تجاهلوا الاخطاء
.
.
.استمتعوا
.
.
.جيف مستلقي بجانب باركود على السرير يحدق في وجهه الملائكي وعيونه المغلقة وتلك الرموش الجميلة قبل ان ينقل نظره نحو تلك الشفاه المحمرة المتورمة فاخذ يستذكر قبلته ونهايتها وكيف بدأ باركود البكاء .
ازال الذكرى من راسه وعاد يحدق في وجه باركود يستذكر القلادة التي على عنقه محاولاً السيطرة على افكاره ... فتح كود عينيه ببطء ووجدت طريقه نحو عيني جيف .
Pov : جيف
البارحة كنت اتوق اليه بشدة حتى انني لم استطع النوم فاردت الذهاب لرؤيته فقط لكنني رأيته يغادر غرفته بهدوء ... لم افكر في انه يخون كل ما فكرت به انه يريد التسلل دون ايقاظي ... لا اعلم كيف تحركت قدماي لاقف خلفه لكنني شعرت بأرتجاف جسده عندما تحدثت .
استدار نحو والشقي ثيابه تكشف صدره ... كيف يريد النزول امام الحراس بهذه الثياب ... حاصرته بين الباب وصدره وانا ارى انفاسه تعلو وقلبه الذي يضرب صدره ... اشعر بنبضينا كلانا .
كنت انظر الى عينيه .. لم اريد المجازفه وتقبيله وينتهي بي الامر مخطئ ويتضرر هو لكن احتضانه لي ازال كل الافكار وابقت فقط القبلة ... حشرت وجهي داخل عنقه منذ ان شعرت بشيء بداخلي اتجاهه وانا اتوق لستنشاق رائحته .
ابعدته وفتحت الباب ويبدو وانه لا يعي على نفسه مثلي ، بقيت عيناي تحدق داخل جوهرتيه قبل ان اعيد وجهي في عنقه واستنشق ذلك المكان ناطقاً اخاطبه انه رائحته مسكرة وشعرت بجسده المرتجف ، ابتعدت بعدها احدق داخل عينيه التي يبدو ان لونها اصبح اغرب بكثير .
لاحظت عيناه تنتقل بين عيني وشفتي لكنه جفل عندما قبلته و اغلق عينيه ... واللعنة كيف يمكن ان تكون شفته بهذا الملمس القاتل ... شعرت به سيسقط فأمسكته من خصره ... لحظة ... خصره صغير جداً ... يا الهي خصره نهايتي ... لم اعد اريد ترك شفتيه ... شعرت به يحاول مجاراتي لكنه فاشل في ذلك ... تأكدت الان انه لم ايقبل احداً سابقاً .
استسلم وتركني اقبله وفتح فمه ... هذا الفتى لا يشرب النبيذ ، اليس كذلك ؟ لمَ طعم فمه الذ من النبيذ نفسه ؟ ... عضضت شفته لاستمع الى انينه ولم يستطع كتمه فبتسمت ... ابتعدت عنه عندما اختنق وحشرت وجهي امتص عنقه وتركت هناك علامة ... شعرت بأرتجاف جسده ... امسكته وحملته نحو السرير واجلست في حضني .
شعرت بأرتجاف جسده ثم تلاها نحيبه ... اعتصر قلبي وندمت على تقبيله لكن جملته تلك جعلتني مصدوماً
أنت تقرأ
.. جَواري // maidservant ..
Historical Fictionامير يبني عالمه بعيداً عن واقع عائلته ليسلمه والده القسم الغربي من الطابق الثاني في القصر فلا يدخل احد سوى الخدم ومرة واحدة في اليوم وحتى والدته لا تراه الا عند تناول الطعام او عندما يخرج صدفة . وفي لحظة يقتحم عالمه فتى يافع حجمه وشكله ينافي عمره و...