BART 17 And the END

1K 49 88
                                    

تجاهلوا الاخطاء

.
.
.

استمتعوا

.
.
.

بعد الحفل غادر جيف الى مكتبه واقفل الباب .. الامراء جلسوا في قاعة الضيوف و اما الملوك غادروا الى ممالكهم .. كود بقي ينتظره ويراقب الساعة وشيئاً فشيئاً تسحب للحلوس على الارض قرب السرير يعانق ساقيه تاركاً دموعه تنساب على خديه وتنزل على ذراعه التي يسند عليها خده .

دخلت يون ووجدته يجلس على الارض  اقتربت وجثت بقربه وعندما راها بقي يحدق في وجهها ويبكي .. وهي تربت على شعره وتبكي معه لتسمعه يقول

( لم ولن يسامحني .. جلاتكِ .. اخبرتكم انه لم يسامحني .. انا فعلت شيئاً سيئاً للغاية )

ازداد نحيبه و هو يغلق عينيه .. توجه كبير الحراس نحو مكتب جيف بعد ان طلب جيف حضوره ليدخل بهدوء و يغلق الباب خلفه .. لاحظ كبير الحراس هدوء جلالة الملك و هو يطلب منه الجلوس و تحدث بهدوء شديد .

.
.
.

خرج من مكتبه بهدوء وترك الحارس لتوقفه يون متحدثه

( جيف لما كل هذا الهدوء ... انت تخيفني )

توقف جيف ونظر اليها تعتلي وجهه تلك الابتسامة الباهته وهو يقول

( انا لم افعل شيئاً لاخيفك يون )

لتصرخ به باكية

( تصرفاتك وهدوئك هذا وتلك الابتسامة ... جيف ارجوك عد كما كنت .. نحن اخطئنا ونعترف بخطئنا لكن لا تتصرف هكذا )

ربت على شعرها وسار نحو مهجعه بهدوء .. كود استلقى في الارض بعد ان بكى كثيراً .. سمع خطوات جيف واغلق عينيه عندما فتح الباب .. شعر به يتحرك قبل ان يشعر به يقترب منه ويداعب شعره .

حمله ببطء ووضعه على السرير وسحب الغطاء فوق جسده .. ثم توجه الى الحمام .. فتح كود عينيه وهو يفكر في جيف .. لحظات واغلق عينيه بسرعة وهو يشعر بحركة الملك لكن لم يقترب منه .

كان يشعر بانفاس جيف في الغرفة لكنها بعيدة عنه .. بدأ يبكي بصمت ثم لم يعد يسيطر على شهقاته لتخرج ويبدأ نحيبه .. نهض جيف وجلس بقربه وحادثه وهو يربت على كتفه

( باركود .. لما تبكي .. انهض لنتحدث )

لكن كود لم يخرج وازداد نحيبه ونطق بصوت يشوبه الالم

( انت لم ولن تسامحني .. انا اعلم ذلك .. انا اخطأت واستحق العقاب .. لكن .. لكنك تتعب نفسك  )

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

.. جَواري // maidservant ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن