تجاهلوا الاخطاء
.
.
.
استمتعوا
.
.
.
تحرك جيف اقفل الباب مع حرصه على التأكد من اقفاله ثم عاد للجلوس على السرير خالعاً حذائه وخلع ردائه واستلقى بجانب كود .. سحبه برفق الى صدره ولف ذراعيه حول جسد الاصغر الذي بقي هادئ ولم يبدي اي رد فعل .
عدت دقائق خلت ليتحرك باركود بهدوء بعد ان عرف ان جيف قد نام من خلال ارتخاء يديه و انتظام انفاسه فاستدار بهدوء ليقابل جيف وجهاً لوجه و يده ذهبت تعبث بخصلات جيف الطويلة و هو يخاطب نفسه
( يبدو انك تعاني من الارق مثلي .. كل شيء في حياتنا خطيئة بي جيف .. الامر فقط انني اردتك لي كأي عاشق لكنهم لا يريدون ذلك .. الان تأكدت انهم لا يحبون السلام ويكرهون الحب ، هم يستلذون برؤيتنا نتألم .. هل سوف يأتي يوم وتنطفئ تلك الحرائق التي اشعلوها بداخلنا ؟ هل سوف يعلم الملك ؟ لا مشكلة ان قتلت لكنني خائف .. لا اريد رؤيتك تموت ببطء بسببي .. انا احبك ... احبك بشدة )
كانت دموعه تخط مجراها على خديه ليتحرك ببطء وختبئ في حضن جيف و وجهه في عنقه .. استفاق جيف على حركت كود وهو يختبئ في حضنه ليبتسم ويحتضنه الى صدره اكثر .
في الصباح استفاق باركود اولاً وابتعد ببطء عنه واغلق الستائر وغادر الغرفة بهدوء وهو ينظر حوله خوفاً من ان يراه احد ودخل غرفة الامير ليرى ولي العهد جالس على السرير وينظر له .
تجمدت اطرافه وشعر انها نهايته لينهض ولي العهد ويسير حوله وينظر اليه من رأسه وحتى اخمس قدميه ..دموع كود تجمعت وهو يعلن نهايته ليتحدث ولي العهد وهو يغلق الباب ويقترب من كود بهدوء
( كنت اشك في ذلك لكن انت الان ربطت شكي باليقين .. انت وشقيق جيف في علاقة وابنة عمتي لم تكذب .. والدليل اقفال غرفتك طول الليل وعودت اخي منتصف الليل وعدم تواجده في غرفته .. وخروجك البطيء هذا زاد شكي بك )
بقي كود صامت ولم يتحدث ليصرخ به ولي العهد
( تكلللممم .. اخي في غرفتك ، أليس كذلك ؟ )
اسرع كود وجثى عند اقدام ولي العهد يرتجيه دون حتى ان يبكي رغم ان عيونه ممتلئة بالدموع
( ارجوك سموك لا تخبر احد .. سأفعل اي شيء تطلبه لكن لا تخبر جلالته .. سمو الامير سيتضرر .. سأبتعد .. سأغادر القصر دون ان يعلم بي احد ...)
فاجئهم فتح الباب ودخول جيف الذي اسرع للوقوف امام ولي العهد ليتحدث
( لا ذنب له ، ولي العهد )
أنت تقرأ
.. جَواري // maidservant ..
Historical Fictionامير يبني عالمه بعيداً عن واقع عائلته ليسلمه والده القسم الغربي من الطابق الثاني في القصر فلا يدخل احد سوى الخدم ومرة واحدة في اليوم وحتى والدته لا تراه الا عند تناول الطعام او عندما يخرج صدفة . وفي لحظة يقتحم عالمه فتى يافع حجمه وشكله ينافي عمره و...
