ابو يراقبه .
في وقت تناول الطعام كان يغفو ويفزع وبيلد وابو يضحكان عليه لكن بعد اسبوعين من التدريب اعتاد جسده على التمارين وبدأ يجهد نفسه اكثر ويستيقظ مبكراً .. طلب من بيلد قص شعره ليصبح قصيراً جداً .. اضافه بيلد مع فيلق المتدربين لم يكن مقاتلاً لكنه سيشاركهم التدريب كما امره تونغ .
بعد شهر ... خرج تونغ يسير ووقف على مقروبة من مكان التدريب وهو يرى بيلد يدربهم .. لتخرج من خلفه يون وهي تضع يدها على فمها وتبكي .. فتغير بنية جسد باركود وشعره شبه المعدوم وحتى تغير صوته كل هذا فاجئها .
طلبت من تونغ ان يناديه وعادت هي الى الخلف لينادي تونغ على بيلد .. استدار بيلد وانحنا ليستدير فيلق المتدربين وينحنوا لولي العهد .. اشار تونغ بيده لباركود فتحدث بيلد بأمر
( متدرب بار .. توجه الى ولي العهد )
نفذ كود وتقدم وهو ينحني ليحادثه تونغ وهو يدخل
( استرح متدرب بار .. وتبعني )
تبعه كود ليتوقف وهو يرى يون تمحو دموعها .. كانت تلاحظ طول قامته .. ليس بطول جيف لكن كانت بنية جسده تخفي طوله .. كانت تبكي مع اقترابها منه ببطء لعانقها .. لم يبكي بل كان سعيد انه لم تنساه ابداً ليحادثها
أنت تقرأ
.. جَواري // maidservant ..
Historical Fictionامير يبني عالمه بعيداً عن واقع عائلته ليسلمه والده القسم الغربي من الطابق الثاني في القصر فلا يدخل احد سوى الخدم ومرة واحدة في اليوم وحتى والدته لا تراه الا عند تناول الطعام او عندما يخرج صدفة . وفي لحظة يقتحم عالمه فتى يافع حجمه وشكله ينافي عمره و...