تجاهلوا الاخطاء
.
.
.
استمتعوا
.
.
.
المساء ... بدأ الحفل ووقف جيف يراقب كود الذي يقف مكانه دون حراك ثم نقل نظره نحو بايبل وبيلد الذي يحاول السيطرة وعدم اشعال مشكلة مع بايبل حول اقتراب الاميرات منه ... ابتسم جيف ونظر نحو براباي وهو ينزل ممسكاً بيد سكاي ليبتسم لهما .
ثم نقل نظره نحو والده وعمه ( والد باي ) وهما يتناقشان حول وضع ميول باي لكن انتهى الامر بفوز ملك المملكة الغربية وصمت والد جيف ... انشغل في الحفل وهو يتحدث مع تونغ حول تحرير المملكة الجنوبية ولم يلحظ خروج كود .
اخذ وقت في الحديث ليستدير على يد يون تربت على كتفه وانخفاضه لها ليستمع الى همسها قائلة له ان كود مختفي وبيلد وسكاي يبحثان عنه ... جن جنونه وخرج مع تونغ يبحثون عنه لكنهما توقفا امام بوابة الحديقة وهما يريان بيلد وسكاي يمسكانه .
اسرع جيف اليه ليترك يده بيلد وتمسك بذراع جيف ويستوطن حضنه ممسكاً قميصه وهو يرتجف ... رغم ان المكان مظلم لكن استطاع الامير ان يرى الدماء التي تسيل من جبهتي باركود وحتى خده ... نطق الاصغر بصوت منخفض
( بي تيب )
تسحب بيلد من عندهم واختفى بين الاشجار ... وكانه يعرف شيئا لا يعرفه احد غيره ... براباي كان واقف وطلابه من جيف ان يحمل باركود وياخذه معه ليسلك بهم من طريق الفرعي دون حراس نحو بوابه سريه كان يستخدمها هو وسكاي للهروب من القصر .
انزل جيف كود على السرير لتسرع يون واضعة منديلها على الجرح ... هناك كدمة على خده وثيابه متسخة ... طلب تونغ منه المغادرة لتخرج يون قبلهم وتعود حاملة قطن ووعاء كحول قائلة ان الجرح صغير .
غادروا جميعاً ليتقدم جيف من كود ويجثو طالباً منه ابعاد المنديل ... بدأ ينظف الجرح برفق لاحظ دموع الاصغر وهو يكتم بكائه ... الجرح يؤلمه ... ابعد يده ونظف وجه كود من الدم لينظر له الاصغر مستمعاً الى سؤاله ينظر الى ابتسامته الصغيرة يخفي ألمه
( هل مازالت تؤلمك صغيري ؟)
نظر باركود اليه مسح دموعه بضاهر يده يخفي ألمه ويبتسم قائلاً
( لا ، لا تؤلم )
نهض جيف واحتضنه يقبل فروة رأسه وهو يأخذ نفساً عميقاً ثم ابتسم عندما عانقه كود لكن اختفت عندما تحدث
( هل يمكنني البقاء مع بي سكاي ؟)
ليبعده ويعود ليجثو ويمسك يديه سائلاً عاقداً حاجبيه
أنت تقرأ
.. جَواري // maidservant ..
Ficción históricaامير يبني عالمه بعيداً عن واقع عائلته ليسلمه والده القسم الغربي من الطابق الثاني في القصر فلا يدخل احد سوى الخدم ومرة واحدة في اليوم وحتى والدته لا تراه الا عند تناول الطعام او عندما يخرج صدفة . وفي لحظة يقتحم عالمه فتى يافع حجمه وشكله ينافي عمره و...
